تقارير رسمية تكذب أرقام جيش الاحتلال وتكشف عدد الإصابات منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشفت تقارير رسمية للاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن إصابة أكثر من 10 آلاف عسكري إسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، رغم أن معطيات الجيش الإسرائيلي تتحدث عن نصف هذا الرقم.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إن أرقام الجيش الإسرائيلي تظهر أن 5087 جنديا أصيبوا في الحرب منذ 7 أكتوبر، منهم 758 في حالة خطيرة".
واستدركت: "تظهر الأرقام الصادرة عن قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب، والذي يضم أيضًا ضباط شرطة وعناصر الشاباك (جهاز الأمن العام) والوحدات الاحتياطية، أن أكثر من 10 آلاف فرد من قوات الأمن أصيبوا في الحرب".
وأضافت: "تشير التقديرات إلى أنه بحلول نهاية العام سيصل العدد إلى 14 ألفاً"، ولم توضح أسباب التضارب في الأرقام ما بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الحرب .
وفي وقت سابق الجمعة، قالت وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن 890 جنديا وشرطيا وعنصرا من "الشاباك" قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
وذكرت أن الحصيلة تشمل عناصر الأمن الذين قتلوا في غزة وشمالي إسرائيل وجنوبي لبنان والضفة الغربية.
وتم نشر هذه المعطيات قبل إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، عن مقتل جنود في جنوب لبنان الليلة الماضية، وفي وقت سابق الجمعة، أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى ارتفاع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 762 بينهم 356 بالمعارك البرية في غزة.
ولا تتضمن هذه المعطيات التي ينشرها الجيش الإسرائيلي عناصر الشرطة و"الشاباك".
ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانين على غزة ولبنان أسفر منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 عن أكثر من 158 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمشافي ومراكز إيواء النازحين، رغم كل التحذيرات الدولية والقرارات الأممية التي تطالب إسرائيل بوقف عدوانها.
وبموازاة ذلك، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالضفة، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم، ما أسفر عن استشهاد 760 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و250، فضلا عن11 ألفا و400 معتقل.
في المقابل، تستمر الفصائل المسلحة في لبنان وغزة وبإسناد من جبهة اليمن والضفة، بالتصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة عبر مواجهات مباشرة من المسافة صفر وإطلاق الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية إعادة التأهيل الاحتلال الجنود الاحتلال اصابات الجنود إعادة التأهيل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: الاحتلال اتخذ من 7 أكتوبر حجة لزيادة الممارسات الإجرامية في غزة
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن اقتحام ساحات المسجد الأقصى من قبل وزراء الاحتلال الإسرائيلي المتعنتين، ليس الأول من نوعه، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تكشف عن تطرف وإرهاب، وأنهم يضمرون مخططا إجراميا لقضم بقية الأراضي الفلسطينية.
وأضاف البرديسي، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن هؤلاء الوزراء "يدنسون المقدسات الإسلامية في باحات المسجد الأقصى وينتهكونها". واعتبر أن هذا السلوك "يدل على سلوك إجرامي فيه التطرف والإرهاب والرغبة التوسعية في الاستحواذ على المزيد من الأراضي".
وأوضح طارق البرديسي أن الاحتلال يتبع “سياسة استيطانية توسعية إحلالية استعمارية، والرؤية التلمودية المتطرفة الإرهابية التي تريد ابتلاع كل الأراضي الفلسطينية”.
وأكد أن الجانب الإسرائيلي "اتخذ من السابع من أكتوبر حجة للقيام بممارسات إجرامية في الضفة الغربية وغزة"، وأن الانتهاكات في المسجد الأقصى "تظهر هذا الوجه القبيح لتلك السياسة التوسعية الإجرامية الإرهابية المتطرفة".