جامعة حلوان تنظم ندوة حول القيمة الغذائية لزيت النخيل وتطبيقاته الغذائية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية علوم التغذية بجامعة حلوان، ندوة القيمة الغذائية لزيت النخيل وتطبيقاته الغذائية ، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان وإشراف الدكتور نعيم رابح عميد كلية علوم التغذية .
وحاضر في الندوة أحمد إبراهيم نائب المدير الإقليمي (شمال افريقيا ) مجلس زيت النخيل الماليزي والدكتورة مروة عبد الكريم باحث أول بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الاغذية بمركز البحوث الزراعية .
حضر الندوة لفيف من أعضاء هيئة التدريس من الكلية، والمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف والمعهد القومي للتغذية و الهيئة المعاونة وطلاب الكلية.
وتناولت الندوة عدداً من المحاور الرئيسية، حيث ركز المتحدثون على القيمة الغذائية لزيت النخيل من خلال استعراض شامل لمحتواه من الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية، مع إبراز أهميته كمصدر حيوي للطاقة والفيتامينات الذائبة في الدهون.
كما تطرقت المناقشات إلى الفوائد الصحية المتعددة لزيت النخيل، خاصة دوره في تعزيز صحة القلب وتقوية الجهاز المناعي، فضلاً عن فوائده الجمالية للبشرة والشعر. وتم تسليط الضوء على تطبيقاته في الصناعات الغذائية المختلفة، بدءاً من إنتاج الزيوت النباتية والسمن وصولاً إلى مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية.
وهدفت الندوة في المقام الأول إلى رفع مستوى الوعي الغذائي لدى المشاركين حول القيمة التغذوية لزيت النخيل وأهميته في النظام الغذائي الصحي. كما سعت إلى تحفيز الطلاب والباحثين على استكشاف المزيد من التطبيقات الصحية والصناعية لهذا المنتج الحيوي، بما يسهم في تطوير هذا القطاع في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس البحوث الزراعية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الجهاز المناعي الزيوت النباتية لزیت النخیل
إقرأ أيضاً:
ندوة بنغازي تناقش دور التشجير في الحد من العواصف الترابية في المنطقة الشرقية
نظم المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ – فرع المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الجمعية الليبية للمناخ والبيئة والتنمية، ندوة علمية موسعة بعنوان: “دور التشجير في الحد من العواصف الترابية في المنطقة الشرقية من ليبيا”، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، تحت شعار: “نعم لبيئة نظيفة خالية من التلوث”.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أن نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف المدن الليبية شاركوا في جلسات الندوة، التي احتضنها مدرج الشهيد أحمد الشريف بالجامعة الدولية، وتناولت عدة محاور، أبرزها مدلولات اليوم العالمي للبيئة، علاقة التغير المناخي بازدياد العواصف الترابية، الإطار القانوني لتفعيل التشريعات البيئية، الآثار الصحية للعواصف، وأنواع الأشجار الملائمة للبيئة الجافة وشبه الجافة.
وأوضحت مديرة المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ – المنطقة الشرقية، وضحة فوناس، أن “هذه الندوة تأتي ضمن جهود مستمرة للتوعية بمخاطر التصحر، وتوسيع الرقعة الخضراء، وتحقيق بيئة نظيفة خالية من التلوث، مضيفة أن الفعاليات العلمية كهذه تسهم في صياغة سياسات بيئية قائمة على المعرفة، تدعم الاستدامة طويلة الأمد”.
من جهتها، أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية الليبية للمناخ والبيئة، الباحثة فاطمة مفتاح الشريف، أن “التحديات البيئية في ليبيا أصبحت محل اهتمام دولي، خصوصا بعد أن تسببت العواصف الترابية الليبية في آثار سلبية وصلت إلى جنوب أوروبا، مشيرة إلى ضرورة تسريع الخطى في مشاريع التشجير”.
كما أشادت بمشروع التشجير في سهل بنغازي من أجدابيا حتى مشارف المدينة، الذي بدأ باستهداف مناطق محددة والتعاقد مع شركات أجنبية متخصصة.
بدوره، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية “الشجرة المباركة” عبد الرحمن محمد عيسى، عن قلقه الشديد من تراجع الغطاء النباتي، نتيجة التعدي على الأراضي الزراعية وحرائق الغابات بالجبل الأخضر، مطالبا بإجراءات فورية وصارمة لوقف هذا النزيف البيئي.
واختتمت الندوة بعدد من التوصيات العلمية، أبرزها: تبني خطة استراتيجية متكاملة لتعزيز التشجير، ومواءمتها مع سياسات مكافحة التصحر وتغير المناخ، واختيار الأشجار المناسبة للبيئة الليبية، وتفعيل الزراعة المستدامة، كذلك تطوير شبكات الري، ودعم الإرشاد الزراعي، ونشر التوعية بمخاطر العواصف الترابية، وتفعيل الإعلام والمؤسسات التعليمية في حملات توعوية مستدامة.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات وطنية تهدف إلى توسيع نطاق العمل البيئي في ليبيا، وتعزيز جاهزية المؤسسات لمواجهة آثار التغير المناخي.
الوسومندوة بنغازي