«الصحة» تنظم جلسة حوارية حول «حماية أنظمة الرعاية الصحية ضد التهديدات السيبرانية»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية تحت عنوان "الوقاية خير من العلاج: حماية أنظمة الرعاية الصحية ضد التهديدات السيبرانية"، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24)، والذي يعقد برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام» بالعاصمة الإدارية الجديدة.
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجلسة تناولت كيفية تهيئة المنظومة الصحية لتخطي المخاطر السيبرانية، و أهمية تضمين الأمن السيبراني بمنظومة الرعاية الصحية، وأهمية محور أمن المعلومات في ملف الرعاية الصحية.
استهل الدكتور أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة للتحول الرقمي، كلمته في الجلسة بتوجيه الشكر للدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على دعمه لاستراتيجية التحول الرقمي والأمن السيبراني، موضحا أن قطاعات الرعاية الصحية على مستوى العالم، واجهت خلال السنوات الماضية ارتفاعًا في الهجمات السيبرانية، مما دعا إلى التركيز على هذا المحور الاستراتيجي، ضمن خطة التحول الرقمي بقطاع الرعاية الصحية في مصر.
وتابع «عبدالعليم» أن الدولة المصرية تتبنى نهجًا استراتجيًا للتحول الرقمي في الصحة، وهو ما يتضح من خلال خطوات أساسية تتمثل في تدقيق البيانات وطرق جمعها، ودراسة تلك البيانات وتحقيق التكامل بين القطاعات لتوفير معايير محددة واستخراج معلومات، تمكن متخذي القرار من تحقيق أفضل النتائج في هذا الملف الحيوي.
ضرورة الاستفادة من المعايير الدولية لحماية أمن المعلوماتومن جهته، أشار الدكتور معتز صالح، مدير قطاع التغذية في اليونيسيف مصر، إلى ضرورة الاستفادة من المعايير الدولية لحماية أمن المعلومات لصياغة معايير مصرية تتماشى معها في ظل تعظيم استخدام الأدوات التقنية، مضيفًا أن اليونيسيف بصفتها جهة أممية تتعاون مع الحكومة المصرية في كثير من البرامج ومنها تدريب العاملين في مجالات الرعاية الصحية على مهارات المستقبل.
ومن جانبه، قال المهندس أنتوني سمير رئيس وحدة الأمن السيبراني في وزارة الصحة والسكان، أن هناك تكامل حكومي لتحقيق أقصى درجات الحماية للقطاعات الحيوية ومنها الصحة وهو ما يظهر في العديد من الأبحاث والتوصيات الصادرة عن مركز الاستجابة للطوارئ، مؤكدا أهمية التعاون بين الأطقم الطبية وموظفي تكنولوجيا المعلومات، لتحقيق أقصى استفادة من أدوات التحول الرقمي وتكنولوجيات الرعاية الصحية.
وقال الدكتور محمد صادق مدير مبيعات بشركة الشرق الأوسط لخدمات التكنولوجيا "MCS"، إن القطاع المالي والصحي هما أبرز القطاعات المستهدفة من المخترقين على مستوى العالم، مؤكدا أن وزارة الصحة المصرية بدأت منذ سنوات في اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة مع التطور التكنولوجي الكبير في ملف الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العلاج الرعاية الصحية المؤتمر العالمي للسكان التنمية البشرية عبدالفتاح السيسي المؤتمر العالمی للسکان الرعایة الصحیة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
كشف الطبيب حمضي، معطيات عن المتحور الجديد لفيروس “كورونا” الذي ظهر مؤخراً في الصين، وبدأ بالانتشار في عدد من دول آسيا منذ يناير 2025، قبل أن يمتد إلى دول أخرى بسرعة، ما أثار بعض المخاوف في صفوف المواطنين والخبراء.
وأكد حمضي، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن لا شيء يدعو للقلق في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الخوف يبقى مشروعاً، خصوصاً مع ظهور متحورات جديدة، لكن إلى حدود الساعة، “لا توجد أي معطيات علمية تفيد بأن هذا المتحور أكثر خطورة من سابقاته”.
وأوضح المتحدث أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن نهاية الجائحة، وذلك بسبب استمرار مراقبة المتحورات الجديدة وإمكانية تطورها نحو أشكال أكثر خطورة، وهو ما لم يتم رصده حتى الآن.
وبالنسبة للوضع الوبائي بالمغرب، أكد حمضي أن الحالة “مستقرة ولا تدعو للقلق”، مضيفاً أن “الإصابات المحتملة قد ترافقها أعراض خفيفة مثل الحمى، لكن الأغلبية لن تحتاج إلى دخول أقسام الإنعاش، بفضل المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من خلال اللقاحات”.
وأضاف أن هذه المناعة، رغم أنها لا تمنع الإصابة بالمتحور الجديد، إلا أنها تساهم في تفادي تطور الأعراض إلى حالات حرجة، مما يجعل خطره على الصحة العامة ضعيفاً.
في المقابل، حذر الخبير الصحي من خطر هذا المتحور على بعض الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص فوق سن 75 سنة، والمصابون بنقص حاد في المناعة، وكذا المرضى الذين يتابعون علاجات السرطان، مؤكداً أن “أي متحور جديد قد يشكل تهديداً مباشراً على هذه الفئات، وهو ما يستدعي مواصلة الحذر واليقظة”.