الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على لغة الوثائق التاريخية بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات "SICAL 2024" -الذي نظمته الجامعة الأمريكية في الشارقة واستضافته بمقرها- بورشة عرف فيها بلغة الوثائق وأهميتها في كتابة المواد والبحوث التاريخية.
وقد ركزت الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية التي حاضرت في الورشة على منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي (AGDA).
واستعرضت المزروعي نشأة الأرشيف والمكتبة الوطنية ومراحل تطوره، وتطرقت لدوره في جمع المواد الأرشيفية وحفظها وإتاحتها على اختلافها، والمصادر التي يستعين بها لجمع مواده سواء من الأرشيف البريطاني والمكتبة البريطانية، والأرشيف الهندي والبرتغالي والهولندي، وأرشيف قصر الحصن، والتوثيق المعاصر.
وعرّفت بمشاريع الأرشيف والمكتبة الوطنية المتنوعة ودوره في جمع الأرشيف الحكومي وعملية رقمنة الوثائق مستعيناً بأحدث الأجهزة والأنظمة الرقمية التي تواكب تطورات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت على أهمية المنصات الرقمية للأرشيف والمكتبة الوطنية، وسلطت الضوء على منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي؛ فشرحت أساليب البحث فيها؛ سواء عن طريق إدخال الكلمات المفتاحية، أو البحث في أيقونات كل من: الشخصيات، الأماكن، الفترة الزمنية، وحتى التواريخ؛ خاصة وأن المنصة مدعمة بتقنية الـ OCR التي تدعم عملية البحث، وقراءة النصوص واستدعاء نتائج البحث، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الوثائق التاريخية المتنوعة في لغاتها، والتي حصل عليها الأرشيف والمكتبة الوطنية من الأرشيف البريطاني والبرتغالي، والهولندي والألماني، والعثماني ومراسلات مختلفة باللغات العربية والإنجليزية، والألمانية والبرتغالية وغيرها، مكتوبة بخط اليد ويتعذر قراءتها إذ إنها ترجع لفترة خمسينات وستينيات القرن الماضي، وقد استعان الأرشيف والمكتبة الوطنية بأفضل خبراء اللغة والأرشفة لفك حروفها، وترجمة خطوطها وقراءتها وإتاحتها للباحثين والمهتمين بتاريخ الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.
وسلطت المزروعي الضوء أيضاً على المشاريع والمبادرات المستقبلية الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية والمشاريع الأخرى التي يشترك فيها مع الأرشيف البرتغالي والأمريكي والعثماني لدعم منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي بمحتوى قيم وموثّق ومتنوع يعزز الحفاظ على تاريخ الإمارات ويرسخ الهوية الوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية في الشارقة الذكاء الاصطناعي بالإمارات العربية المتحدة ذكاء الاصطناعي رقمنة الوثائق للذكاء الاصطناعي الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
العبدلي يطلق أول محطة شحن كهربائي متطورة بالشراكة مع Grasen العالمية و”الوطنية العربية للسيارات”
صراحة نيوز- اعلنت شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، عن تدشين أول محطة شحن متطورة للسيارات الكهربائية في قلب العبدلي، وذلك بالشراكة مع شركة Grasen الصينية، الرائدة عالميًا في صناعة شواحن السيارات الكهربائية، ووكيلها الحصري في الأردن “الشركة الوطنية العربية للسيارات” إحدى شركات مجموعة عليان، وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام العبدلي في تعزيز البنية التحتية للنقل المستدام في الأردن، ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة.
وتضم المحطة 7 شواحن كهربائية فائقة السرعة بقدرات تصل إلى 240 كيلوواط، تتيح شحن 14 سيارة كهربائية في آنٍ واحد، مع تقنيات متقدمة قادرة على شحن السيارات الكهربائية خلال دقائق معدودة، كما تعتمد الشواحن على أنظمة ذكية لمراقبة حالة البطارية وإدارة عملية الشحن بفعالية وأمان، إضافة إلى خاصيةDynamic Power Sharing التي تعمل على توزيع الطاقة بين منافذ الشحن وفقًا لقدرات البطاريات، ما يسهم في تقليل وقت الشحن ورفع كفاءة الأداء.
وعلّق المهندس عامر أحمد الطراونة، الرئيس التنفيذي لمجموعة العبدلي، على هذا الإنجاز قائلًا إن افتتاح المحطة الجديدة يمثل خطوة محورية ضمن استراتيجية العبدلي للتحول الذكي، ويعكس التزام المشروع بتوفير بنية تحتية حديثة تدعم ثقافة النقل الكهربائي وتواكب التوجهات العالمية نحو الاستدامة، وأشاد الطراونة بالتعاون مع شركةGrasen والشركة الوطنية العربية للسيارات، مؤكدًا أن هذه الشراكة تسهم في إثراء المشهد الحضري في عمّان وتوفير خدمات مبتكرة لمستخدمي السيارات الكهربائية.
من جانبه، أعرب محمد عليان ، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية العربية للسيارات، عن اعتزازه بالتعاون مع شركةالعبدلي للاستثمار والتطوير، مؤكداً أن هذه المحطة تمثل البداية لسلسلة من المشاريع التي ستسهم في توسيع شبكة الشحن الكهربائي الذكي في مختلف مناطق المملكة،وبيّن عليان أن توفير شواحن Grasen العالمية في السوق الأردني يعد نقلة نوعية في قطاع النقل المستدام، حيث تجمع هذه الشواحن بين الأداء العالي وأعلى معايير الأمان، مع تقنيات ذكية تسهم في تحسين تجربة المستخدم وضمان سلامة المركبة والمعدات.
وشهد توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع عامر طلال الفايز، رئيس مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، بحضور عدد من الشركاء التنفيذيين من مجموعة العبدلي والشركة الوطنية العربية للسيارات وممثلين عن شركة Grasen، في خطوة تؤكد التزام جميع الأطراف بدعم منظومة النقل الكهربائي والبيئة المستدامة في الأردن، ويعزز هذا المشروع مكانة العبدلي كأكبر مشروع تطوير عقاريحضري ذكي في العاصمة عمّان، يجمع بين البنية التحتية المتطورة والمرافق السكنية والتجارية والسياحية والترفيهية والخدمات الصحية الحديثة، ليقدم نموذجًا حضريًا متكاملاً يتماشى مع تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني نحو عاصمة عصرية تواكب أفضل المعايير العالمية.