أبرزها زيادة الأجور والمعاشات.. قرارات سارة للمصريين خلال ساعات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يضع الرئيس عبد الفتاح السيسي المواطن المصري في مقدمة أولوياته، ويوجه دائما الحكومة بالتخفيف من الأعباء الملقاة على كاهله في ظل ظروف اقتصادية عالمية متقلبة وغير مستقرة، فضلا عن متابعته المستمرة والدقيقة لأحوال المواطنين وحرص الدولة على تكثيف جميع الجهود في هذا الاتجاه.
وتتابع القيادة السياسية عن كثب تطورات الوضع الاقتصادي العام وإجراءات الحكومة لضبط أسعار السلع والخدمات بالأسواق، والحد من التضخم وتحقيق الاستقرار على مستوى الاقتصاد الكلي، فضلا عن توجيهات رئاسية للحكومة ببذل أقصى الجهد واحتواء أكبر قدر من تداعيات الأزمات والاضطرابات الاقتصادية الخارجية وتأثيراتها الداخلية.
ويترقب الشارع المصري صدور عدد كبير من القرارات المهمة خلال الساعات المقبلة التي ستسعد ملايين الشعب المصري وتخص المواطن المصري، حيث من المتوقع صدور حزمة اجتماعية جديدة تشمل جميع فئات الشعب المصري أبرزها زيادة الأجور والمعاشات وإعفاءات ضريبية.
وأكد الرئيس السيسي الأسبوع الماضي، أن البرنامج الحالي مع صندوق النقد الدولي يأتي في ظل ظروف شديدة الصعوبة لها تأثيرات سلبية على اقتصاد العالم كله، مطالبا بوضع ذلك في اعتبار المؤسسات الدولية.
وأشار الرئيس السيسي السيسي إلى ضرورة مراجعة الموقف مع صندوق النقد لمواجهة التحديات الاقتصادية وتخفيف الأعباء على المصريين قائلا: لا بد من مراجعة الاتفاق إذا كان سيضع المصريين في وضع غير محتمل.
وأوضح الرئيس السيسي إذا كان الحديث أو الاتفاق مع صندوق النقد عن برنامج الإصلاح سيضع ضغوطا على الرأي العام بشكل لا يمكن تحمله فهناك أمر مهم للحكومة وهو مراجعة الموقف مع الصندوق.
من جانبه أشاد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ب بتوجيهات الرئيس السيسي للحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمراجعة الموقف مع صندوق النقد الدولي، مؤكدا أن تصريحات الرئيس السيسي خلال مشاركته في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية تعكس إحساس الرئيس بالمواطن المصري بقراءة واقعية لما يعاني منه الشعب المصري.
وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في بيان له، أن الرئيس ليس بمعزل عن الأوضاع الاقتصادية ونسب التضخم الضاغطة على الشعب المصري، مثمنا توجيهات الرئيس مراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي ومراعاة توافق الملاحظات مع الظروف الاقتصادية وعدم الضغط على الرأي العام.
وشدد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر على أن ما اتخذته الحكومة من خطوات لمراجعة الصندوق سيكون له مردود قوي على تراجع الأسعار والتضخم، مشيرا إلى أن هناك قواعد ومعايير دولية تحكم فكر الصندوق في دعم الدول ويستطيع أن يستخدمها لتطوير الاشتراطات والإجراءات في ظل هذه المرحلة الصعبة من عمر الوطن.
ويحتفل اتحاد القبائل العربية بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وذلك خلال احتفالية كبرى اليوم السبت 26 أكتوبر 2024 وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن المقرر أن يشهد اتحاد القبائل والعائلات المصرية احتفالية انتصارات السادس من أكتوبر في ستاد العاصمة الإدارية الجديدة اليوم السبت 26 أكتوبر 2024، حيث قام وفد من اتحاد القبائل والعائلات المصرية مؤخرًا بزيارة تفقدية إلى ستاد العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك للوقوف على استعدادات احتفالية انتصارات السادس من أكتوبر.
وقال الاتحاد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انتظرونا اليوم في احتفالات نصر أكتوبر باستاد العاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويشهد استاد العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم السبت احتفالية ضخمة بمناسبة نصر أكتوبر المجيد، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من نجوم الفن البارزين في الوطن العربي إلى جانب تمثيل شعبي واسع من مختلف الأحزاب السياسية والكيانات الشبابية.
وأعلن اتحاد القبائل والعائلات المصرية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن الحدث قائلاً: انتظرونا في احتفالات نصر أكتوبر باستاد العاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعوة مفتوحة للمشاركة والحضور الشعبي الواسع ومن المقرر أن تتخلل الاحتفالية عروض فنية تبرز البطولات الوطنية وتضحيات الجنود المصريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي القيادة السياسية بحضور الرئیس عبد الفتاح السیسی العاصمة الإداریة الجدیدة مع صندوق النقد الرئیس السیسی اتحاد القبائل الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً