غلق محطة “سوقرال” وتحويل المداخل بداية من هذا التاريخ
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشف مدير النقل لولاية الجزائر رمضان شريف إيدير، أنه سيتم تحويل المداخل البرية لمحطة نقل المسافرين “سوقرال” إلى الطريق الوطني رقم 5 إبتداء من اليوم الأحد على الساعة 23 سا ليلا.
وقال مدير النقل، أن الإجراء يأتي في إطار تحضير الاحتفال بالذكرى السبعين لثورة 01 نوفمبر 1954 المجيدة. والتحضير للاستعراض العسكري الخاص لإحياء هذه الذكرى على مستوى الطريق السريع الشرقي.
وكانت المديرية قد أعلنت سابقا عن غلق محطة الخروبة لسيارات الأجرة ما بين الولايات، مؤقتا، إبتداءً من اليوم السبت.
وحسب بيان لذات الهيئة، سيتم غلق المحطة، اليوم السبت، على الساعة الحادية عشر والنصف ليلاً، وذلك إلى غاية 1 نوفمبر على الساعة الخامسة مساءً.
وسيتم تحويل المحطة، إلى محطة الشاحنات المتواجدة على مستوى بلدية جسر قسنطينة “السمار”.
فيما سيتم وضع خط مباشر يربط بين المحطة ومحطة المترو عين النعجة. كما يمكن أيضا استعمال محطة السكة الحديدية المتواجدة بمقربة هذه المحطة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توسيع مطار محمد الخامس.. 28 شركة تبدي اهتمامها بمشروع المحطة الجديدة
زنقة 20 ا الرباط
يشهد مشروع توسعة مطار محمد الخامس الدولي بالمغرب تطورا ملحوظا، بعد أن أبدت 28 شركة اهتمامها بالمشاركة في بناء محطة جوية جديدة ضمن المشروع الذي يُعد أحد أبرز الأوراش الاستراتيجية لتأهيل البنية التحتية للمطارات الوطنية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد شمل طلب إبداء الاهتمام، الذي أطلقه المكتب الوطني للمطارات (ONDA)، شركات تنتمي إلى تسع دول، من ضمنها 4 شركات مغربية، و14 شركة من الصين، بالإضافة إلى 5 شركات تركية، إلى جانب شركات من إسبانيا، مصر، الهند، اليونان وسويسرا.
ويُرتقب أن تُمكن هذه المحطة الجديدة من رفع الطاقة الاستيعابية لمطار محمد الخامس بشكل كبير، وذلك في إطار مواكبة النمو المتزايد في حركة المسافرين، وتعزيز تموقع المطار كمركز إقليمي ودولي لحركة النقل الجوي.
ويأتي هذا المشروع في وقت يسعى فيه المغرب إلى تحديث مطاراته وتطوير خدماتها، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع الطيران، وجعل المملكة منصة لوجيستية إقليمية تستقطب المزيد من الرحلات والشركات العالمية.
هذا، وينتظر أن تعلن المرحلة المقبلة عن انتقاء العروض المؤهلة، تمهيداً لإطلاق الأشغال في الأجل القريب، في أفق إنجاز محطة حديثة تستجيب لأعلى المعايير الدولية في السلامة والخدمات والتكنولوجيا.