ما اختص به رسول الله.. حجب إبليس وشق الصدر وخاتم النبوة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق أن تنشأ محبة سيدنا النبي ﷺ عن معرفة به، ومعرفة كماله وأوصافه؛ وعظم ما جاء به واختص به ﷺ ؛ فقد اختص ﷺ بأنه أول النبيين خلقا، وبتقدم نبوته، وآدم منجدل في طينته، وكتابة اسمه الشريف على العرش، وكل سماء، والجنان وما فيها، وسائر ما في الملكوت، وذكر الملائكة له في كل ساعة، وذكر اسمه في نداء صلاة شريعته، والتبشير به في كل الكتب السابقة، ونعته فيها ونعت أصحابه وأمته.
وتابع: حجب إبليس من السماوات لمولده ﷺ ، وشق صدره، وجعل خاتم النبوة بظهره بإزاء قلبه، وبأنه ﷺ سُمي أحمد ولم يُسمَّ به أحد قبله، وبأنه ﷺ أوتي كل الحسن ولم يُؤت سيدنا يوسف - عليه السلام - إلا الشطر، كما اختص الله نبيه ﷺ برؤية سيدنا جبريل –عليه السلام- على صورته التي خُلق عليها، وبانقطاع الكهانة لمبعثه، وحراسة السماء، وبالإسراء وما تضمنه من اختراق السماوات السبع والقرب إلى قاب قوسين، وبوطئه مكانا ما وطئه نبي مرسل ولا ملك مقرب، وإحياء الأنبياء له وصلاته بهم والملائكةِ، وباطلاعه على الجنة والنار، ورؤيته للباري تعالى مرتين، وقتال الملائكة معه، كما اختص الله نبيه ﷺ بأن لا يكون لأحد عليه فضل في تعليمه الكتابة والقراءة، فأتاه الكتاب وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب.
وأضاف: وقد جعل الله لسيدنا النبي ﷺ كرامات في الدنيا عديدة؛ منها: أنه كان يرى من خلفه كما يرى من أمامه، ويرى في الليل والظلمة كما يرى بالنهار والضوء، وبأن ريقه يعذب الماء الملح، ويغذي الرضيع، وعرقه أطيب من المسك، وإبطه أبيض غير متغير اللون، لا شعر عليه، وما تثاءب قط ولا احتلم قط، ولم يُر له ظل في شمس ولا قمر، وكانت الأرض تُطوى له إذا مشي، وأُعطي قوة أربعين رجلا، ومن رآه في المنام فقد رآه حقا فإن الشيطان لا يتمثل بصورته .
واستطرد: أما ما اختص الله به سيدنا النبي ﷺ في الآخرة فخصال كثيرة، نذكر منها : أنه ﷺ أول من تنشق عنه الأرض، وأول من يفيق من الصعقة، وأنه يحشر في سبعين ألف ملك، ويحشر على البراق، ويؤذن باسمه في الموقف، ويُكسى في الموقف أعظم الحلل من الجنة، وأنه يقوم عن يمين العرش وبالمقام المحمود، وأن بيده لواء الحمد وآدم ومن دونه تحت لوائه، وأنه إمام النبيين يومئذ وقائدهم وخطيبهم، وأول من يؤذن له بالسجود، وأول من يرفع رأسه، وأول من ينظر إلى الله تعالى.
وانتهى إلى أن وهو كذلك أول شافع وأول مشفع وبالشفاعة العظمى في فصل القضاء، وبالشفاعة في إدخال قوم الجنة بغير حساب، وبالشفاعة فيمن استحق النار أن لا يدخلها، وبالشفاعة في رفع درجات أناس في الجنة، وبالشفاعة فيمن خلد في النار من الكفار أن يخفف عنهم، وبالشفاعة في أطفال المشركين أن لا يُعذبوا، وأنه أول من يجوز على الصراط، وأنه أول من يقرع أبواب الجنة، وأول من يدخلها، وبعده أمته، وبالكوثر والوسيلة وهي أعلى درجة في الجنة, وقوائم منبره ذوائب الجنة، ومنبره على ترعة من ترع الجنة، وما بين قبره ومنبره روضة من رياض الجنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النبي سيدنا النبي الجنة أبواب الجنة وأول من أول من
إقرأ أيضاً:
هتاكل كتير ربنا ينزّل عليك غضبه| فيديو غريب لـ حسام موافي يثير الجدل
أثارت تصريحات الدكتور حسام موافي عن الإفراط فى الطعام حالة كبيرة من الجدل في الأيام الماضية حيث ربط بينه وبين حياة رسول الله عليه وسلم والسيدة عائشة.
وأوضح موافي في مقطع فيديو مذاع على قناة صدى البلد أن السمنة تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان لذا حذر الدين الاسلامي منها كما نرى أن الحياة داخل بيت رسول الله كلها تحث على الرشاقة فضلا عن النصوص الدينية.
وأشار حسام موافي إلى أن هناك الكثير من النصوص الدينية التي ترفض الإسراف في الأكل والسمنة من بينها الآية 81 من سورة طه حيث قال تعالى "كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي ۖ وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ" منوها أن كلمة لاتطغوا لها تفسيرات عديدة ولكنى أرجح المعنى المقصود به الافراط في الطعام خاصة أنه يتوافق مع الأبحاث الطبية.
سر صحة السيدة عائشة والرسولوكشف حسام موافي أن السيدة عائشة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تتمتع بصحة جيدة وقالت كان يمر علينا ثلاثة أهله لايوقد النار في بيت رسول الله يعنى كانوا يعيشوا شهرين بدون اعداد اى طعام سوى التمر والماء.
موضحا أن السيدة عائشة رضى الله عنها كانت رفيعة جدا والرسول صلى الله عليه وسلم كانت صحته جيدة جدا بدليل سباقات الجري المتكررة التى كانا يقيمانها سويا ولم يذكر أن نبينا محمد عانى مرض شديد سوى قبل الوفاة وكان لمدة ثلاثة أيام فقط.
وحذر دكتور حسام موافي من تناول طعام الشارع أو الوجبات الجاهزة لأنها بوابة الأمراض والسمنة التى تؤثر على الكبد والكلى والقلب وكل أجهزة الجسم وأن الطعام المنزلى لا يوجد شيء أفضل منه للجسم.