قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي أكدت أن روح أكتوبر ستظل ملهمة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية "حكايات الأبطال بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر بالمدينة الأوليمبية في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد في كلمته على أن نصر أكتوبر سيظل روحًا ملهمة للمصريين على مر الزمان، حيث عاش الشعب ظروفا وتحديات صعبة بعد حرب 1967، جعلت من المستحيل التفكير في النصر، إلا أن إرادة المصريين ووحدتهم وتماسكهم واجهت هذه التحديات وقهرت المستحيل وصنعت نصرًا ومجدًا يُدرس.
وأكد "عبد الغني" في بيان له اليوم، أن نصر أكتوبر سيظل درسًا تاريخيًا تستمد منه الأجيال المعنى الحقيقي للوطنية والإخلاص والتضحية من أجل الوطن حتى لو كان الثمن الروح والنفس، مشيدًا بحرص الرئيس السيسي على توجيه التحية إلى روح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن كان "سابقًا لعصره" بتحقيقه للسلام ودفع ثمن الذهاب للكنسيت وتوقيع معاهدة السلام وكانت رؤيته مبكرة، وهذا هو المعنى الحقيقي للوطنية والتضحية في سبيل أمن واستقرار الوطن.
وثمّن القيادي في حزب مستقبل وطن، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريم سيدة سيناء "الحاجة فرحانة" كنموذج مصري متميز يحتذى، وقراره بإطلاق اسمها على أحد الأحياء في سيناء وأحد المحاور في القاهرة، تقديرا من الدولة المصرية على جهودها في سبيل الوطن.
وشدد رشاد عبد الغني على أن رسائل الرئيس السيسي خلال الاحتفالية ، أكدت على أهمية وحدة الصفوف بين الشعب المصري واتحاد الجميع خلف راية الوطن، والتشديد على أن الإصرار على حماية الوطن والحفاظ على سيادته واستقراره، هو الدرع والسيف الذي يمكن به مواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مستقبل وطن حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني يشددان على ضرورة وقف التصعيد بالمنطقة
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم برئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الوزراء اليوناني حرص خلال الاتصال على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما مستجدات الحرب بين إيران وإسرائيل، حيث تم التأكيد على ضرورة وقف التصعيد الحالي، والتشديد على أن الحل السياسي عبر المفاوضات هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، بعيداً عن الحلول العسكرية.
وأعرب الجانبان عن بالغ القلق من أن استمرار العمليات العسكرية قد يدفع بالمنطقة إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار، مما سوف ينعكس سلباً على شعوب الشرق الأوسط كافة، ويهدد السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، شدد الجانبان على أن التصعيد الراهن بين إيران وإسرائيل لا يجب أن يحجب الأنظار عن المأساة الجارية في قطاع غزة، مؤكدَين أهمية وقف العدوان المستمر هناك وإنهاء معاناة المدنيين، خاصة في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً ملفات إقليمية مهمة، من بينها تعيين الحدود البحرية في شرق المتوسط، وقضية الهجرة غير الشرعية المتجهة من الجنوب نحو اليونان، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية تشكيل حكومة ليبية جديدة موحدة تضطلع بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مع دعم جهود مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن إقرار خارطة طريق قابلة للتنفيذ وتحظى بتوافق كافة الأطراف.
وذكر المتحدث الرسمي ان الاتصال تناول كذلك تأكيد الجانبين على التزامهما بتعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، خاصةً المجال الاقتصادي وقطاع الطاقة.
وفي هذا الاطار، أكد الرئيس التزام مصر بحماية جميع المقدسات الدينية على أرضها، وتقديرها لدير سانت كاترين تحديداً ومكانته الدينية والروحية، وهو ما عكسه بالفعل حُكم المحكمة المصرية المختصة الصادر مؤخراً في هذا الخصوص، حيث شدد على أنه لا مساس بالدير، وعلى ضرورة وأهمية تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم الترويج لها في أوروبا تحديداً في هذا الشأن.