كيف نجحت مصر في دعم صناعة التمور وتصديرها؟.. الأولى عالميا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نجحت الدولة المصرية في التربع على عرش الدول المنتجة والمصدرة للتمور عالميا، حيث باتت مصر الأولى على مستوى العالم تليها المملكة العربية السعودية ثم الجزائر ثم إيران، وهما أكبر منتجي التمر في العالم، حيث إن أشجار النخيل تستطيع أن تنمو في المناخات الحارة والجافة، ولها قدرات عالية كذلك على تحمل المياه المالحة، ما يسمح لها بالنمو ثم التصنيع فيما بعد.
ومع اهتمام الدولة بتطوير صناعة التمور من أجل زيادة القيمة المضافة والصادرات للأسواق الدولية، ما دفع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» للإعلان عن إطلاقها لاستراتيجية تطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في مصر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمعمل المركزي لأبحاث النخيل.
وجاء التطوير بعد طلب رسمي من قبل وزارة التجارة والصناعة لمكتب ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في مصر للمساعدة في تحديث الاستراتيجية الوطنية لقطاع النخيل والتمور بالتعاقد مع خبير دولي، وتم اعتماد المنهجية المتبعة لتحديث الاستراتيجية بإشراك كافة المساهمين ضمن سلاسل التوريد والقيمة للتمر والبلح بتنسيق من «مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي»، وفق بيان سابق صادر من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
خبير اقتصادي: الدولة تستهدف تصدير تمور بـ500 مليون دولار سنويامن جانبه، يقول بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن مصر لها تصنيف دولي مميز فيما يتعلق بتصدير الحاصلات الزراعية وعلى رأسها التمور بشكل سنوى، حيث تستهدف الحكومة المصرية الوصول لتصدير ما قيمته 500 مليون دولار من التمور والصناعات المنسدلة عنها.
وأوضح «شعيب»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مصر كانت تصدر فيما سبق التمور على كونه حاصلة زراعية وليست صناعة يقوم عليها عدد كبير من العمالة المصرية لإنتاج التمور بأطعمة وأشكال مختلفة، ما كان يبدد الكثير من العائدات التي كان من الممكن الاستفادة منها، نتيجة تطوير تلك الصناعة على الأرض.
ويتوقع الخبير الاقتصادي أنه في خلال عام من الآن ستنجح مصر في أن تتجاوز حصيلتها الدولارية، نتيجة تصنيع وتوزيع وإنتاج التمور حاجز المليار دولار، بفضل تلك الصناعة والصناعات الأخرى القائمة عليها، خاصة مع توجه دول العالم في الحصول على الأطعمة الأورجانيك الطبيعية وغير المضاف إليها أي شيء مضر.
وأكد أن تلك الصناعة حظيت بمستقبل واعد ومعدات بسيطة في الإنتاج، الأمر الذي سيساهم في رفع معدلات التشغيل ويدر على الدولة عوائد كبرى بالدولار، ما يدعم الناتج المحلي من العملة الأجنبية، وهي الصناعة التي تقوم على يد المواطنين المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة التمور التمور العملة الأجنبية الحصيلة الدولارية الانتاج المحلي وزارة الزراعة منظمة الأغذية والزراعة الأمم المتحدة منظمة الأغذیة والزراعة
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة حلب تبحث إصلاح الجمارك وتمويل مشاريع الشباب الصناعية
حلب-سانا
ناقشت الهيئة العامة لغرفة صناعة حلب خلال اجتماعها السنوي اليوم في مقر الغرفة بالسبع بحرات أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصناعي، وفي مقدمتها إصلاح التشريعات الجمركية، ومعالجة ارتفاع أسعار الطاقة، وتمويل المشاريع الابتكارية للشباب.
وأكد رئيس الغرفة المهندس عماد طه القاسم أهمية الاجتماع لكونه الأول بعد التحرير، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لضمان استمرارية الإنتاج، وتوفير بيئة محفزة للصناعيين.
ودعا معاون محافظ حلب للصناعة علاء حمادين إلى ترتيب الأولويات في معالجة المشكلات الرئيسية، ولا سيما أسعار الكهرباء والغاز والفيول، والعمل على إزالة العقبات التي تعيق تطور الصناعة الحلبية.
وكشف مدير صناعة حلب عبد الجبار زيدان عن حزمة تحفيزية تشمل إعفاءات جمركية كاملة، وإدخال الآلات الصناعية دون رسوم، ومنح السجلات الصناعية، إضافة إلى دراسة تعديل أسعار الطاقة، وحماية المنتج الوطني.
وأشار رئيس جامعة حلب الدكتور محمد أسامة رعدون إلى استمرار التنسيق بين الجامعة ووزارة الصناعة، من خلال تدريب الطلاب في المعامل، ودمج المعلومات النظرية بالتطبيق العملي، بما يسهم في دعم التنمية الصناعية.
وبيّن مدير المدينة الصناعية في الشيخ نجار المهندس أحمد الكردي أن أكثر من 65 بالمئة من الصناعات السورية تتركز في مدينة حلب، مؤكداً أن عودة المصانع المهجرة بمعدات تقنية متطورة تشكل دعماً كبيراً للقطاع الصناعي.
وطالب عدد من الصناعيين خلال الاجتماع بزيادة ساعات التغذية الكهربائية، وإعادة النظر بأسعار الطاقة، ومكافحة التهريب، ومراجعة الضرائب المفروضة منذ عام 2023، إضافة إلى تسريع معالجة الشكاوى المرفوعة للجهات الحكومية، وتحويل المكبات إلى مناطق إنتاجية.
وتُعدّ محافظة حلب مركزاً صناعياً رئيسياً في سوريا، حيث تتركز فيها النسبة الأكبر من المنشآت الإنتاجية، وقد واجه القطاع الصناعي تحديات كبيرة خلال السنوات الماضية، ويأتي اجتماع غرفة الصناعة في سياق الجهود الحكومية لإعادة تنشيط الإنتاج المحلي وتعزيز بيئة الاستثمار الصناعي .
غرفة صناعة حلب مشاريع الشباب الصناعية 2025-08-10BOUTHINA BOUTHINAسابق مشفى درعا الوطني يواصل تقديم خدماته للمرضى مع تزويده بـ 5 أجهزة غسيل كلى جديدة انظر ايضاً نسج الأمل: خطة لدعم النسيج السوري بالشراكة الدوليةحلب-سانا أطلقت منظمة العمل الدولية بالتعاون مع غرفة صناعة حلب اليوم برنامج “نسج الأمل”، لدعم …
آخر الأخبار 2025-08-10وصول أولى رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى مطار حلب الدولي 2025-08-10وزير الخارجية السوري يبحث مع السفير الصيني بدمشق المستجدات الإقليمية والدولية 2025-08-10تمديد المشاركة في مسابقة تصميم الهوية الصناعية السورية حتى الـ21 من الشهر الجاري 2025-08-10توزيع سلال إغاثية للعائدين من النزوح في الحويز بمنطقة الغاب 2025-08-10مشفى السقيلبية بحماة يطلق حملة تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا والكلى 2025-08-10انطلاق مؤتمر تطوير التعليم بحلب بمشاركة خبراء ومشاريع رقمية مبتكرة 2025-08-10الأردن يدين بشدّة مخطط إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة 2025-08-10وزارة الاقتصاد السورية توقف استيراد الفروج المجمد 2025-08-10مؤسسة الكهرباء السورية: استقرار جزئي بتوليد المنظومة بعد تعرضها لتعتيم جراء أعطال فنية 2025-08-10شبكة سي إن إن: خطة نتنياهو إعادة احتلال غزة جولة في معركته من أجل البقاء السياسي
صور من سورية منوعات منصة إنستغرام تطلق خاصية جديدة تتيح مشاركة المكان 2025-08-10 عودة أربعة روّاد فضاء بعد 5 أشهر في المحطة الدولية 2025-08-10
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |