لم تحتمل مليشيا الدعم السريع إنسلاخ كيكل منها فإنقلبت سريعا و ظهرت بوجهها العنصري و القبلي القبيح و الذي عبر عنه القائد الجنجويدي قجة الذي صرح غاضبا
( القضية بقت واضحة العاوز يصنفنا رزيقات او مسيرية او عيال جنيد يصنفنا والعاوز يقول عطاوة يقول وأي زول معانا من الشمالية ولا الشرق أحسن يمشي )
ثم إنقلبت و أظهرت وجهها العدواني البشع في العمليات الإنتقامية التي قامت بها و خاصة في مناطق شرق الجزيرة في القري حول رفاعة و العزيبة و صفتة العك و البويضاء و ود السيد الجنيد الحلة الجزيرة و إشتبكت مع المواطنين في تمبول .
انقلبت المليشيا علي المنتمين لها من مناصريها فقامت بإعدام متعاونين معها من منسوبي الحرية و التغيير .
الوجه القبيح و المعبر عن حقيقتها سينتج عمليات فرز كبيرة و تصبح قواتها منبوذة في كل الجزيرة بعد ان اصبحت منبوذة في شمال و شرق السودان و في شمال دارفور حيث هجماتها المتتالية علي الفاشر .
و كان هذا مصيرها في غرب دارفور بعد عمليات التصفية العرقية و الإبادة الجماعية التي نفذتها ضد المساليت .
بعد عملياتها الإنتقامية في الجزيرة أصبحت المليشيا قوة عنصرية قبلية منبتة ليس لها من نصير في السودان كله إلا من قبائل عرب دارفور و حواضنها في نيالا و الضعين .
عمليات إنسلاخ كيكل منجز ضخم و كبير حققته القوات المسلحة و أصبحت بموجبه نهاية الجنجويد قاب قوسين او ادني .
قريبا يتطهر السودان من تمرد لا يشبه السودان و لا اهل السودان
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
4 قتلى في اشتباكات قبلية شمال السودان و السلطات الأمنية توضح
سقط 4 قتلى وعدد من الجرحى في مواجهات مسلحة عنيفة بين قبيلتي الكبابيش والهواوير بمدينة الدبة شمال السودان، و اندلعت الاشتباكات عصر أمس الخميس، واستخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، ما تسبب في حالة من الرعب والقلق بين السكان.
الخرطوم ــ التغيير
حيث أوضحت لجنة أمن محلية الدبة في بيان صدر اليوم الجمعة أن الأحداث بدأت “بمشكلة عادية تطورت إلى اشتباك بين شباب من القبيلتين، تسببت في بعض التفلتات الأمنية”. وأكدت اللجنة أن القوات النظامية، بما في ذلك الجيش والشرطة وجهاز المخابرات، تدخلت بسرعة لفصل المجموعتين وفرضت طوقاً أمنياً مُحكماً على جميع مداخل المدينة وشوارعها الرئيسية.
و أكدت أنه بفضل هذا التدخل، تم فض النزاع في وقت وجيز وعادت الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها، وقالت اللجنة إن زعماء القبيلتين، من أمراء وعمد ومشايخ، لم يكونوا طرفاً في النزاع، بل لعبوا دوراً كبيراً في إعادة الأمن وتهدئة الوضع.
مطالب بضبط الأمنوقالت لجنة الأمن المواطنين إن “اللحمة الوطنية” بين مكونات المجتمع لن تتأثر بمثل هذه التصرفات ووثفتها بالفردية، وحذرت من الانسياق وراء الشائعات التي قد تزعزع الاستقرار. كما أكدت أن المتورطين في الأحداث سيقدمون للمحاكمة وفقاً للقانون، مشددة على أن اللجنة في حالة انعقاد دائم ومستعدة لفرض سلطة الدولة.
روايات متضاربةفي المقابل، أشارت منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إلى أن الاشتباكات المسلحة تعود لخلافات قبلية، مؤكدة أن القوات المسلحة نجحت في احتواء الموقف وعودة الهدوء. ونفت السلطات المحلية أي صلة للنزاع بالصراع الدائر في مناطق أخرى من السودان، مؤكدة أن الولاية آمنة ومستقرة.
غير أن اتحاد الكبابيش القومي أصدر بياناً اليوم الجمعة، أفاد فيه بمقتل ثلاثة من أبناء القبيلة المنخرطين في صفوف الجيش. وعزا الاتحاد المواجهات إلى اشتباك مع “عصابة تهريب وقود” يُقال إن عناصرها ينحدرون من قبيلة الهواوير. وتأتي هذه الرواية متناقضة مع تقارير سابقة عزت الاشتباكات إلى اختطاف عناصر من الكبابيش لأحد شباب الهواوير.
الوسوماشتباكات مسلحة الدبة الكبابيش الهواوير الولاية الشمالية قبلي