الثورة نت/..

يواصل حزب الله اللبناني اليوم الجمعة، ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مُستهدفاً تجمعات جنود العدو ومواقعه ومستعمراته، وموقعاً فيها إصابات مباشرة.

في هذا السياق جاء في بيانات متعددة لحزب الله: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:00 من بعد ظهر اليوم، دبابتي ميركافا على أطراف بلدة عديسة بِصاروخين موجهين مما أدى إلى احتراقهما وقتل وجرح أفرادهما.

و‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:35 من بعد ظهر اليوم، دبابة ميركافا قرب موقع مسكفعام بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

كما ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:40 من بعد ظهر اليوم، دبابة ميركافا على طريق مركبا-عديسة بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وإجبار قوة صهيونية مرافقة لها على الانسحاب إلى موقع العبّاد.

و‌‏تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في ‏وحدات ‏الدفاع ‏الجوي عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم، لمُسيرة هرمز 450 فوق منطقة النبطية الإقليم بصاروخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة ‏الأجواء اللبنانية.‏

وبعد تقدّم قوة صهيونية تساندها دبابة ميركافا باتجاه حولا عند الساعة 05:00 من بعد ظهر يوم الجمعة 25-10-‌‏2024 ولدى وصولها إلى نقطة المكمن استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخ موجّه ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وأمطروا القوة الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة وأوقعوها بين قتيل وجريح.

وأكد حزب الله في بياناته أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مجاهدو المقاومة الإسلامیة من بعد ظهر الیوم بین قتیل وجریح عند الساعة أدى إلى

إقرأ أيضاً:

للأنظمة العميلة.. انتظروا إنا منتظرون! 

لنسلم بحقيقة أن أمريكا والكيان الصهيوني مارسا ويمارسان في المنطقة أبشع الحروب وأشنع الجرائم بما يمثل أكبر إبادة جماعية في التاريخ البشري، ليس فقط في غزة، بل وفي الحروب الأخرى..

يؤكد ذلك هذا الاستمرار للبلطجة الأمريكية ربطاً بالكيان الصهيوني في المنطقة بما لم يعد يحدث ولا مثيل له في عالم اليوم، بل وفي التاريخ البشري..

ومع ذلك يعنينا التوقف عند أن أكبر انتصار لأمريكا والكيان هو انتصار بدون حرب وليس انتصاراً بالقوة ولأسباب معلومة، ولكن الأهم هو الخافية منها والخفية وذلك حدث في الحالة السورية..

في الواقع أمريكا والكيان لم ينتصرا في غزة ولا في لبنان بالقوة مقارنة بالحالة السورية، والدليل اللجوء إلى ما تعرف باتفاقات إيقاف الحرب، بل إن استمرار الجرائم في غزة ومواصلة الحرب على لبنان مخالف لاتفاقات وقف الحرب هو ذاته يؤكد عدم انتصار أمريكا وربيبتها مقارنة بالحالة السورية، ويكفي أن هذا أجبر أمريكا ـ أساساً ـ على اتفاقية تجمع بين اللا حرب والحرب معاً..

حزب الله في لبنان مثلاً قال إن الحزب قد يفكّر في القبول بتسليم سلاحه للدولة والجيش اللبناني ولكن بعد الانسحاب الكامل لإسرائيل من كل الأرض اللبنانية وذلك يعني بعد اتفاق إنهاء الحرب من طرف إسرائيل وبعد تنفيذ قرار مجلس الأمن في هذا الشأن..

ولهذا فالحكومة اللبنانية التي رئيسها متطرف ضد حزب الله بمستوى إسرائيل اضطر إلى حوار مباشر ـ كان محرماً ومجرماً ـ مع إسرائيل للتفاوض حول تنفيذ وقف الحرب وانسحاب إسرائيل من كل أراضي لبنان لتحقيق ما اشترطه حزب الله حتى يقل التفكير في مسألة تسليم سلاحه..

و لهذا فمقارنة ما يجري تجاه غزة ولبنان يؤكد أن أمريكا وإسرائيل لم يحققا انتصاراً كما هو في سوريا “وبدون حرب”..

لا أحد ينكر أن الدمار والإبادة الجماعية بغزة تمثّل خسارة كبيرة وتضحيات أكبر، کما لا أنكر أن الضربة المزدوجة لحزب الله مما حدث بسوريا وبالعدوان الأمريكي الإسرائيلي، أضعف حزب الله بأي سقف، ولكن الطريقة التي تتعامل بها أمريكا مع غزة ومع لبنان تؤكد عدم الانتصار عسكرياً وعدم تحقيق الأهداف الإسرائيلية للحرب، والأنظمة العربية العميلة ـ وليس فقط المتواطئة ـ باتت جبهة الحرب الأمريكية الإسرائيلية الأسوأ..

في ظل ذلك وفي ظل كل ما يعتمل أراهن أن المقاومة ومحور المقاومة سيظلان بقدر ما يستمر الاحتلال، ومن يعتقد أو يصدق بأن انتقال النظام السعودي المطبع مع إسرائيل منذ تأسيسه إلى التطبيع العلني سيكون بمثابة نهاية أو انتهاء للمقاومة ومحور المقاومة مخطئ وسيثبت الزمن أن علنية وإعلان النظام السعودي للتطبيع مع هذا الكيان سيبث ويبعث روحاً جديدة وغير مسبوقة لدى المقاومة ومحور المقاومة وسيحدث مفاجأة فوق توقعات الاستعمار الأمريكي الإمبريالي وفق كل قدرات العمالة والعملاء كأنظمة أو تيارات أو غير ذلك..

دعوا أمريكا بنتانتها و” نتنها” يتحدثون عن شرق أوسط جديد وتغيير خارطة هذا الشرق ونتوقف هنا عند نقطين:

الأولى: إن أزمنة إبادة وتهجير الشعوب- كما حدث في أمريكا وأستراليا أو فنزويلا ودول أخرى ولّت وانتهت ولم يعد تكرارها بالإمكان..

الثانية: هو إن أمريكا والكيان اللقيط مارسا إبادة جماعية غير مسبوقة في غزة ودماراً شاملاً وكاملاً، وما استحال فقط هو التهجير، ومثل ذلك في جنوب لبنان وهذا يؤكد أن المقاومة ومحور المقاومة متجذرة في الأرض والمستقبل لها بالتأكيد وكل الشعوب ستنحاز لفلسطين والمقاومة، وكل الأنظمة العميلة هي حتماً إلى تهاوٍ وتساقط، والواضح في المشهد العالمي أن أمريكا التي لا زالت قوية ولكنها لم تعد أمريكا كهيمنة أو قطبية واحدة وهذا يعزز حقيقة أن المستقبل هو للمقاومة ولمحور المقاومة فوق كل العمالات والحملات الهوجاء..

إذاً الإمبراطورية الأمريكية تتآكل ولم تعد تنكر هذا التآكل الواضح، فالأنظمة العميلة لأمريكا والصهيونية قابلة للسقوط والانهيار الشامل في أيام أو حتى ساعات وسيصبح ما يسمى الشرق الأوسط الجديد مجرد إدانة تاريخية لكل العملاء والأنظمة العميلة، فانتظروا إنا منتظرون!!.

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!
  • منخفض قوي يواصل تأثيره.. تحذيرات من سيول وعواصف وجهوزية شاملة في المحافظات
  • محاضرة حول أصول الفكر المتطرف بمركز الثقافة الإسلامية بدمنهور
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة ميلاد الزهراء - نص البيان
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
  • للأنظمة العميلة.. انتظروا إنا منتظرون! 
  • «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تُعلن تقديم موعد خُطبة وصلاة الجمعة