رحب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين برغبة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب فى إنهاء الحرب بأوكرانيا،وعبر عن استعداده لمناقشة الأمر معه.

وفيما أشار إلى أن قرار التعاون مع كوريا الشمالية يعود لروسيا فقط، أعرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن رغبته فى توسيع عمل مجموعة" بريكس" على مستويات السياسة والاقتصاد والعلوم.

وقال بوتين - فى المؤتمر الصحفي في ختام فعاليات قمة بريكس بمدينة قازان الروسية - "دعونا دول من رابطة الدول المستقلة من أفريقيا وأمريكا اللاتينية للتعاون مع مجموعة دول بريكس وتم التركيز على قضية التصعيد فى الشرق الأوسط ومناقشة آفاق التعاون فى التنمية المستدامة"، مضيفا أن النهج البناء فى العمل قد سمح لنا بمناقشة مجموعة كبيرة من الأفكار بين دول الأعضاء.

وأضاف الرئيس الروسى أنهم يدعمون مشاريع الصناعية والبنى التحتية .. ويرغبون فى تعزيز التعاون الثقافى بين دول بريكس، مشيرا إلى الأعضاء الجدد فى بريكس تأكدوا أن انضمامهم سيعود عليهم بنتائج جيدة وأنهم يتعاملون باحترام.

وتابع قائلا: "إن قمة قازان شارك فيها 36 دولة و6 منظمات دولية وهذا التمثيل الواسع يأتى من حسن سمعة ومكانة بريكس والاهتمام الكبير من قبل دول التى ترغب فى انتهاج سياسة مستقلة وسيادية، مضيفا أن مجموعة بريكس لديها تاريخ غنى وحضارات مختلفة وكذلك إمكانيات كبيرة فى مجال التعاون مع كثير من الدول الأخرى خارج المجموعة".

وأشار إلى أن الاجتماع المصغر تم خلاله الحديث عن المسائل المهمة لبريكس وسبل توسيع المجموعة فى ثلاث مجالات وهى السياسة والأمن والتجارة والاستثمار والعلوم والعلاقات الإنسانية، مشيرا إلى أنه تم إجراء اجتماع لبريكس بلاس لتبادل الآراء مع الشركاء

وأكد على ضرورة مراعاة المصالح الشرعية للشعوب للانتقال إلى عالم أكثر عدالة ومتعدد الأقطاب، والتي تعد عملية معقدة. 

وفيما يخص أزمة الشرق الأوسط أشار إلى أنها تثير القلق إذ أن القتال في غزة امتد إلى لبنان ويؤثر على كثير من الدول في المنطقة، فيما يزداد التصعيد بين إسرائيل وإيران، وهو ما يجعل المنطقة على حافة حرب شاملة. 

وأفاد أن الأزمة تزداد حدة بزيادة عدد اللاجئين لأكثر من مليون شخص حيث يتم تدمير المدارس والمستشفيات، واقترح التفكير ومحاولة الإسهام في حل هذه المشاكل. 

وقال منذ بداية الأزمة حاولنا مع أعضاء "بريكس" وغيرها من المنصات الدولية، وعقدنا جلسة طارئة عبر الفيديو لأعضاء "بريكس" حول إيصال المساعدات للمتضررين في غزة. 

وشدد على ضرورة أن تقوم التسوية في الشرق الأوسط على قرارات الشرعية الدولية وقيام دولة فلسطين المستقلة تعيش بأمن وسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل. 

وقال "المطالب الأساسية للسلام والاستقرار تتحقق بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة".

وأضاف "على مدى ثمانين عاما كان ميثاق الأمم المتحدة القانون الذي يحكم العلاقات الدولية، ويجب أن تكون الهيئة مسؤولة عن تسوية الأزمات حول العالم.

وتابع "يجب تعديل هيكل الأمم المتحدة بما يتناسب مع الأوضاع المعاصرة وزيادة تمثيل الدول في مجلس الأمن من إفريقيا وأمريكا اللاتينية". 

وأكد أن الأوضاع الاقتصادية في العالم تغيرت، ويجب أن تعكس منظومات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذه التغيرات. 

وحث على البحث عن آليات بديلة خالية من الإملاءات والعقوبات والحصار، وتبادل المعلومات وتطوير وسائل النقل والطرق عالميا بما فيها طريق "شمال-جنوب" والممر الشمالي القطبي.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحت شعار من الجبال إلى البحار تزدهر الصداقة.. انطلاق مؤتمر "المدن الصديقة" لمقاطعة لياونينغ الصينية

شنيانغ _ فيصل السعدي

انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر مدن الصداقة الدولية لمقاطعة لياونينغ، تحت شعار "من الجبال إلى البحار تزدهر الصداقة"، في مدينة شنيانغ بمقاطعة لياونينغ، وذلك بحضور أكثر من 350 ضيفاً يمثلون أكثر من 100 وفد من داخل الصين وخارجها.

وعبر السيد وانغ شين حاكم مقاطعة لياونينغ في كلمته الافتتاحية عن فخره واستقباله الحار للأصدقاء الدوليين. مشيراً إلى أن المؤتمر جاء لتعزيز صداقات الشعوب وتوسيع أفاق التعاون المثمر.
وأضاف "نجتمع في هذا الموسم الجميل مع أصدقائنا الدوليين الذين قطعوا آلاف الأميال عبر الجبال والبحور، هنا في شنيانغ الجميلة، للمشاركة في الدورة الثانية من مؤتمر المدن الشقيقة الدولية لنواصل صداقتنا ونبحث التعاون ونرسم معاً ملامح التطور نيابة"

متابعًا:  أقدم شكري الحزيل للأصدقاء من جميع الدول الذين قدموا جهوداً دؤوبة لدفع التبادل الودي والتعاون المشترك.وبفضل الموقع الاستراتيجي للياونينغ الواقع في قلب منطقة شمال شرق آسيا الاقتصادية، حيث تشكل بوابة استراتيجية تربط شمال شرق الصين بجسر أوراسيا، مما يجعلها قاعدة صناعية وزراعية استراتيجية أساسية للصين."

واستعرض حاكم لياونينغ الإنجازات الاقتصادية التي حققتها المقاطعة، حيث تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 قيمة 3 تريليونات يوان صيني بنمو قدره 5.3٪ متفوقاً على المعدل الوطني، وفي عام 2024 استمر هذا التفوق ليصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.1٪. مؤكدًا استعداد المقاطعة للعمل بتكامل مع مختلف الجهات لتحقيق نمو اقتصادي متسارع يعتمد على قاعدة صناعية شاملة وتعزيز الصناعات الاستراتيجية مثل الروبوتات، وتصنيع الأجهزة الذكية، والطيران، والمعدات المختلفة، والبتروكيماويات الخضراء.

كما شهد المؤتمر عرضاً شاملاً لفرص السياسات الرامية إلى توسيع نطاق الانفتاح الاقتصادي وتعزيز النهضة الشاملة، إلى جانب مبادرات الرامية لإنشاء منطقة نموذجية للتكامل عالي الجودة بين الثقافة والرياضة والسياحة.
وشارك أعمال المؤتمر ممثلو الوزارات الوطنية والدبلوماسيون الأجانب في الصين، إضافة إلى ممثلي المدن الشقيقة والمناطق ذات الصِلة الذين استعرضوا تجاربهم التنموية ونواياهم التعاونية.  

وفي ختام المؤتمر  تم توقيع سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مؤسسات دولية، بهدف تعزيز التعاون الثقافي والسياحي وتحقيق منفعة متبادلة بين لياونينغ والمدن الشقيقة، مما يمهد لآفاق جديدة من الشراكات الاستراتيجية على المستويين المحلي والدولي.

مقالات مشابهة

  • ضربات إسرائيل على إيران تُربك مؤتمر "حل الدولتين"
  • هجوم إيراني وشيك على إسرائيل يقطع المؤتمر الصحفي لمتحدث جيش الاحتلال
  • تحت شعار من الجبال إلى البحار تزدهر الصداقة.. انطلاق مؤتمر "المدن الصديقة" لمقاطعة لياونينغ الصينية
  • ملامح تطور عقيدة التصنيع العسكري الروسي خلال الحرب مع أوكرانيا
  • مؤتمر GCMA يستشرف مستقبل أسواق المال الخليجية
  • عرض لطلائع الأنفوشي للفنون الشعبية في ختام احتفالات عيد الأضحى بالبحيرة
  • واشنطن تحرض الدول على عدم حضور “مؤتمر حل الدولتين”
  • رويترز: الإدارة الأمريكية تحذر الدول الأخرى من المشاركة في المؤتمر حول إسرائيل وفلسطين بنيويورك
  • المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
  • وزارة: الجيش الروسي يتقدم في مقاطعة دنيبروبتروفسك