شعبة الأدوية: 95% من الأصناف الناقصة توفرت بالأسواق (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن صناعة الدواء تعد من القطاعات التي توليها رئيس الوزراء والحكومة اهتمامًا كبيرًا، موضحًا أن النقص في الأدوية كان ناتجًا عن أزمة الدولار، وأن الحكومة عملت على هذا الملف بقوة، كما أن هيئة الدواء كان لها دورًا كبيرًا في متابعة إجراءات التصنيع والاستيراد وتسريعها.
وأضاف ، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن رئيس الوزراء صرح بأن الأزمة ستحل خلال ثلاثة أشهر، واليوم أعلن أن 95% من الأدوية توفرت بالفعل، خاصة أدوية الضغط والسكر والأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة، موضحًا أن الأنسولين كان هناك مشكلة في عدم توفره واليوم أصبح متوفرًا دون أي مشكلة.
وتابع ، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية أن الدولة تغطي 91% من إنتاج الأدوية محليًا، من بين كل 100 علبة، يوجد 91 علبة مصرية، وهي نسبة تعد من الأعلى على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن هناك أدوية ذات تقنية عالية وحديثة، مثل الأدوية البيولوجية، ما زالت الدولة تعمل على توطين صناعتها، بناءً على تكليفات رئاسية واضحة، خاصة أدوية الأورام التي تصل تكلفة الجرعة الواحدة منها إلى 30 أو 40 ألف جنيه، مما يشكل عبئًا على المواطن وميزانية الدولة، مؤكدًا أن هناك خطوات كبيرة تم اتخاذها في توطين صناعة مشتقات الدم.
وأشار إلى أن القطاع الخاص اليوم يمثل نسبة كبيرة من إنتاج الأدوية في السوق المصري، حيث يسهم بأكثر من 80% من الإنتاج، موضحًا أن القطاع الخاص يحرص دائمًا على تحديث خطوط إنتاجه وإدخال أنواع جديدة من الأدوية، بما في ذلك أدوية الأورام.
وقال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن كتابة الدواء في أوروبا وأمريكا يحدث بالأسم العلمي وليس التجاري مثلما يحدث في مصر، مشيرًا إلى أن الأطباء في القطاع الخاص يقومون بكتابة الدواء بالأسم التجاري بعد التواصل مع بعض الشركات التجارية، وهذا قد يؤدي إلى نقص بعض الأدوية، رغم وجود نفس الدواء بنفس الفاعلية.
كتابة الدواء في الروشتة الطبية بالأسم التجاري أحد أسباب نقص الأدويةوأضاف "عوف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن أزمة الدواء الأخيرة كانت بسبب نقص بعض الأدوية ذات العلامات التجارية المعينة، مشيرًا إلى أن كتابة الدواء في الروشتة الطبية بالأسم التجاري أحد أسباب نقص الأدوية خلال هذه الفترة.
وأوضح أن الكثير من المرضى يقومون بشراء الأدوية المثيلة حال عدم توافر الأدوية الموجودة في الروشتة، بعد استشارة الطبيب، خاصة مع تفهم الكثير من الأطباء بوجود نقص في الأدوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأدوية شعبة الأدوية الغرفة التجارية الدواء بوابة الوفد رئیس شعبة الأدویة بالأسم التجاری کتابة الدواء إلى أن
إقرأ أيضاً:
قبل عيد الأضحى.. أسعار اللحوم بالأسواق والمنافذ الحكومية
مع اقتراب عيد الأضحى، شهدت أسعار اللحوم البلدي ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر مايو، حيث وصل سعر كيلو اللحم الكندوز البلدي إلى 400 جنيه، مقارنة بـ350 جنيهًا في بداية الشهر.
وتضخ المنافذ الحكومية اللحوم بأسعار مخفضة لتوفيرها أمام المواطنين قبل عيد الأضحى، كما توفر وزارة الزراعة الأضاحي بأسعار مخفضة للمواطنين.
توفر وزارة الزراعة اللحوم بأسعار مخفضة بنسب تتراوح من 20 لـ 40%، من خلال المنافذ المنتشرة بالمحافظات، ويتراوح سعر كيلو اللحوم البلدى من 250 لـ 280 جنيها.
أسعار اللحوم البلدياللحم الكندوز الصغير: 395 جنيهًا
اللحم الكندوز الكبير: 347 جنيهًا
اللحم البتلو: 408.5 جنيهًا
اللحم الضأن: 420 جنيهًا
اللحم الجملي: من 250 إلى 280 جنيهًا
اللحم البقري: 280 جنيهًا
وش الفخدة: 300 جنيه
الموزة: 295 جنيهًا
عرق الفلتو: 350 جنيهًا
البفتيك والاستيك: 325 جنيهًا
الكبدة البلدي: من 300 إلى 350 جنيهًا
أسعار اللحوم المفرومة
اللحم المفروم البلدي: من 280 إلى 460 جنيهًا
السجق البلدي: 225 جنيهًا
السجق المستورد: 110 جنيهات
ارتفاع أسعار اللحوموقال هيثم عبد الباسط، رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار اللحوم البلدية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر مايو، حيث وصل سعر كيلو اللحم الكندوز البلدي إلى 400 جنيه، مقارنة بـ350 جنيهًا في بداية الشهر.
أسعار الأعلافوأضاف عبد الباسط، في تصريحات لبرنامج “صباح البلد”، أن السبب الرئيسي في هذا الارتفاع يعود إلى زيادة أسعار الأعلاف وتكاليف التربية، مؤكدًا أن معدل التحويل لدى المربيين في العجول البلدي لا يتجاوز نصف كيلو يوميًا، مقابل 3 كيلو يوميًا للعجول المستوردة، ما يجعل تكلفة اللحوم البلدية أعلى بكثير.