ارتفع سعر صرف الدولار لأكثر من 100 روبل واليورو لأكثر من 110 روبلات في بورصة موسكو للعملات صباح اليوم الاثنين، لأول مرة منذ 23 مارس 2022.

 ووفقًا لبيانات بورصة موسكو، فإنه بحلول الساعة 9:10 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر صرف الدولار لحسابات بواقع 72 كوبيكا ليصل إلى 100.15 روبل، فيما ارتفع سعر صرف اليورو بمقدار 74 كوبيكا ليصل إلى 110.

52 روبل.

وقد توقّف البنك المركزي الروسي في العاشر من الشهر الجاري عن شراء العملات الأجنبية في السوق المحلية حتى نهاية العام الحالي في محاولة لدعم الروبل الروسي، ولكن هذا الإجراء لم يؤثر كثيرا على سعر صرف الروبل.

وقال نائب رئيسة البنك المركزي الروسي، أليكسي زابوتكين، في وقت سابق:"إنه لا يرى أي خطر على الاستقرار المالي في البلاد بسبب الوضع المرتبط بسعر صرف الروبل، أن المركزي الروسي قرر وقف مشتريات العملة الأجنبية من السوق المحلية لتقليص التقلبات في سوق العملات المحلي وتراجع سعر صرف الروبل كجزء مما تسمى العمليات المعاكسة مع وزارة المالية الروسية وفقًا لقواعد الميزان.ية، التي وُضعت لحماية الاقتصاد من تقلبات أسعار السلع، مشيرا إلى أن الميزان التجاري، أي ديناميكية الصادرات والواردات، لا تزال تعد عاملا حاسما في تحديد سعر صرف العملة الروسية.

ويرى خبراء روس أن ضعف الروبل زاد من الإقبال على أسهم الشركات الروسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدولار روبل

إقرأ أيضاً:

دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”

البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مؤشرات البورصات العالمية
  • البورصة المصرية تسجل أعلى مستوى في تاريخها تزامنا مع ارتفاع قياسي للجنيه
  • الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين
  • في المركزي المصري.. الريال السعودي تحت 13 جنيها لأول مرة منذ أكتوبر 2024
  • ارتفاع عدد الوفيات في قيصري مع توسع حرائق الغابات المروعة
  • «المركزي المصري» يبيع أذون خزانة بقيمة 57.97 مليار جنيه «اليوم»
  • سعر الدولار في البنك المركزي يسجل أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2024
  • المستشار الألماني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
  • المركزي يتوقع انخفاض الدولار في السوق الموازية؛ بسبب استئناف العمل بمكاتب الصرافة