ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 20 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الضفة المحتلة - صفا
أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم السبت، بأن 20 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.
وأوضح معطى، في تقرير تابعته وكالة "صفا"، أنه من 20 عملا مقاوما سجلت 5 حالات اشتباكات مسلحة وإطلاق نار في مستوطنة حرميش وحاجز دوتان بجنين، ومخيم طولكرم ودوار شويكة وحي السلام بطولكرم.
وبين معطى أنه تم إلقاء زجاجات حارقة "مولوتوف" تجاه قوات الاحتلال وآلياته في بيت فوريك بنابلس.
وتصدى المواطنون للمستوطنين بحوارة.
ورصد معطى اندلاع المواجهات وإلقاء الحجارة في عدة مواقع، هي بيت فوريك وسالم وأودلا وحوارة بنابلس، وحوسان والخضر ببيت لحم.
وانطلقت المظاهرات في محافظات عدة بالضفة الغربية هي رام الله، جنين، طولكرم، نابلس والخليل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أعمال مقاومة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع "هجوم إيران".. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، في إطار ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ"إجراءات أمنية احترازية".
وشهدت مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية إغلاقا كاملا أو جزئيا للطرق، بما في ذلك مدينة نابلس حيث منع الدخول والخروج منها باستثناء طرق فرعية محدودة، وفق ما أفادت به مصادر محلظ ية.
وفي محافظة رام الله والبيرة، تم إغلاق مداخل عدة قرى وبلدات، مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، بالمكعبات الأسمنتية والبوابات الحديدية.
كما أغلقت مداخل قرى راس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، في حين تم إقفال المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مركبات المواطنين عند حاجز دير شرف غرب نابلس، فيما استمرت الإجراءات المشددة في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، حيث تم إغلاق عدد من المداخل الرئيسية والطرق الترابية المؤدية إلى القرى والبلدات المجاورة.
وكان الجيش الإسرائيلي فرض يوم الجمعة الماضي إغلاقا شاملا على الضفة الغربية والقدس الشرقية، تزامنا مع تصاعد التوترات الأمنية في الأراضي الفلسطينية.
وشنت إسرائيل الجمعة هجوما على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين كبار وعدد من العلماء النوويين، في محاولة لمنع طهران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.