أكدت وكالة أنباء فارس الإيرانية، فجر اليوم السبت، سماع دوي انفجارات عدة في العاصمة طهران.

كما أكدت وكالة مهر الإيرانية للأنباء سماع دوي انفجارات عدة في طهران.

وكذلك ذكرت مواقع إيرانية غير رسمية، سماع دوي 3 انفجارات متتابعة غرب العاصمة طهران، في حين أن الأسباب غير معروفة حتى الآن.

وأفادت قناة "الجزيرة" بأن بعض وسائل إعلام تحدثت عن 6 انفجارات، ولكن المؤكد حتى الساعة الثانية صباحا أنه سمع دوي 3 انفجارات على الأقل.

وقالت إن بعض وسائل الإعلام غير الرسمية تحدث عن أن الانفجارات التي سمعت الليلة في طهران قد تكون بسبب تفعيل للمضادات الجوية، وبخاصة في شرق العاصمة طهران.

وقال مواقع مقربة من الحرس الثوري أن «لا صحة لاستهداف مطار الخميني ومعظم الصور التي تنشر على أنها انفجارات في طهران قديمة ولا علاقة لها بالصوت القوي الليلة»، بحسب ترجمة موقع «جنوبية».

كما أفادت وسائل إعلام عراقية إنه «سُمع دوي انفجار بين محافظتي صلاح الدين والديال في العراق، ولم يتضح بعد السبب. إذا كانت بعض التقارير التي تفيد بسماع عدة انفجارات في طهران صحيحة، فربما قد تكون إسرائيل أطلقت صواريخ إلى عمق إيران عبر سماء العراق».

في الوقت نفسه كانت وسائل اعلام سورية تفيد عن «سماع اصوات انفجارات في ريف دمشق والمنطقة الوسطى» في حين كشف التلفزيون العربي أن «غارات جوية استهدفت مواقع للدفاع الجوي لقوات النظام في ريف حمص ودرعا».

اقرأ أيضاًتلفزيون إيران الرسمي: دوي انفجارات قوية في طهران

عاجل| سماع دوى انفجارات فى العاصمة الإيرانية طهران.. شاهد اللحظات الأولى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا العراق إيران طهران مطار الخميني فی طهران

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي

صرحت إيران اليوم الاثنين بأن قدراتها العسكرية غير قابلة للتفاوض، وذلك بعد أن دعت فرنسا إلى "اتفاق شامل" مع طهران يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي : "فيما يتعلق  بقدراتنا الصاروخية، فلن يكون هناك أي نقاش على الإطلاق".

تشير إيران عمومًا إلى جميع أنشطتها العسكرية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي الباليستي القائم على أنظمة دفاعية.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبرنامج "فيس ذا نيشن" على قناة سي بي إس نيوز يوم الأحد بأن الحكومات الغربية تسعى إلى "اتفاق شامل" مع إيران، وذلك جزئيًا لتجنب "خطر" سعيها سرًا للحصول على سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار.

لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداًخضوع.. رئيس وزراء فرنسا ينتقد اتفاق أوروبا وأمريكا التجاريارتفاع ضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 147 حالةالحكومة الألمانية تعلن عزمها زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء معاناة غزةلافروف: أمريكا تريد توسيع سيطرتها بآسيا.. وإخضاع أوروبا

وقال بارو إن مثل هذا الاتفاق سيشمل "البعد النووي" بالإضافة إلى "المكون الباليستي" و"أنشطة زعزعة الاستقرار الإقليمية التي تقوم بها إيران"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

جاءت تصريحاته عقب اجتماع عُقد يوم الجمعة بين دبلوماسيين إيرانيين ونظرائهم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهو أول محادثات نووية منذ أن تحولت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الأنشطة النووية للجمهورية  الشهر الماضي إلى حرب استمرت 12 يومًا.

وجاءت محادثات يوم الجمعة في إسطنبول في الوقت الذي هددت فيه القوى الأوروبية الثلاث، في الأسابيع الأخيرة بتفعيل ما يسمى "آلية الارتداد السريع" بموجب الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 والذي من شأنه أن يعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

 وقال بارو:"ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد وقوي ودائم وقابل للتحقق بحلول نهاية الصيف، فلن يكون أمام فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة خيار آخر سوى إعادة تطبيق الحظر العالمي الذي رُفع قبل 10 سنوات".

 وكانت إيران قد حذرت سابقًا من أنها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي  إذا أعيد فرض العقوبات.

وقال بقائي يوم الاثنين: "لا يمكن للمرء أن يتوقع من دولة أن تبقى في المعاهدة بينما تُحرم من حقوقها، وخاصة الاستخدام السلمي للطاقة النووية".

أصابت هجمات إسرائيل على إيران الشهر الماضي مواقع نووية وعسكرية رئيسية، بالإضافة إلى مناطق سكنية، وأسفرت عن مقتل قادة كبار وعلماء نوويين ومئات آخرين.

 انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لفترة وجيزة، وهاجمت مواقع نووية .

أدى القتال إلى تعطيل المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية التي بدأت في أبريل، ودفع إيران إلى الحد من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وصرح بقائي بأن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية ركز فقط على "القضية النووية ورفع العقوبات".

وأضاف المتحدث أن إثارة أي "مواضيع أخرى غير ذات صلة... ليس سوى دليل على ارتباك من جانب الطرف الآخر".

وأضاف أن إيران خرجت من الحرب مع عدوها اللدود إسرائيل "أكثر تصميمًا... على حماية جميع مقدراتها، بما في ذلك وسائل دفاعها ضد  العدوان والعداء الخارجي.

طباعة شارك إيران أوروبا الصاروخي فرنسا طهران وزارة الخارجية الصاروخي الباليستي الفرنسي جان نويل بارو

مقالات مشابهة

  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • الاستخبارات الإيرانية: منعنا الـ”موساد” من إثارة أعمال شغب في طهران خلال يونيو الماضي
  • ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
  • طهران قد تغلق المدارس والجامعات مؤقتا بسبب أزمة المياه
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران
  • 4 انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق
  • عراقتشي: الدبلوماسية الإيرانية حالت دون اندلاع حرب شاملة عدّة مرات