لقطات مثيرة لهجوم القسام على مقر قيادة للاحتلال في مخيم جباليا (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بثت كتائب القسام، لقطات لهجوم مقاتليها على منزل تحصن به جنود الاحتلال، في مخيم جباليا، واستهدفوهم بقذيفة خارقة للتحصينات.
وتظهر اللقطات رصد القسام، لقوات الاحتلال، أثناء تمركزها في أحد المنازل، وبجانبه آلية كبيرة مخصصة لبث الاتصالات، في أشارة إلى احتمالية أن يكون المبنى استخدم مقرا لقيادة القوات المتوغلة في المخيم.
وأطلق المقاتلون صليات من الرصاص تجاه المنزل الذي تحصن به الجنود، قبل إطلاق قذيفة تي بي جي، مضادة للتحصينات، وانفجارها بصورة مباشرة في الموقع الذي تحصن به الجنود.
وعلى الرغم من المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال، وعمليات التهجير تحت النار والقتل التي يمارسها بحق سكان المخيم الذين رفضوا ترك منازلهم، تواصل المقاومة توجيه ضربات لقوات الاحتلال المتوغلة.
وكانت أعلنت كتائب القسّام، مسؤوليتها عن قتل قائد اللواء "401" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، العقيد إحسان دقسة، في 20 تشرين الأول/أكتوبر، بمخيم جباليا.
وبحسب التفاصيل التي كشفت عنها الكتائب، فقد قامت بتفجير عبوة مضادة للأفراد من نوع "تلفزيونية" مستهدفة مجموعة مكونة من 12 ضابطاً إسرائيلياً في منطقة الفالوجا غرب المخيم، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
ومن بين المصابين، كان قائد إحدى الكتائب التابعة للواء الذي قتل قائده، حيث تعرض لجروح خطيرة، كما أقر بذلك جيش الاحتلال بعد العملية.
مشاهد بثتها كتائب القسام قالت إنها لاشتباك مع عدد من الجنود الإسرائيليين داخل أحد المباني واستهدافهم بقذيفة "تي بي جي" شرق جباليا#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/L3Rw1yS0vl — قناة الجزيرة (@AJArabic) October 27, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام الاحتلال جباليا غزة الاحتلال القسام جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.