موزة المعمرية
اللؤلؤة الجميلة دائمًا ما تكون في جُعبة صدفة تُغطيها أتربة البحر، وبعضًا من حبات الملح المُتراكمة والمُترسبة عليها، وبعضًا من خيرات البحر الخضراء الممزوجة بلزوجة اللُّجَج الظلمَاء،
هي غير مرئية ولا أحد يدري عنها وعن ثمنها الثمين وجمالها النادر الوجود وهي في تلك الأعماق، عُمق يتلوه عمق آخر، وحدة الصياد المُتمرس بصيد اللؤلؤ الثمين والخبير لرونق الدُّر النادر في هذا الوجود هو من يتمكن من اصطياد واقتناء وامتلاك تلك اللؤلؤة الغير مرئية لغيرها وكأن لا وجود لها لوجودها الحي.
فليس كل من غاص الأعماق وجد الدُّرة النادرة!
وليس كل من وجد الأصداف وجدها فيه تتربع عرشها هناك!
وليس كل من بحث رآها!
وليس كل من يرى استطاع الرُّؤية الثاقبة!
وليس كل من يمتلك الرُّؤية الثاقبة استطاع أن يُقدِّر الثمن!
وليس كل ثمن مدفوع يُساوي القيمة المهدورة فيها عبر استخداماتها في بهجة وزُهُو الحياة المُضمَحِلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصدر رفيع للميادين: عازمون على الحظر الجوي الكامل لكيان العدو وليس مطار اللد فقط
وقال المصدر "للميادين" إن الجيش اليمني عازم على تحقيق هدف الحظر الجوي على العدو الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وليس مطار اللد الذي يطلق عليه الاحتلال تسمية "بن غوريون" فقط.
وأشار إلى أن اليمن تجاوز منظومات دفاعية متنوعة، وأن اختراق أجواء كيان العدو بشكل مستمر ليس حدثاً عابراً، داعياً شركات الطيران التي تحاول إعادة رحلاتها لمطار اللّد (بن غوريون) تغيير وجهتها والإصغاء جيداً لتحذيرات الجيش اليمني.
وأوضح المصدر أن الجيش اليمني لا يرسم خطاً محدداً أمام تطوير القدرات العسكرية ولذلك يتم اختراق أجوائه بشكل مستمر رغم جاهزية الدفاعات الجوية لكيان العدو.