ماليزيا وسنغافورة ترسلان طائرتين لمساعدة الفلبين في عمليات الإغاثة من الإعصار
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسلت ماليزيا وسنغافورة طائرتين لمساعدة الفلبين في عمليات الانقاذ والإغاثة التي تنفذها السلطات الفلبينية في المناطق المتضررة جراء العاصفة الاستوائية "ترامي".
وذكرت القوات الجوية الفلبينية - حسبما أفادت قناة (إيه بي إس.سي بي إن) الفلبينية اليوم /الأحد/ - أن طائرة شحن تابعة لسلاح الجو السنغافوري من طراز (سي-130) ومروحية تابعة لسلاح الجو الملكي الماليزي من طراز (إي سي 725) قد وصلتا إلى قاعدة "فيلامور" الجوية في مدينة "باساي" للمساعدة في عمليات النقل الجوي التي تقوم بها القوات المسلحة الفلبينية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
يأتي ذلك بعدما أعلن وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو الإسبوع الماضي أن حكومة بلاده تواصلت مع الدول المجاروة طلبا للمساعدة في عمليات النقل الجوي والمساعدة بالأفراد لدعم جهود الإغاثة المحلية.
وكان المجلس الوطني الفلبيني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها قد أعلن /صباح اليوم/ تضرر أكثر من 5.78 مليون شخص بمختلف أنحاء البلاد جراء العاصفة الأخيرة التي تسببت في حدوث فيضانات عارمة، مشيرا إلى أن منطقة "بيكول" كانت الأكثر تضررا من بين مناطق البلاد، تليها منطقتي "لوزون الوسطى" و"فيساياس الشرقية".
وأضاف المجلس أن 288 منطقة بالبلاد ما زالت مغمورة بمياه الفيضانات الناجمة عن العاصفة. فيما أفاد مكتب الدفاع المدني الفلبيني، في وقت سابق اليوم، بارتفاع حصيلة الضحايا جراء العاصفة المعروفة محليا باسم "كريستين" إلى 90 قتيلا.
جدير بالذكر أن نحو 20 عاصفة وإعصارا كبيرا تضرب الفلبين أو المياه المحيطة بها كل عام، مما يتسبب في تدمير المنازل والبنية التحتية ومقتل العشرات من المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماليزيا سنغافورة طائرتين ترامي فی عملیات
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.