تركيا تكثف من غاراتها الجوية على مواقع لحزب العمال الكوردستاني
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كثفت مقاتلات تركيا الحربية من غاراتها الجوية على مواقع لحزب العمال الكوردستاني، وقوات محلية موالية للحزب في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى شمالي العراق.
وبحسب مصدر أمني عراقي مسؤول ، فإن القصف المكثف استهدف مواقع الأنفاق والمقرات والنقاط العسكرية في داخل منطقة جبل سنجار ومنطقة باره ومنطقة جبل ميرا.
واشار المصدر الي أن الضربات الجوية مستمرة حتي صباح اليوم الجمعة من دون تفاصيل عن الخسائر الناجمة عنها.
وفي وقت سابق ،فقد اعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان عاجل لها منذ قليل، تنفيذ عملية جوية ضد أهداف لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا، وذلك على خلفية الهجوم الإرهابي على مقر شركة توساش للصناعات الجوية والفضائية، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.
وقالت الوزارة في بيان لها نقلته شبكة "تي.آر.تي" التركية الرسمية: "نفّذنا عملية جوية ضد أهداف إرهابية في شمال العراق وسوريا بتاريخ 23 أكتوبر 2024، ودمّرنا 32 هدفاً تابعاً للإرهابيين".
وأضافت: "عملياتنا الجوية مستمرة بحزم بهدف القضاء على الهجمات الإرهابية ضد شعبنا وقواتنا الأمنية عبر تحييد تنظيم "بي.كي.كي" (حزب العمال الكردستاني) الإرهابي والعناصر الإرهابية الأخرى، ولضمان أمن حدودنا".
وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا قال في وقت سابق إن من المرجح بقوة أن المهاجمين أعضاء بالحزب.
وشركة توساش واحدة من أهم شركات الدفاع والطيران في تركيا. وتنتج الطائرة قآن، أول طائرة مقاتلة مصنوعة في تركيا، إلى جانب مشروعات أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا العراق حزب العمال الكردستاني مقاتلات حربية غارات جوية محافظة نينوي
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
أعلنت وزارة الصحة العامة عن تكثيف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يهدف هذا العام إلى تعزيز الوعي بالأساليب المخادعة التي تتبعها دوائر صناعة التبغ لجعل منتجات النيكوتين والتبغ جذابة.
وقال الدكتور صلاح اليافعي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، إن جميع أشكال تعاطي التبغ ضارة، وإن التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين من خلال إضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، لا يقل ضررا عن التبغ التقليدي أو السجائر، ويتسبب في مخاطر صحية جسيمة.
وأضاف أن وزارة الصحة العامة تهدف من خلال جهود التوعية إلى حماية أفراد المجتمع وخصوصا الشباب من مخاطر التبغ ومشتقاته.
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات الهامة والمؤثرة لمواجهة تعاطي التبغ، من أبرزها تطبيق القانون رقم 10 لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته ونشر الوعي بخصوص مضار منتجات التبغ.
وأوضح أن عيادات الإقلاع عن التدخين متوفرة في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوفير العلاج المناسب للمدخنين وحث مستخدمي التبغ على الإقلاع والتخلي عنه.
من جهتها، أكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بدعم صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير خدمات الإقلاع عن التدخين بطريقة فعالة ومتاحة للجميع.
ودعت المؤسسة جميع مستخدمي التبغ إلى المبادرة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة خالية من التدخين.
وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية إن اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فرصة مهمة لتسليط الضوء على مخاطر استخدام التبغ وأهمية تقديم الدعم لمستخدميه من أجل الإقلاع عنه.
وأضاف أن استخدام التبغ لا يزال يمثل أحد التحديات البارزة التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر، فعلى الرغم من أن معدلات انتشار استخدام التبغ شهدت بعض الانخفاض، إلا أن مواصلة الجهود في مجال مكافحة التدخين تظل ضرورية. وأشار إلى أن الإحصاءات تظهر ان ما يقرب من 25% من البالغين في قطر يستخدمون منتجات التبغ، وهو ما يبرز الحاجة إلى خدمات فعالة ويسهل الوصول إليها في مجال الإقلاع عن التدخين.
وأكد أن مخاطر استخدام التبغ لا تقتصر فقط على السجائر التقليدية، بل تشمل أنواعاً أخرى من منتجات التبغ، ومنها السجائر الإلكترونية وأجهزة "الفيب" ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ غير المدخن "منتجات التبغ التي تمضغ في الفم أو بودرة التبغ" والشيشة.
وتقوم عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية بدور مهم للغاية في مساعدة الأفراد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث تقدم مجموعة شاملة من الخدمات، منها الاستشارات الفردية التي تقدم دعما متخصصا من خلال متخصصين في مجال مكافحة التدخين بما يراعي الاحتياجات الفردية لكل شخص.
كما توفر العيادات التقييم الطبي لتقييم الحالة الصحية والتأثيرات المتعلقة باستخدام التبغ، والعلاج ببدائل النيكوتين من خلال توفير منتجات مثل اللصقات وغيرها للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، والعلاج الدوائي من خلال وصف أدوية غير نيكوتينية عند الحاجة لدعم عملية الإقلاع عن التدخين.
وإلى جانب توفير الدعم والمتابعة المستمرة وتوفير مصادر التثقيف الصحي من خلال مواصلة تشجيع الشخص الذي يحاول الإقلاع عن التدخين ومساعدته على الحفاظ على نمط حياة خالٍ من التبغ.
ويمكن للأفراد الراغبين في الإقلاع عن استخدام التبغ التواصل مع عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية عبر الاتصال بخدمة "نسمعك" على الرقم 16060.