إيران تدين جريمة الكيان الصهيوني باستهداف الصحفيين في لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يمانيون../ أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة جريمة الكيان الصهيوني لاستهداف الصحفيين في لبنان.وكتب بقائي على حسابه الخاص على منصة “إكس” الاجتماعية.. قائلاً: “مثال آخر على جريمة الحرب الوحشية التي ترتكبها إسرائيل هو الاستهداف المتعمد لمقر إقامة الصحفيين في جنوب شرق لبنان، صباح الجمعة، والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة هم مصور الميادين غسان نجار، وزميله مهندس البث المباشر محمد رضا، ومصور قناة المنار وسام قاسم، وهذه الجريمة مدانة بأشد الطرق.
وأضاف: لقد قتل الكيان الإسرائيلي 180 صحافياً وإعلامياً في العام الماضي وحده.
وأكد المتحدث الإيراني أن الصحفيين والإعلاميين محميون بموجب القانون الدولي الإنساني وفقا لاتفاقيات جنيف لعام 1949، وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة، والبروتوكولين الإضافيين لعام 1977، وخاصة المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول بشأن حماية الصحفيين العاملين في مهمات مهنية خطرة في مناطق النزاع المسلح.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.