بعد 6 أشهر من تأجيلها.. الملك تشارلز الثالث يزور فرنسا قريبا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة فرنسية أن ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، سيسافر إلى فرنسا في سبتمبر في زيارة رسمية بعد ستة أشهر من إلغاء رحلة مقررة بسبب الاحتجاجات العنيفة، بحسب وكالة فرانس برس.
وكان قد تم تأجيل الرحلة المخطط لها، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الدفء في العلاقات الفرنسية البريطانية، في مارس في اللحظة الأخيرة حيث هزت فرنسا الاحتجاجات الجماهيرية الغاضبة ضد إصلاح نظام التقاعد.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع ، قالت صحيفة «سود أويست» الإقليمية اليومية إن زيارة الدولة ستتم الآن في سبتمبر، وأن الملك والملكة كاميلا سيزوران باريس وبوردو في الجنوب الغربي كما كان مخططًا في الأصل.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تكون الزيارة في الفترة من من 20 إلى 22 سبتمبر.
ورفض مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي اتصلت به وكالة فرانس برس، التعليق على التقرير.
وفي 24 مارس، اضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعلان تأجيل زيارة الملك البريطاني قبل يومين فقط من وصوله. وكانت فرنسا شهدت آنذاك تاسع أيام التظاهرات المعارضة لإصلاح نظام التقاعد، فيما كان مقررا تنظيم يوم عاشر من الاحتجاجات خلال زيارة الدولة.
واشتعلت فرنسا بشأن تشريع لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 حيث مارس ماكرون سلطة تنفيذية مثيرة للجدل لدفع الخطة إلى البرلمان دون تصويت في مارس.
وتحولت الاحتجاجات في بعض الأحيان إلى أعمال عنف، وشلت الإضرابات التي استمرت أسابيع الكثير من الحياة العامة الفرنسية.
واتخذ ماكرون قرارا بإلغاء الزيارة، التي كانت ستكون أول رحلة رسمية للملك تشارلز إلى الخارج بصفته ملكًا.
وقال قصر الإليزيه إن الرئيس يرغب في "الترحيب بجلالة الملك تشارلز الثالث في ظروف تعكس علاقاتنا الودية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى فرنسا
صراحة نيوز ـ اختتم سمو الأمير الحسن بن طلال والأميرة ثروت الحسن، أمس الأحد، زيارة عمل إلى فرنسا شاركا خلالها في اجتماعات وعقدا لقاءات متنوعة.
و زار سموهما معرض “كنوز منقذة من غزة: 5000 عام من التاريخ” في معهد العالم العربي في باريس واطلعا على محتوياته من القطع الأثرية والصور الفوتوغرافية التي تشهد على تاريخ المدينة الغني والمتنوع والحضارات المتعددة التي تعاقبت عليها.
وأكد سموه في كلمة له خلال لقائه رئيس المعهد جاك لانغ ومجموعة من المثقفين والمفكرين الفرنسيين والعرب، أهمية العمل من أجل السلم والتنوع في المشرق، داعيا الى الوصول إلى ميثاق للاستقرار الإقليمي عبر التحالف بين الملتزمين بمبادئ الحق في الحماية والحق في الاحترام من أجل الحفاظ على الطابع المقدس للحياة الإنسانية.
وأشار سموه إلى أنه على مدى التاريخ كانت غزة نقطة التقاء على طريق التجارة الذي كان يربط بين أوروبا وآسيا، كما كانت جسراً بين الحضارات المختلفة لا مكانا للدمار، مجددا الدعوة لإنشاء مؤسسة تراث مشرقية تعنى بالحفاظ على تراث المشرق مع التركيز على الموروث الفلسطيني في غزة والقدس وعموم فلسطين.
بدوره، دعا رئيس المعهد جاك لانغ إلى حماية المستقبل عبر حماية الموروث التاريخيّ، مؤكدا ضرورة احترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية في مواجهة الوحشة والظلم خصوصًا في غزة.
وأضاف لانغ، إن علينا أن نتحرك أكثر وأن يعمل أهل السياسة لإيجاد منصات لفرض السلام ووقف آلام الناس في غزة.
وركز الحضور خلال مداخلات ونقاشات وأسئلة في اللقاء على البعد الإنساني في غزة وأهمية الدبلوماسية التي تعنى بالموروث، وضرورة توثيقه والقيام بأقصى ما يمكن للتوعية بتاريخ غزة والحفاظ على إرثها.
كما زار سموه الأكاديمية الفرنسية للعلوم السياسية والأخلاقية التابعة للأكاديمية الفرنسية التي يعد سموه أول الأعضاء العرب فيها.
وبين سموه في كلمة له أهمية العمل من أجل الكرامة الإنسانية والمواطنة مع تأكيد قيم التفاهم المتبادل والتعددية والاحترام والمسؤولية المشتركة، موضحا أن صنع القرار الجامع عبر المجتمعات المتنوعة يوفر طريقا لمأسسة الكرامة من خلال الأخذ بعين الاعتبار التمثيل والإجماع واحترام الاختلاف للوصول إلى حالة جديدة ومتجذرة من الوعي قائمة على ثقافة السلام والأخوة الإنسانية.
واكد سموه دور الدبلوماسية العلمية في تحقيق السلم والاستقرار.
وفي نهاية اللقاء زار سموه المكتبة واطلع على المخطوطات النادرة الموجودة فيها ومنها نسخة نادرة من أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللاتينية، وأقدم مجموعة صور فوتوغرافية لمكة المكرمة