الثلاثاء.. انطلاق أعمال ندوة "أثر بن رزيق في التراث الثقافي العماني والعالمي"
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نخل- خالد بت سالم السيابي
تقام الثلاثاء بقلعة نخل التاريخية ندوة للمؤرخ والاديب العماني حميد بن محمد بن رزيق بعنوان " أثر بن رزيق في التراث الثقافي العماني والعالمي" وذلك تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد بن خلف الخروصي ، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث ، وبحضور سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة.
وقال سعادة الشيخ خليفة بن صالح البوسعيدي والي نخل رئيس اللجنة المنظمة: تأتي إقامة هذه الاحتفائية للمؤرخ والأديب العماني حميد بن محمد بن رزيق بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب محافظ جنوب الباطنة وسوف تتضمن الندوة تقديم عدد من أوراق العمل يقدمها عدد من الأساتذة الأكاديميين وتدور محاورها حول أثر بن رزيق في التراث الثقافي العماني والعالمي.
ومن المقرر أن تتضمن الندوة مشاركة طلابية من تعليمية المحافظة وتقديم عدد من الفقرات المعبرة ،ويأتي تنفيذ مثل هذه الندوات لما لها من قيمة حضارية وفكرية كبيرة، ومن خلالها يتم توجيه رسالة للعالم أجمع عن ما تزخر به سلطنة عُمان من تنوع تراثي كدليل على عمق تاريخها وأصالتها، كما أنّ القيمة الفكرية من ناحية أخرى تنمي اعتزاز أبناء سلطنة عُمان بتاريخهم الضارب في القدم و الاعتزاز بما حققه الإنسان العُماني من إنجاز في شتى المجالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
2.59 مليار ريال قيمة الاستثمارات بالقطاع السياحي
العُمانية: أوضحت وزارة التراث والسياحة أن التوقيع على العقود بنظام حق الانتفاع بالأرض في مختلف محافظات سلطنة عُمان، يسهم في تطوير القطاع السياحي ورفع جودة التجربة السياحية في إطار تعزيز الاستثمارات السياحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت الوزارة أنها تعمل وفق برنامج استثماري وطني يستهدف استقطاب استثمارات خاصة بقيمة 3 مليارات ريال عُماني خلال الخطة الخمسية العاشرة (2021 - 2025)، حيث حققت حتى الآن استثمارات بقيمة 2.59 مليار ريال عُماني، مع التركيز على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وضمان إدماجها في سلاسل القيمة السياحية.
وأشارت إلى أنه منذ بداية العام الماضي 2024م وحتى نهاية شهر مايو من العام الحالي تم التوقيع على 45 عقدًا بنظام حق الانتفاع، منها 14 عقدًا خلال العام الحالي، لتنفيذ مشروعات سياحية متنوعة في عدة محافظات بسلطنة عُمان، تشمل المخيمات البيئية الفاخرة، والفنادق، والمنتجعات السياحية بمستويات مختلفة، بما يسهم في تطوير القطاع ورفع جودة التجربة السياحية في سلطنة عُمان.
وقالت أميرة بنت إقبال اللواتية، المديرة العامة للتنمية السياحية بوزارة التراث والسياحة: إن هذه المشروعات تهدف إلى تعزيز خارطة الاستثمار السياحي في سلطنة عمان من خلال تنويع المنتج السياحي جغرافيًا ووظيفيًا، وتوسيع الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أن المشروعات تسعى لتجاوز مفهوم الإقامة الفندقية التقليدية عبر تقديم تجارب سياحية متكاملة تسهم في زيادة جاذبية الوجهات السياحية، إلى جانب دعم المجتمعات المحلية من خلال توفير فرص عمل وتحفيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت أن وزارة التراث والسياحة تنظر إلى هذه المشروعات ضمن رؤية شمولية لتعزيز التوازن بين العرض والطلب، وتلبية التوسع المتوقع في حركة السياحة الداخلية والدولية، وهذه المشروعات تسهم في تحقيق مستهدفات خطة التنمية السياحية الشاملة، من خلال رفع أعداد الغرف الفندقية، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز تجربة السائح في مختلف الأنماط كالسياحة البيئية، والسياحة الجبلية، وسياحة المغامرات.
وقالت المديرة العامة للتنمية السياحية بوزارة التراث والسياحة: إن الوزارة تؤمن بأن التنمية السياحية لا تكتمل دون شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، وأهمية أن يلمس المواطن أثر هذه المشروعات من حيث توفر فرص العمل وتحسين الخدمات في محيطه المحلي، مؤكدة أن الوزارة مستمرة في فتح آفاق جديدة للاستثمار السياحي من خلال حزمة من التسهيلات، والمبادرات، والبرامج التي تضمن استدامة المشروعات وجودتها وارتباطها بالهوية العُمانية والمنظور البيئي والاجتماعي.