طبيب علاج إدمان: الترامادول يتسبب في العقم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية طب قصر العيني، إن البعض يحصل على الترامادول لتأخير سرعة القذف، ولكن مع الوقت سيؤثر الترامدول سلبًا على الحيوانات المنوية.
وأضاف "عبد المقصود"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن الترامادول يؤدي إلى إصابة الشخص المتعاطي بعقم ثانوي، ولكن إذا أوقف الترامادول لمدة 3 شهور ستعود الحيوانات المنوية لطبيعتها بنسبة 75%.
وأشار إلى أن تعاطي الترامادول سيؤثر سلبًا على القدرة على إقامة علاقة زوجية، وهذا قد يؤدي إلى تناول المزيد من الحبوب المنشطة، ومع مرور الوقت سيفقد الرغبة الجنسية تمامًا مثل الرقص، وبذل المزيد من المجهود بصورة مماثلة لما يحدث فيما يسمى في المهرجانات، مشيرًا إلى أن المقصود بالمنبهات في هذا الإطار هو: الشابو أو الكوكايين أو الأيس.
وأضاف أن الترامادول مادة مسكنة قوية ترقى إلى درجة التخدير، مشيرًا إلى أن الترامادول ليس منشطًا مثلما يعتقد البعض، ولكنه مسكن قوي قد تصل قوته لدرجة المخدر، ويُطلق عليه مسكن، لأن من يتعاطي المخدر من الممكن أن يعمل لمدة 16 المسكن القوي.
وأوضح أن من يحصل على الترامادول من الطبيعي أن يقوم بزيادة الجرعة، لأن الجسم يعتاد على الجرعة المعتادة، ولذلك يأخذ الشخص جرعة أكبر، للشعور بالتأثير المطول من الترمادول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إقامة علاقة طب قصر العيني التخدير
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: بيان بريطانيا وكندا وفرنسا يشجع حماس لارتكاب المزيد من الفظائع
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه الشديد للبيان المشترك الذي صدر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، والذي طالب إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري، ملوّحين بإمكانية اتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالمطالب.
وأثار البيان موجة انتقادات إسرائيلية حادة، وتوترًا متزايدًا في العلاقات بين تل أبيب وحلفائها الغربيين.
في بيان رسمي، قال نتنياهو إن دعوات هذه الدول الثلاث لوقف إطلاق النار دون استكمال الأهداف العسكرية لإسرائيل "تشكل تشجيعًا لحماس على ارتكاب المزيد من الفظائع". وأضاف: "المطالبة بوقف حرب عادلة ووجودية ضد إرهاب حماس، والمطالبة بإقامة دولة فلسطينية بعد مذبحة 7 أكتوبر، هو بمثابة مكافأة للإرهاب، ودعوة للمزيد منه". وأكد أن إسرائيل "لن ترضخ للضغوط"، وستواصل عمليتها العسكرية حتى تحقيق ما وصفه بـ"الانتصار الكامل" على حماس.
نتنياهو: إسرائيل تقبل رؤية الرئيس ترامب وتتمسك بشروطها لوقف الحرب
عضو بالتحرير الفلسطينية: نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماس
البيان الصادر عن قادة بريطانيا (ريشي سوناك)، وفرنسا (إيمانويل ماكرون)، وكندا (جاستن ترودو)، عبّر عن "قلق عميق" من الأوضاع في قطاع غزة، خاصة في رفح، ودعا إسرائيل إلى وقف الهجوم والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود. واعتبر القادة أن استمرار الهجوم على القطاع "سيعرّض علاقات إسرائيل الدولية للخطر"، مطالبين بالتزام القانون الدولي الإنساني، واتخاذ خطوات جدية نحو حل الدولتين.
وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس وصف البيان بأنه "انحياز سافر للإرهاب"، محذرًا من أن تل أبيب "لن تقبل بإملاءات دولية تهدد أمنها". كما أيدت المعارضة موقف الحكومة، وسط إجماع سياسي داخلي على ضرورة مواصلة الحرب حتى القضاء على تهديد حماس.
تأتي هذه المواقف الغربية في سياق الضغط المتزايد على إسرائيل بعد تجاوز عدد القتلى في غزة 53,000 وفق مصادر وزارة الصحة في القطاع، ووسط تحذيرات منظمات دولية من "كارثة إنسانية". وأشارت الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن مليون شخص أصبحوا نازحين، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه.
تسلط التصريحات المتبادلة بين نتنياهو والقادة الغربيين الضوء على الانقسام الدولي بشأن الحرب في غزة. ففي حين تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، تزداد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب، وهو ما ينذر بأزمة دبلوماسية قادمة قد تعيد تشكيل العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والغرب.