بالصورة.. الكشف عن معلومات هامة بخصوص فرد الدعم السريع الذي قام بشد شيخ كبير بالجزيرة من لحيته: (اسمه شارون وكان مسجون بسبب انتحاله شخصية ضابط بالقوات المسلحة)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أثار فرد بقوات الدعم السريع موجة من الغضب داخل مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, وذلك بعد ظهوره في مقطع فيديو متداول وهو يشد شيخ كبير من لحيته في مشهد يدل على إجرامه وفقدانه للأخلاق.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد تمكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, من جمع معلومات هامة عن فرد الدعم السريع المغضبوب عليه.
وتشير المعلومات إلى أن “الدعامي”, الذي تم وصفه بالمجرم أسمه “عمر سيد محمد احمد”, ولقبه الذي اشتهر به “شارون”.
ووفقاً للمعلومات التي تحصل عليها محرر موقع النيلين, من نشطاء بارزين ينشطون على مواقع التواصل الاجتماعي, فإن “شارون” كان قد حكم عليه بالسجن في العام ٢٠٢١م ، عندما قبض عليه ينتحل شخصية ضابط برتبة نقيب ويحمل استمارة مزورة ويتردد على جامعة “الرازي” بالخرطوم.
وهرب المجرم من سجن “الهدى” بعد الحرب عندما اقتحمت المليشيات السجون واطلقت سراح المجرمين المدانين.محمد عثمان _ الخرطومالنيلينإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سلاح الشائعة.. كيف يردع القانون مروجي الأكاذيب على مواقع التواصل؟
في ظل تصاعد وتيرة الشائعات والأكاذيب التي تُبث عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف ضرب استقرار الدولة المصرية وزعزعة الثقة في مؤسساتها، يبرز السؤال: كيف يتعامل القانون مع هذه الجرائم الإلكترونية؟
ينص قانون العقوبات المصري في مادته رقم 188 على معاقبة كل من يتعمد نشر أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة، أو مستندات مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأنها تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين المواطنين أو الإضرار بالمصلحة العامة.
وتنص المادة بوضوح على أن العقوبة تصل إلى الحبس لمدة لا تتجاوز سنة، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ويعتبر هذا النص القانوني من الأدوات المهمة التي توفرها الدولة لمواجهة خطر الشائعات، خاصة في فترات الأزمات، حيث قد تؤدي الأكاذيب المنتشرة إلكترونيًا إلى نشر الفوضى وخلق حالة من الهلع الجماعي دون أساس حقيقي من الصحة.