أسوان تبدأ رصف طريق «إدفو - مرسى علم» لدعم السياحة والحركة المرورية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بدء تنفيذ مشروع رصف طريق «إدفو - مرسى علم»، بطول 10 كيلومترات، بقرار من الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، في إطار الجهود المُستمرة لتعزيز البنية التحتية السياحية بمحافظة أسوان.
وقال المحافظ، في بيان صحفي، إن هذا المشروع يأتي استكمالاً لسلسلة النجاحات التي تشهدها أسوان «عروس المشاتي»، ضمن إطار الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن هذا المشروع يُعد خطوة نوعية لدعم قطاع السياحة في أسوان، خاصة مع انطلاق الموسم السياحي الجديد، مشيرا إلى أن الطريق يمتد ليكون همزة وصل بين أهم المدن السياحية في مصر، وهي الغردقة، مرسى علم، وإدفو.
وتوقع أن يٌسهم الطريق في تعزيز سياحة اليوم الواحد، حيث سيتمكن السائحون من زيارة المعالم السياحية والمزارات الأثرية في أسوان بكل يسر وسهولة، ما يدعم السياحة الداخلية والخارجية على حد سواء.
أهمية الطريق وتحسينهوأكد المحافظ أهمية تأمين الطريق لراحة المواطنين والأفواج السياحية المترددة عليه، مٌشيرًا إلى أن المشروع سيحقق نقلة نوعية في توفير المزيد من فرص العمل وتعزيز الحركة السياحية في المنطقة.
ويمثل طريق «إدفو - مرسى علم»، شرياناً حيوياً للسياحة في جنوب مصر، حيث يربط مناطق جذب سياحي بين البحر الأحمر وصعيد مصر، ولم يشهد الطريق صيانة أو رفع كفاءة منذ عام 2002، وهو ما دفع إلى ضرورة التدخل لإعادة تأهيله بما يضمن سلامة المواطنين والسائحين، المرحلة الأولى من المشروع ستغطي المسافة بين محطة إدفو وقرية الرضوانية بنهاية قرى وادي عبادي، بتكلفة تقديرية تصل إلى 85 مليون جنيه.
دعم السياحة والاقتصاد المحليوأكدت محافظة أسوان أن هذه الجهود في إطار رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية، وجعل أسوان وجهة سياحية متميزة، ليس فقط للزوار المصريين، بل للسائحين من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طريق إدفو محافظ أسوان رصف طريق إدفو عروس المشاتى دعم قطاع السياحة مرسى علم
إقرأ أيضاً:
مشروع صيانة طريق أوباري – غات ينهي عزلة الجنوب ويعزز التنمية
الوطن | متابعات
أكدت عضو لجنة المرأة والطفل بمجلس النواب، فاطمة الصويعي، أن مشروع صيانة وتعبيد طريق أوباري – غات يمثل خطوة استراتيجية لفك العزلة عن مدن الجنوب الليبي، وتحقيق مطلب خدمي طال انتظاره من قبل المواطنين في المنطقة.
وأوضحت الصويعي في تصريح صحفي أن الطريق ظل يعاني لسنوات من تهالك كبير، ما تسبب في تكرار الحوادث وإرهاق الأهالي بسبب أعطال المركبات، إضافة إلى تأثيره السلبي على حركة النقل والإمداد والخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية في مناطق الجنوب.
وأضافت أن المشروع أُسند إلى شركة مصرية متخصصة باشرت فعليًا أعمال الصيانة، رغم التحديات اللوجستية ونقص مواد البناء مثل الأسمنت. وأشارت إلى أن تعاون الأهالي والسلطات المحلية ساهم في تذليل العقبات، ما مكن فرق العمل من الاستمرار بوتيرة مستقرة.
وأكدت الصويعي أن الأطقم الفنية والآليات الهندسية متواجدة ميدانيًا وتعمل وفق الجدول الزمني المحدد، ما يعكس إرادة حقيقية للنهوض بالبنية التحتية. وأشادت بالدعم الحكومي الذي وفر بيئة مناسبة للعمل.
وشددت الصويعي على أن المشروع لا يقتصر على تعبيد الطريق، بل يعد محورًا تنمويًا يساهم في إنعاش الاقتصاد المحلي وتسهيل وصول الخدمات وتعزيز الروابط المجتمعية، بما يحقق العدالة المكانية بعد سنوات من التهميش.
وفي ختام تصريحها، دعت إلى استمرار دعم مشاريع البنية التحتية في الجنوب لتعزيز الاستقرار وتحسين جودة الحياة وتمكين مؤسسات الدولة من أداء مهامها بكفاءة.
الوسومالصويعي غات ليبيا مجلس النواب
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية