إيران تتحدث عن صد الهجوم الإسرائيلي.. وتستعد للرد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال مركز الدفاعات الجوية بطهران إن أصوات الانفجارات التي سمعت في طهران ناتجة عن "تعاملنا مع محاولات الكيان الصهيوني استهداف 3 نقاط".
وأضاف، أنه "يتم التحقيق في تفاصيل وزوايا تعامل الدفاعات الجوية مع محاولات الكيان الصهيوني".
وفي وقت سابق، أفاد التلفزيون الإيراني بسماع ستة أصوات قوية تشبه الانفجارات قبل ساعة في عدة مناطق بالعاصمة وقال إن مصدرها غير معروف.
كما نقل عن مصادر أمنية قوله إن التحقيقات جارية لمعرفة مصدر الأصوات القوية التي سمعت في العاصمة طهران.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مسؤولين قولهم، إن "إيران مستعدة للرد على اعتداءات الاحتلال الصهيوني".
سماء طهران الآن ???? pic.twitter.com/oKQiKvawBh — محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) October 26, 2024
????????????????#شاهد | مشاهد من تصدي الدفاعات الأيرانية لأهداف معادية في شرق العاصمة #طهران ، وذكرت التقارير أن هذا المشاهد من الموجة الثانية من الهجوم الإسرائيلي. pic.twitter.com/XWHbBbx3P8 — QAIS (@AL_MUKHAL98) October 26, 2024
من جانبها، قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية إن "الكيان الصهيوني استهدف عدة قواعد عسكرية غربي وجنوب غربي طهران".
ونقلت وكالة أنباء تسنيم عن مصادر مطلعة قولها، إنه لم يتم استهداف أي مراكز عسكرية للحرس الثوري الإيراني غربي وجنوب غربي طهران.
وأكدت المصادر، أن دوي الانفجارات ناتج عن اشتباك الدفاعات الجوية للجيش الإيراني بـ3 مواقع حول طهران.
وأشارت صحف إيرانية، إلى أن مسؤولين إيرانيين قالوا إن الدفاع الجوي الإيراني أدى مهامه بنجاح.
ونشرت وكالات إيرانية، مشاهد متفرقة من مناطق بالعاصمة الإيرانية طهران ومحيطها توثق هدوء الأوضاع وخلوها من أي مشاهد لدخان أو نيران عقب مزاعم إسرائيلية بشن هجوم على أهداف في المنطقة.
مشاهد جديدة بثتها وكالة تسنيم للعاصمة الإيرانية طهران وتظهر أن الحياة تسير بشكل طبيعي pic.twitter.com/EHt3YPwLQu — عربي21 (@Arabi21News) October 26, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طهران الإيراني الاحتلال إيران طهران الاحتلال الرد الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات تجتاح شوارع الكيان الصهيوني
خرج آلاف إلى شوارع تل أبيب والقدس المحتلة ومدن أخرى في مظاهرة احتجاجًا على خطة رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، للسيطرة على مدينة غزة. وتُعدّ هذه المظاهرة واحدة من أكبر الاحتجاجات التي شهدها الكيان حتى الآن ضد الحرب في غزة.
المظاهرات الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار استقطبت أكثر من 100 ألف متظاهر، ونظمتها عائلات الأسرى لدى حماس. ويخشى هؤلاء أن يؤدي الاستيلاء على مدينة غزة إلى توسيع نطاق الحرب، ويسفر عن مقتل المزيد من الجنود والرهائن.
أيضا، يعتزم أقارب الأسرى والجنود القتلى دعوة الشركات الخاصة والمنظمات والنقابات العمالية والمواطنين العاديين للمشاركة في إضراب عام على مستوى الكيان.
بدورها وافقت الحكومة الأمنية برئاسة نتنياهو على ما أسموه بخطة "إنهاء الحرب" مع حماس في غزة يوم الجمعة. وتحدت الحكومة تحذيرات الجيش من أن مثل هذه العملية تعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر بالإضافة إلى احتمالية إشعال كارثة إنسانية.
أيضا، وافقت الحكومة على خمسة مبادئ لإنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن، ونزع سلاح غزة.
قبيل اجتماع الحكومة، قال نتنياهو إن إسرائيل تنوي تسليم غزة إلى "قوات عربية" غير محددة ستحكمها بشكل صحيح.
الخطة أثارت انتقادات واسعة النطاق في الداخل والخارج، بما في ذلك من المعارضة وبعض أقرب حلفاء إسرائيل. وأدانت دول غربية متعددة، باستثناء الولايات المتحدة، خطوة الاستيلاء على مدينة غزة وحثت إسرائيل على إعادة النظر.
من جهتهم، دعا مؤيدو استمرار الحرب من اليمين المتطرف الإسرائيلي، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى ضم أجزاء كبيرة من غزة.