العقيدة والفلسفة بـ“البحوث الإسلامية” تستكمل الخطوات التنفيذية لموسوعة (أعلام أهل السنة والجماعة)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عقدت لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث الإسلامية اجتماعًا لبحث الخطوات التنفيذية لموسوعة (أعلام أهل السنة والجماعة)، وذلك بالتعاون مع مركز الإمام الأشعري، وذلك في إطار تفعيل دور لجان المجمع العلمية المختلفة وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر.
استكمال الخطوات التنفيذية لموسوعة (أعلام أهل السنة والجماعة)وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.
أضاف الجندي أن الموسوعة تكشف عن جهود علماء أهل السنة والجماعة في كافة العلوم والمعارف وبيان أثرهم العلمي في شتى المجالات، ودورهم البارز في خدمة الإسلام خاصة والإنسانية عامة.
نظم مجمع البحوث الإسلامية معرضًا للكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة؛ حيث يستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك في إطار رؤية الأزهر التثقيفية لطلاب وطالبات الجامعة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن المعرض يأتي تزامنًا مع دورة «تنمية المهارات الدعوية» للخريجات وطالبات الفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات جامعة الأزهر، والتي ينظمها المجمع بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، مضيفًا أن إقامة هذا المعرض في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات يأتي في إطار اهتمام المجمع برسالة الأزهر العلمية والتوعوية؛ وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب- شيخ الأزهر ببذل الكثير من الجهود للحفاظ على وعي طلاب وطالبات الأزهر الشريف.
أضاف الجندي أن هذه الفعاليات المشتركة تأتي في إطار التعاون بين قطاعات الأزهر الشريف، وتأكيدًا على الجهود التوعوية للمجمع في العديد من الميادين الحيوية ومنها الجامعات وما تضمه من أعداد هائلة من الشباب باعتبارهم الفئة الأكثر احتياجا للتوعية والتثقيف والدعم المعرفي في مختلف المجالات العلمية والفكرية، وذلك لحمايتهم من الاستقطاب الفكري من جماعات الإرهاب والتطرف.
أوضح الأمين العام أن إقامة المعارض المستمرة لطلاب جامعة الأزهر في مختلف كليات الجامعة تمثل إضافة قوية خاصة على المستوى الفكري والثقافي؛ حيث تهدف إصدارات السلسلة العلمية لمجمع البحوث الإسلامية إلى محاصرة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم، والتأكيد على أهمية المواطنة والتعايش السلمي، وترسيخ مفاهيم السلام والرحمة والعدل والمساواة، إضافة إلى الإصدارات العلمية المتخصصة في فروع العلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الاسلامية الدراسات الإسلامیة والعربیة أهل السنة والجماعة البحوث الإسلامیة فی إطار
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر يناقش «الهجرة والتحول الحضاري» في إطار معالجاته لقضايا العصر
يواصل "ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة" لقاءاته الأسبوعية اليوم، الثلاثاء، من رحاب الجامع الأزهر الشريف، حيث تُعقد فعالياته الجديدة تحت عنوان: "الهجرة والتحول الحضاري"، برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، المدير العام للجامع الأزهر.
ويشهد ملتقى هذا الأسبوع مشاركة نخبة من كبار علماء الأزهر، يتقدمهم الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأنشطة العلمية للرواق، والدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، فيما يدير النقاش الإعلامي المعروف سعد المطعني من إذاعة القرآن الكريم.
وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد أن الملتقى يأتي ضمن أولويات الرواق الأزهري، حيث يتم اختيار موضوعاته بعناية لتواكب المستجدات والتحديات الراهنة، وتتصدى لما يُثار من شبهات حول ثوابت الشريعة الإسلامية، كما تتناول القضايا التي تمس واقع المجتمع المصري والعربي.
وأكد أن الملتقى لا يقتصر على الجانب العقدي والديني، بل يتناول أبعادًا اجتماعية وثقافية تمس حاضر الأمة ومستقبلها.
وأشار فؤاد إلى أن اختيار المحاضرين يتم وفق معايير دقيقة ترتبط بمحور النقاش المطروح، حيث يتم استدعاء المتخصصين من مختلف الهيئات العلمية داخل الأزهر وخارجه، بما يضمن طرحاً علمياً رصيناً ومعالجات جادة.
جدير بالذكر أن الملتقى يُعقد أسبوعياً كل يوم ثلاثاء في الجامع الأزهر، بعد أن حقق حضوراً لافتاً خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوانه السابق "شبهات وردود"، ليتم تطويره وتحويله إلى ملتقى شامل يُعنى بمناقشة القضايا التي تهم المجتمع المصري والعربي والإسلامي في بعدها الحضاري والفكري والديني.