محاور المؤتمر الدولي الثاني لكلية البنات الإسلامية بأسيوط
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور محمد علي عطاالله عميد كلية البنات الإسلامية بجامعة الأزهر بأسيوط، بأهم أهداف ومحاور المؤتمر الدولي الثاني الذي ينطلق في 8 و9 فبراير القادم تحت عنوان “الحضارة الإنسانية في التراث العربي والإسلامي أصالة الأثر .. عالمية التأثير”.
ومن أهم أهداف المؤتمر:
1- الكشف عن جوهر المكتنزات الحضارية في تراثنا العربي والإسلامي.
2- تطوير الاستراتيجيات الفعالة لحماية التراث، وتعزيز دوره في الإسهام الحضاري للنهضة المجتمعية .
3- تعزيز الوعي بقيم التراث العربي والإسلامي، وإثراء الدراسات والبحوث المستقبلية.
4- تأصيل المنهجية العلمية وفاعليتها في النتاج العلمي والإبداعي ، وقدرتها على تشكيل السلوك الحضاري للإنسان.
5- إبراز خصوصية التفاعل الحضاري والثقافي بين المنتج العلمي والأدبي وبين الثقافات المتعددة في المجتمعات الإنسانية، ودوره في نهضة الأمم.
6- إبراز الرؤية الحضارية للتراث العربي والإسلامي، وانعكاس دلالاتها في التطور الحضاري للأمم.
ومن أهم محاور المؤتمر:
1- تراث العربية ونتاجها الأدبي والعلمي، وإسهاماته في البناء الحضاري للأمم .
2- التراث الفقهي واجتهادات الفقهاء فيه، وصداها في البناء الحضاري للمجتمع العالمي.
3- مصادر التشريع في الدين الإسلامي، وأثرها في التطور الحضاري للإنسان.
4- المنتج القانوني للتشريع الإسلامي، وأثره في التشريعات المعاصرة .
5- البناء الحضاري للإنسان في تراث علم الاجتماع .
6- الفن والثقافة والإبداع وإسهاماتهم في بناء الحضارة للإنسان .
جدير بالذكر أن كلية البنات الإسلامية بجامعة الأزهر بأسيوط تنظم مؤتمرها الدولي الثاني في 8 و9 نوفمبر القادم وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، ومعالي الأستاذ الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا
والأستاذ الدكتور محمد علي عطاالله عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والأستاذة الدكتورة أمل عبدالفتاح وكيلة الكلية نائب رئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور كمال سعد والأستاذ الدكتور محمد رفعت حمدان مقررا المؤتمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة أسيوط جامعة الأزهر بأسيوط جامعة الأزهر التراث العربي العربی والإسلامی الأستاذ الدکتور الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
بعد تعيينه رئيسًا للمركز القومي للسينما.. من هو الدكتور أحمد صالح؟
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما، في خطوة تُعد بمثابة تجديد الثقة في الكفاءات الوطنية القادرة على النهوض بالثقافة البصرية، وتعزيز مكانة السينما المصرية محليًا ودوليًا.
في أول تصريح له عقب توليه المنصب، أعرب الدكتور أحمد صالح عن بالغ شكره وتقديره لوزير الثقافة على هذه الثقة الغالية، مؤكدًا أنه يعتبر المنصب تكليفًا قبل أن يكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة للوعي والإبداع في ضمير الأمة، وركيزة من ركائز قوى مصر الناعمة.
رؤية طموحة لتجديد الخطاب السينمائيوأكد صالح أن رؤيته للمركز تنطلق من قناعة راسخة بأن السينما ليست مجرد فن ترفيهي، بل هي مرآة للأمة، وسفيرتها إلى العالم.
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، بوصفها ضرورة وجودية، وجسرًا بين الأجيال، وأداة لصياغة الوعي الجمعي.
الحفاظ على الإرث السينمائي واجب وطنيوقال إن المركز القومي للسينما سيعمل على تحفيز الإنتاج والتجريب، واستدعاء الذاكرة السينمائية الوطنية إلى قلب الحراك الثقافي المتجدد، إيمانًا بأن الحفاظ على الإرث السينمائي وتطويره واجب وطني وثقافي لا يقبل التأجيل.
انفتاح على الشباب وتطوير للبنية التحتيةوأضاف أن أولويات عمله تشمل:
الانفتاح على الطاقات الشابة من مخرجين وكُتّاب وفنيين.تطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق السينمائي.تعزيز الشراكات المحلية والدولية مع مؤسسات وهيئات معنية بالسينما.الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية في الأعمال الفنية.حوار بنّاء يُعيد جسور الثقةوجه رئيس المجلس القومي للسينما دعوة مفتوحة لجميع العاملين بالحقل السينمائي من “مخرجين، وكتّاب، ونقّاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات” للمشاركة في حوار بنّاء يُعيد جسور الثقة ويستعيد روح المبادرة.
تكريم الماضي وبناء المستقبلأكد الدكتور أحمد صالح أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الاعتراف بفضل من حملوا منارة المركز عبر السنين، سواءً من كتبوا مشهدًا، أو أضاءوا بكادر سينمائي زاوية من زوايا الوجدان المصري، أو آمنوا بدور الفن السابع في بناء الإنسان والمجتمع.
سيرة ذاتية ثرية في المجال السينمائييحمل الدكتور أحمد صالح سيرة أكاديمية ومهنية حافلة في المجال السينمائي، فهو:
خريج قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف".حصل على دبلومة فنون السينما عام 2008، ثم درجة الماجستير عام 2012 بتقدير "امتياز"، والدكتوراه عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى".عمل عضوًا بهيئة التدريس بالمعهد العالي للسينما منذ عام 2006.شارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية والوثائقية، إلى جانب العمل في المسلسلات الدرامية، والبرامج التليفزيونية، وإدارة الإنتاج في القنوات الفضائية.