أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، مساء الجمعة، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، في إطار التشاور الدوري حول التطورات الإقليمية والتعاون الثنائي. 

تركز الاتصال على الجهود المشتركة لاحتواء التصعيد الخطير في الشرق الأوسط وتقديم الدعم الإنساني للمتضررين.

محاور الاتصال

وقف إطلاق النار في غزة: تناول الاتصال الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتحقيق تهدئة شاملة، في إطار صفقة تتضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى.

 

أطلع بلينكن نظيره المصري على نتائج جولته الإقليمية الأخيرة لبحث التهدئة.

التصعيد الإسرائيلي: شدد الدكتور بدر عبدالعاطي على ضرورة توقف إسرائيل عن التصعيد العسكري وانتهاك القانون الدولي الإنساني. 

كما حذر من العواقب الخطيرة لنشوب حرب إقليمية على الأمن والاستقرار الدولي، وأكد على ضرورة تسهيل إمداد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية دون شروط.

الوضع في لبنان: تطرق الاتصال إلى التصعيد في لبنان، حيث دعا عبدالعاطي إلى وقف فوري لإطلاق النار واستعرض الجهود المصرية لتهدئة الوضع. 

ندد بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد السيادة اللبنانية والتي تسببت في نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني، وأكد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بالكامل.

التطورات في السودان: ناقش الوزيران الوضع المتدهور في السودان، حيث جدد عبدالعاطي التأكيد على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ودعم وحدة وسلامة أراضيها، مع تكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية للسودان.

العلاقات الثنائية: استعرض الوزيران التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين بعد جولة الحوار الاستراتيجي الأخيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيري الخارجية المصري والأمريكي التصعيد في غزة العلاقات المصرية الأمريكية جهود وقف إطلاق النار الوضع فى لبنان الوضع في السودان القانون الدولي الإنساني المساعدات الانسانية

إقرأ أيضاً:

عواقبها وخيمة.. روسيا وتركيا تدعوان لوقف الأعمال العدائية بالشرق الأوسط

تناول وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره التركي فيدان هاكان، الوضع المتفاقم في الشرق الأوسط، خلال اتصال هاتفي؛ بسبب العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على إيران منتهكة قواعد القانون الدولي.

واتفق الوزيران على ضرورة وقف الأعمال العدائية في الشرق الأوسط، مؤكدان أنها سيكون لها عواقب وخيمة على كامل المنطقة.

وعندما قرر نتنياهو توجيه ضربة إلى إيران؛ رفض الاتحاد الأوروبي الذي تمثله الدولة الفرنسية كأحد دولِهِ الكبار، التحرك الإسرائيلي المنفرد والمعتدي على طهران.

جاء ذلك، خلال كلمة للرئيس الفرنسي ماكرون، في وقت سابق، عن الوضع المتأزم الذي خلقته إسرائيل.

ويحاول الرئيس الأمريكي ترامب، الآن، التهدئة بين إسرائيل وإيران؛ عقب اشتعال الوضع في الشرق الأوسط، معربا عن أمله في إعلان اتفاق بين البلدين خلال وقت قريب.

طباعة شارك سيرجي لافروف فيدان هاكان الوضع المتفاقم الشرق الأوسط إسرائيل إيران

مقالات مشابهة

  • الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية: ندعم كافة جهود إنهاء الحرب في غزة
  • قطر: التصعيد الإيراني الإسرائيلي يعطّل جهود وقف النار في غزة
  • عمان تواصل جهودها الدبلوماسية لاحتواء التصعيد في الشرق الأوسط
  • ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع.. والبيت الأبيض: الوضع في الشرق الأوسط السبب
  • هاتفيا.. مباحثات إماراتية - بريطانية بشأن التطورات في الشرق الأوسط
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الألماني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • بسبب الوضع الخطر.. اجتماع أوروبي لأجل الشرق الأوسط
  • مصر تكثف تحركاتها الدبلوماسية.. اتصالات لوزير الخارجية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • عواقبها وخيمة.. روسيا وتركيا تدعوان لوقف الأعمال العدائية بالشرق الأوسط
  • ناقش تداعياتها على الأمن والاستقرار الدولي.. وزير الخارجية يستعرض مع نظرائه في خمس دول التطورات الإقليمية