سبب اختفاء ليزا بطلة مسلسل هند والدكتور نعمان 35 عاما.. أسرار تكشفها لأول مرة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت الفنانة ليزا، التي اشتهرت في طفولتها ببطولة مسلسل هند والدكتور نعمان، الذي قدمته قبل 40 عاماً إلى جانب الفنان الراحل كمال الشناوي، إن سبب اختفائها لسنوات طويلة هو هجرتها برفقة أسرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ليزا: بكيت بسبب قرار الهجرةوأوضحت ليزا خلال حلولها ضيفة على برنامج معكم منى الشاذلي، المذاع عبر شاشة ON، أن أسرتها قررت الهجرة إلى أمريكا وهي بعمر الـ12 عاماً وتحديداً في عام 1989، لافتة إلى أنها عندما وصلت أمريكا كانت تبكي هي وأشقائها بشدة بسبب قرار الهجرة.
واستطردت بقولها: «أنا قعدت 3 سنين حالتي صعبة، لم أشعر بالفرحة نهائي، وأخواتي كلهم كذلك لم يكونوا سعداء لهذا القرار، ووحشتنا عيشتنا وشقتنا ومصر، وكل حاجة كانت وحشتنا قوي».
أشارت خلال برنامج معكم إلى أنها درست اللغة الإنجليزية بينما إخوتها قرروا دراسة الإسباني، لذلك تأقلمت أسرع منهم مع الحياة في أمريكا، مضيفة: «لكن قلبي لم يتأقلم، وكأن حياتي مازالت في مصر، ومدرستي وكل حاجة وحشاني».
وأوضحت أنها قامت بزيارة العقار الذي كانت تسكن فيه قبل الهجرة من مصر، والذي تتذكره جيداً منذ الطفولة، موضحة أن والدها من أصول صعيدية بينما والدتها كانت إيطالية مقيمة في مصر.
وعن مشاركتها في مسلسل هند والدكتور نعمان، قالت إنها كانت في عمر الـ7 أثناء تصوير المسلسل، لذلك لم تدرك في طفولتها أن العمل حقق نجاحاً كبيراً وأنها أصبحت طفلة شهيرة، «أول مرة عرفت إني مشهورة وقت عرض المسلسل للمرة التانية، كنا في المصيف والناس كانت بتسيب المصيف وتروح تتفرج على المسلسل، دي كانت أول مرة أعرف بجد إني مشهورة، لم أتعلم التمثيل، بل كنت أقدم دوري بطريقة طبيعية، إذ تُنفذ ما يُطلب منها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل هند والدكتور نعمان بطلة مسلسل هند والدكتور نعمان برنامج معكم ليزا هند والدکتور نعمان
إقرأ أيضاً:
بطاقة ترامب الذهبية.. شروط وطريقة التقديم على تأشيرة الإقامة في أمريكا
أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا برنامج تأشيرة بطاقة ترامب الذهبية، أمس الأربعاء، لتوفير مسار، بتكلفة باهظة، لغير المواطنين الأمريكيين للحصول على تصريح سريع للإقامة في الولايات المتحدة.
ويتيح موقع Trumpcard.gov الإلكتروني، المزود بزر «التقديم الآن»، للمتقدمين المهتمين دفع رسوم قدرها 15000 دولار لوزارة الأمن الداخلي من أجل معالجة سريعة، حسبما أوردته «رويترز».
وبعد اجتياز عملية فحص الخلفية أو التدقيق، يجب على المتقدمين بعد ذلك تقديم «مساهمة»- ويطلق عليها الموقع الإلكتروني أيضًا اسم «هدية»- بقيمة مليون دولار للحصول على التأشيرة، على غرار «البطاقة الخضراء»، التي تسمح لهم بالعيش والعمل في الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: «إنها في الأساس بطاقة إقامة دائمة، لكنها أفضل بكثير، أقوى بكثير، ومسارها أقوى بكثير، المسار أمر بالغ الأهمية، يجب أن يكونوا أشخاصًا رائعين».
من جانبه، قال وزير التجارة «هوارد لوتنيك» إن نحو 10 آلاف شخص سجلوا بالفعل للحصول على البطاقة الذهبية خلال فترة التسجيل المسبق، وتوقع أن ينضم إليهم عدد أكبر بكثير.
وأضاف «لوتنيك»، في مقابلة مقتضبة مع «رويترز»: «أتوقع مع مرور الوقت أن نبيع آلافًا من هذه البطاقات ونجمع مليارات الدولارات»، قائلًا إن برنامج البطاقة الذهبية سيجلب إلى الولايات المتحدة أشخاصًا سيسهمون في ازدهار الاقتصاد.
وقارن ذلك بحاملي البطاقة الخضراء «العاديين»، الذين قال إنهم يكسبون أموالًا أقل من متوسط دخل الأمريكيين، وإنهم أكثر عرضة لتلقي المساعدات العامة أو أن يكون لديهم أفراد من عائلاتهم يتلقونها. ولم يقدم أي دليل على هذا الادعاء.
وانتهجت إدارة ترامب حملة قمع واسعة النطاق على الهجرة، حيث قامت بترحيل مئات الآلاف من الأشخاص الذين كانوا في البلاد بشكل غير قانوني، كما اتخذت تدابير لتثبيط الهجرة القانونية.
وأشار «لوتنيك» إلى وجود نسخة خاصة بالشركات من البطاقة الذهبية تسمح للشركات بالحصول على تأشيرات معجلة للموظفين الذين يرغبون في العمل في الولايات المتحدة، مقابل مساهمة قدرها 2 مليون دولار لكل موظف.
اقرأ أيضاًواشنطن تلغي تأشيرات لمسؤولين في المكسيك بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية
مُهَلُ ترامب.. من غزة إلى فنزويلا: سياسة العصا الغليظة وإدارة العالم بالعدّ التنازلي