عملية غير مسبوقة.. استئصال أورام بحجم كرة التنس من الحاجب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نجح جراح أعصاب بريطاني في إزالة ورم دماغي بحجم كرة التنس من مريضة سبعينية أسكتلندية عبر جرح بسيط في الحاجب، في إنجاز وصفته هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بأنه "الأول من نوعه".
واستطاع الجراح أناستاسيوس غيامورباديس إدخال تعديل فيما يعرف بـ"جراحة ثقب المفتاح" في الدماغ، لمنح مساحة أكبر من خلال الحاجب لإزالة أورام دماغية كبيرة جداً، بدلاً من الجراحة التقليدية لهذا النوع من الأورام، التي تتطلب عملية فتح الجمجمة للوصول الكامل للورم.
وتتسم التقنية الجديدة التي تعتمد على جرح بسيط في الحاجب، دون الحاجة إلى إزالة أجزاء من الجمجمة، بأن مضاعفاتها أقل، وندوبها أصغر، وشفاءها أسرع، مقارنة بالجراحة التقليدية التي قد تتسبب في كدمات دموية على الرأس.
هذا بالإضافة إلى أن تقليص مدة العملية، إذ تنتهي العملية بالتقنية الجديدة عبر الحاجب، في غضون 3 ساعات، مقارنة بالجراحة التقليدية، التي قد تستغرق من 8 إلى 10 ساعات، ناهيك عن كشفها لأجزاء سليمة من الدماغ أثناء العملية، مما يزيد من المخاطر.
كما أن المريض يستطيع مغادرة المستشفى بعد 24 ساعة والعودة إلى العمل في غضون أيام.
الطبيب الرائع أنقذني
أعربت المريضة الاسكتلندية دورين آدامز (75 عاماً) من مدينة أبردين، عن امتننانها للجراح جيامورياديس معتبرة أنه أعاد لها حياتها.
وفيما أزالت سابقاً ورماً من رأسها بالتقنية القديمة، قارنتها بعمليتها الجديدة قائلة: "الفرق بينهما كالفرق بين الليل والنهار".
وذكرت أنها كانت متخوفة قبل العملية الجديدة، لكنها لم تتوقع تعافيها بسرعة وخروجها من المستشفى بعد يومين فقط، وممارسة حياتها الطبيعية في وقت قياسي.
أهمية التقنية المطورة
من جهته، اعتبر الدكتور غيامورياديس، أن هذا النوع من الجراحات عادة يستغرق وقتاً طويلاً للتعافي. لكن التقنية المطورة تسمح بإزالة أورام كبيرة في الدماغ بسرعة أكبر، وبمضاعفات أقل.
وذكّر بانّ الجراحة التقليدية تترك ندوباً على كامل جبهة المريض، وهو ما لا يظهر في هذه العملية، بل على الحاجب فقط، ويعود المريض إلى منزله في اليوم الثاني مع كدمة دموية في العين تتلاشى في غضون أيام قليلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة
إقرأ أيضاً:
مقارنة بين نماذج الذكاء الاصطناعي والبرامج الإحصائية التقليدية.. ورشة عمل بجامعة العاصمة
نظّمت وحدة دعم البحث العلمي بجامعة العاصمة (جامعة حلوان سابقاً) ورشة عمل تدريبية متخصصة بعنوان:
«التحقق من الخصائص السيكومترية للمقاييس والتحليل الإحصائي للبيانات: مقارنة بين نماذج الذكاء الاصطناعي والبرامج الإحصائية التقليدية»، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز قدرات الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي.
تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، و الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وريادة الدكتورة رشا عزام مدير مركز دعم البحث العلمي .
وشهدت الورشة حضورًا لافتًا من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، حيث تناولت محاور علمية متقدمة شملت مقدمة مبسطة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته في البحث العلمي، وعرضًا موجزًا لمجالات الإحصاء في الدراسات العلمية، إلى جانب مقارنة موضوعية بين إمكانات وحدود نماذج الذكاء الاصطناعي والبرامج الإحصائية التقليدية في التحليل الإحصائي.
كما استعرضت الورشة أساسيات الخصائص السيكومترية للمقاييس، بما في ذلك الثبات والصدق والاتساق الداخلي، مع تقديم نماذج تطبيقية لتحليل البيانات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. واختتمت الفعالية بجلسة نقاش مفتوحة أتاحت للمشاركين طرح استفساراتهم العلمية وتبادل الخبرات.
حاضر في الورشة الأستاذ الدكتور محمد حبشي، أستاذ علم النفس التربوي المتفرغ بكلية التربية – جامعة الإسكندرية، والحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2001 في تخصص الإحصاء والقياس النفسي والتربوي.
وأدار النقاش الدكتور علاء الدروي المدرس بكلية التمريض .
وتأتي هذه الورشة في إطار حرص وحدة دعم البحث العلمي على دعم الكفاءات البحثية، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في البحث العلمي، بما يواكب التطورات العالمية في مجال تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.