قال علماء أستراليون إنهم تمكنوا من تحديد العوامل التي تؤثر على احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.

 

يقلق هذا المرض العلماء في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن للأشخاص المعاصرين الحفاظ على مستوى الصحة البدنية في سن الشيخوخة، لكنهم يبدأون بشكل متزايد في المعاناة من الاضطرابات المعرفية، ويفقدون الذاكرة ويلاحظون انخفاضًا في المستوى الفكري ولذلك، فإن موضوع مرض الزهايمر يناقش بنشاط من قبل العلماء.

 

وتبين أن وجود مادة مثل الحديد في الدماغ يزيد من هذه المؤشرات ويمكن أن يكون هذا الاكتشاف طفرة حقيقية في علاج هذا المرض والوقاية منه.

 

في الوقت الحالي، لا يزال من غير الواضح بالضبط كيف يتطور المرض في المراحل الأولى من التطور ولكن هذا الاكتشاف يشير إلى أن الوقاية قد تكون في الواقع في متناول الجميع.

 

الشيء هو أن عمليات معينة تحدث في دماغ الإنسان تؤدي إلى تكوين المرض ووفقا للعلماء، يوجد الحديد في الدماغ وبمرور الوقت يتفاعل مع بروتين يسمى الأميلويد، مما يتسبب في ظهور اللويحات أو النمو، لأنها تؤثر سلبا على عملية الدورة الدموية في الدماغ البشري.

 

وهذه العملية هي التي تؤدي إلى المرحلة الأولى من مرض الزهايمر ,حاليا، لا تزال الأبحاث في هذا المجال مستمرة.

 

لاحظ الباحثون أن مثل هذا الوقاية يمكن أن يساعد بشكل كبير الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا المرض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر الذاكرة الشيخوخة سن الشيخوخة دماغ الدماغ الحديد فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

وباء الطاعون.. لماذا لم يتوقف المرض الأسود عن الانتشار حتى يومنا الحالي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شكلّ وباء الطاعون الملقّب بـ"الموت الأسود"  أحلك مراحل تاريخ أوروبا في العصور الوسطى، إذ تسبّب بمقتل ما لا يقل عن 25 مليون شخص خلال خمس سنوات فقط. لكنّ هذا المرض لم يتوقّف عند هذا الحد.

تكيّف الطاعون بطريقة مكّنته من إبقاء مضيفيه على قيد الحياة لفترة أطول، حتى يتمكن من الانتشار على نطاق أوسع، ومواصلة إصابة البشر على مدى قرون. وتمكّن الباحثون من اكتشاف الأمر راهنًا.

هذا المرض تسبّبه بكتيريا اسمها العلمي Yersinia pestis، تنتشر بين البشر منذ ما لا يقل عن 5,000 عام. وقد تسبّبت بثلاثة أوبئة رئيسية منذ القرن الأول الميلادي. رغم أن أكثر سنوات الطاعون فتكًا أصبحت من الماضي، فإن المرض لم يختفِ تمامًا.

وفقًا لعيادة كليفلاند، لا تزال حالات الطاعون تُسجَّل سنويًا في آسيا، وأمريكا الجنوبية، والولايات المتحدة، بينما تتزايد في بعض مناطق إفريقيا. 

مقالات مشابهة

  • تنبيه عاجل لمرضى السكري.. الأحذية الضيقة قد تؤدي لمضاعفات خطيرة في القدمين
  • "يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس؟
  • هل ما زالت الدولة السودانية تقاتل بعقلية (كرري) تحدث عن رجال كالأسود الشامخة؟
  • سرطان الدماغ.. معركة صامتة تعيد العالم للتفكير
  • أسباب الحرائق المنزلية وطرق الوقاية منها.. دليلك لحماية الأسرة والممتلكات
  • أغلب المشاكل التي تعانى منها بسبب هذا المرض.. تعب وسرحان وتساقط الشعر
  • ما هو مرض مها الصغير الذي دمّر حياتها؟
  • مدرب الأهلي يوضح سبب تسديد زيزو أول ركلة ترجيح أمام باتشوكا
  • وباء الطاعون.. لماذا لم يتوقف المرض الأسود عن الانتشار حتى يومنا الحالي؟