كريم خان ينفي مزاعم بالتحرش الجنسي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نفى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أمس الخميس مزاعم تحرشه بزميلة له، مؤكدا أن تلك الادعاءات تأتي في وقت يواجه فيه حملة من الهجمات.
وقال خان -عبر منصة إكس- إن مزاعم ارتكابه ما وصفه بالسلوك السيئ غير حقيقية، مضيفا "عملت في سياقات متنوعة لمدة 30 عانا ولم يسبق لأحد أن قدم مثل هذه الشكوى ضدي".
وشدد على أنه سيقدم مزيدا من المعلومات للمحققين المستقلين إذا طُلب منه ذلك، لافتا إلى أن الاتهامات تأتي في وقت يتعرض فيه والمحكمة الجنائية إلى سلسلة من التهديدات.
وفي مايو/أيار الماضي، ذكر تقرير داخلي مزاعم زميلة خان بالتحرش بها، وكان التقرير قد قُدم إلى آلية المراقبة المستقلة التابعة لجمعية الدول الأطراف، وهي الهيئة الإشرافية للمحكمة الجنائية الدولية.
وقالت رئيسة هيئة الرقابة على المحكمة الجنائية الدولية بايفي كوكورانتا إن الضحية المزعومة لم تقدم طلبا لإجراء تحقيق حتى الآن لأن حالتها لا تسمح بذلك.
يذكر أن خان طلب إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في مايو/أيار قبل أيام من اتهامات التحرش التي وجهت إليه.
وأثار طلب خان إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت غضب إسرائيل والولايات المتحدة، وقال خان حينها إن يواجه ضغوطا وتهديدات لإلغاء طلبه، مؤكدا أنه لن يخضع لها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
قالت "منظمة أطباء بلا حدود" إن "النساء شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يجدن مكانا آمنا من العنف الجنسي"، وأكدت أنه بلغ مستويات "مروعة" منذ بداية العام الجاري.
وأفادت المنظمة أن المراكز الصحية التي تدعمها في مدينة غوما استقبلت ما "يزيد عن 7 آلاف و400 حالة عنف جنسي بين يناير/ كانون الثاني وأبريل/ نيسان فقط، إضافة إلى 2400 حالة أخرى سُجلت في مدينة ساكي المجاورة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تفاصيل انطلاق العودة الطوعية للنازحين السوريين من لبنانlist 2 of 2فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة "أعمالا إرهابية"end of listوفي عام 2024، أشارت المنظمة إلى أن فرقها الطبية عالجت نحو 40 ألف امرأة تعرضن لهذا النوع من العنف في إقليم شمال كيفو، الأمر الذي اعتبرته "رقما قياسيا وغير مسبوق".
كما سجلت "أطباء بلا حدود" تفاقم الوضع بشكل خطير بعد سيطرة قوات حركة "M23" المدعومة من رواندا، على مدينة غوما في يناير/كانون الثاني من 2025، وأوضحت أنه مع انسحاب الجيش الكونغولي وحلفائه، "باتت حالة انعدام الأمن وانتشار الجريمة والعنف المسلح واقعًا يوميا جديدا لسكان المدينة".
وقالت أرميل غباغبو، المسؤولة عن أنشطة الصحة النسائية لدى "أطباء بلا حدود"، إن النساء "يتعرضن للهجوم أينما كن، سواء في بيوتهن أو في الشارع أو داخل الملاجئ المؤقتة"، وشددت على أنه "لم يعد هناك مكان آمن".
وأكد باحثون في مركز "إبيسانتر" التابع للمنظمة، أن حوادث العنف المبلغ عنها خلال النصف الأول من 2025 "تجاوزت خمسة أضعاف ما تم تسجيله خلال عام 2024″، فيما مثّلت الوفيات العنيفة "ربع إجمالي الوفيات في غوما في مؤشر مقلق على الانفلات الأمني".
كما أشارت إلى أن من ضمن ضحايا الاغتصاب فتيات قاصرات، إذ أن كثيرا من حالات العنف الجنسي يرتكبها أفراد من "المحيط العائلي أو داخل الأسر المضيفة، في ظل بيئة يسودها الاستغلال والضعف".
وأوضحت المنظمة أن منظمات إنسانية عدة انسحبت من غوما، بعد "التقليص الحاد في المساعدات الأميركية، وهو ما فاقم من عجز الخدمات الطبية".
إعلانولفتت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أنها باتت تقريبا "الجهة الوحيدة التي تقدم خدمات الرعاية الصحية للناجيات، في ظل احتياجات هائلة"، حسب منسق المشروع فريديريك جيرمان.
وتطالب منظمة "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي والجهات المانحة بتحرك عاجل لدعم الجهود الصحية والإنسانية، حيث أفاد جيرمان بأن آلاف النساء بحاجة إلى "مساعدة طبية عاجلة"، محذرًا من أن غياب التدخل السريع سيترك آلاف الضحايا بلا رعاية أو حماية.