عباس يحذر من مخطط إسرائيلي لإفراغ غزة من سكانها ويدعو لوقف العدوان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الخميس، على تخطيط دولة الاحتلال الإسرائيلي لإفراغ قطاع غزة لا سيما المناطق الشمالي من السكان، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني بشكل فوري.
وقال عباس في كلمة له خلال قمة "بريكس" التي حضرها أكثر من 20 زعيما حول العمال في مدينة قازان بروسيا، "مضى عام كامل على أكبر كارثة يمر بها الشعب الفلسطيني بعد نكبة عام 1948".
وأضاف أن هذه الكارثة هي "الحرب الإسرائيلية التي تُرتكب فيها جرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي في غزة، في إطار مخطط لإفراغه من سكانه، وخاصة الآن في شمال القطاع حيث تلجأ قوات الاحتلال إلى تجويع السكان".
وشدد رئيس السلطة الفلسطينية، على ضرورة تحرك "المجتمع الدولي لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مهامها الكاملة لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار".
وأشار إلى أن "تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني هو الاختبار الأهم في هذه المرحلة التاريخية"، مشددا على أن "الوقت قد حان لوقف الظلم وإنهاء ممارسات الاستقواء بالقوة العسكرية، وإطالة أمد الاحتلال".
ودعا عباس دول العالم إلى "تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، وإلزام إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني على أرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية خلال عام واحد.
وفي تموز /يوليو الماضي، أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي رأيا استشاريا شدد على أن احتلال "إسرائيل" للضفة الغربية وشرقي القدس، غير قانوني، وأشارت إلى أن "احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية هو ضم بحكم الأمر الواقع"، مطالبة الدول بعدم الاعتراف بالوجود غير الشرعي لـ"إسرائيل" في الأراضي المحتلة.
وفي هذا السياق، طالب رئيس السلطة الفلسطينية "بفرض عقوبات بحق إسرائيل في حال عدم التزامها بتنفيذ قرار الجمعية العامة"، مشددا على "ضرورة العمل مع الأمم المتحدة والأطراف المعنية على عقد مؤتمر دولي للسلام".
ودعا المجتمع الدولي إلى "رفض وإدانة قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق المقر الرئيسي لوكالة الأونروا في القدس الشرقية، وتعطيل عملها في العناية باللاجئين الفلسطينيين في أرض دولة فلسطين المحتلة، وإجبارها على التراجع عن هذا القرار".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، بأن "سلطة الأراضي قررت مصادرة مقر رئاسة وكالة الأونروا بالقدس الشرقية"، مشيرة إلى أن الخطوة المشار إليها تأتي بهدف تخصيص المقر لإقامة 1440 وحدة استيطانية.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية الخاصة، إن "سلطة أراضي إسرائيل" قررت مصادرة مقر رئاسة الأونروا بالقدس الشرقية لإقامة 1440 وحدة استيطانية، وأوضحت أن المشروع في مراحله "التحضيرية".
وكانت دولة الاحتلال طلبت من الوكالة الأممية، إخلاء مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، تحت مزاعم "استخدام الأرض دون موافقة سلطة أراضي إسرائيل"، وذلك في إطار حملة تحريضية واسعة يشنها الاحتلال على "الأونروا" منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
ولليوم الـ384 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينية عباس الاحتلال غزة بريكس فلسطين عباس غزة الاحتلال بريكس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصابون في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرقي غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك مصابون في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وجاء أيضًا أن هناك مصابون في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن هناك شهيد في قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
واعتقلت قوات الكوماندوز البحري التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جميع ركاب سفينة "مادلين" التي تقلّ ناشطين دوليين في طريقهم إلى قطاع غزة، بينهم ستة مواطنين يحملون الجنسية الفرنسية، وفقا لما نشرته صحيفة "معاريف".
وأعلن نشطاء من داخل السفينة، عن تعرضهم لهجوم من طائرات مسيّرة إسرائيلية قامت بإلقاء مادة سائلة بيضاء اللون ومجهولة التركيب على سطح السفينة، مؤكدين اصطدام إحدى المُسيّرات بجسد السفينة.
وذكر النشطاء، عبر تصريحات لوسائل إعلام دولية، أنهم امتنعوا عن لمس المادة المنتشرة خشية أن تكون سامة أو خطيرة، بينما بدأوا توزيع جوازات سفرهم على بعضهم تحسبًا لسيناريو الاقتحام الكامل من قبل قوات الاحتلال، وذلك في الوقت الذي كانوا يقتربون فيه من المياه الإقليمية لغزة.
وفي تطور ميداني لاحق، اقتحمت زوارق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة "الحرية" المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي تُعد جزءًا من "أسطول الحرية" المتجه نحو القطاع في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
توثيق المواجهة رغم التعتيم
لقطات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت لحظة محاصرة السفينة من قوارب الاحتلال، وسط هتافات التضامن مع غزة، في مشهد يعيد للأذهان عمليات القرصنة البحرية الإسرائيلية لسفن إغاثية سابقة، أبرزها سفينة "مرمرة" التركية عام 2010.
وكانت السفينة قد انطلقت بمشاركة عدد من النشطاء الدوليين البارزين، من بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية الشهيرة جريتا ثونبرج، في رحلة سلمية تهدف إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.