بوابة الفجر:
2025-06-17@18:01:14 GMT

كيفية الوقاية من الإنفلونزا عند تغيرات الطقس؟

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

 الوقاية من الإنفلونزا عند تغيرات الطقس، تتسبب تغيرات الطقس، خاصة مع انتقال الفصول من الدافئ إلى البارد، في زيادة حالات الإصابة بالإنفلونزا.

 الفيروسات المسببة للإنفلونزا تنتشر بشكل أسرع في الأجواء الباردة والجافة، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة خلال هذه الفترات.

 تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية  كيفية تعزيز الوقاية من الإنفلونزا وتقليل فرص الإصابة بها خلال تغيرات الطقس.

أهمية الوقاية من الإنفلونزا

الوقاية من الإنفلونزا تحمي ليس فقط الفرد من الإصابة والمرض، بل تساهم أيضًا في حماية المجتمع بأسره، خاصة الأشخاص المعرضين للخطر كالأطفال الصغار، كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.

كيفية الوقاية من الإنفلونزا عند تغيرات الطقس؟طرق الوقاية من الإنفلونزا

1. التطعيم ضد الإنفلونزا:

يعد التطعيم أكثر الطرق فعالية للوقاية من الإنفلونزا. ينصح بأخذ لقاح الإنفلونزا سنويًا قبل بداية موسم الإنفلونزا، ويفضل أن يكون ذلك في أوائل الخريف.

 

2. النظافة الشخصية:

غسل اليدين بانتظام وبشكل متكرر باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.

استخدام معقم اليدين الكحولي في حال عدم توفر الماء والصابون.

تجنب لمس الوجه، خصوصًا الأنف والفم والعينين، بيدين غير نظيفتين.

 

3. الابتعاد عن المصابين:

تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى والابتعاد عن الأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا.

 

4. تعزيز الجهاز المناعي:

تناول نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن.

الحصول على قسط كافٍ من النوم.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

الحفاظ على وزن صحي.

 

5. نصائح إضافية:

استخدام المناديل عند العطس أو السعال والتخلص منها بشكل صحيح.

تجنب التدخين والابتعاد عن دخان التبغ السلبي، حيث يمكن أن يضعف الجهاز التنفسي.

استخدام مرطب الهواء في المنزل للحفاظ على رطوبة الهواء، وهو ما يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.

الإنفلونزا: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج أعراض نزلات البرد وطرق العلاج المنزلية أهمية الوقاية من الإنفلونزا خلال تغيرات الطقس

الوقاية من الإنفلونزا خلال تغيرات الطقس تتطلب جهدًا مستمرًا ووعيًا بأهمية الإجراءات الوقائية. 

التطعيم، النظافة الشخصية، وتعزيز الجهاز المناعي هي الأساس للحماية من الإنفلونزا. 

باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل الأعراض المرتبطة بالإنفلونزا ومنع انتشار العدوى، مما يضمن صحة أفضل للفرد والمجتمع خلال مواسم الأمراض.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإنفلونزا تغيرات الطقس علاج الانفلونزا طرق علاج الإنفلونزا أسباب الإصابة بالإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

إرشادات غذائية لمرضى التهاب الجهاز الهضمي

يعاني المرضى المصابون بالتهابات الجهاز الهضمي من حدوث تهيجات دائمة في جميع أجزاء القناة الهضمية.

 وتشمل هذه الالتهابات نوعين رئيسين هما تقرحات القولون و مرض كرون وتقرحات القولون غالباً ما تصيب القولون فقط في حين أن مرض كرون قد يصيب أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي وقد يختلف من مريض لآخر.


وقالت  د/ إيمان شحاته غنيم  باحث بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية إن الإرشادات التالية توفر معلومات غذائية لمرضى التهاب الجهاز الهضمي وتتضمن خطوات تساعد خلال فترة نشاط المرض وفترات هدوئه.


أهداف المعالجة الغذائية:


•    منع حدوث المضاعفات المعوية أو التقليل منها.
•    إعادة وظيفة الجهاز الهضمي إلى طبيعتها والمساعدة في التئام تقرحات الأمعاء.
•    ضمان وصول العناصر الغذائية المطلوبة للجسم.
•    المحافظة على ثبات الوزن الطبيعي وتجنب فقدان الوزن غير مخطط له.
لم يثبت وجود أي ارتباط بين الإصابة بالتهاب القناة الهضمية وتناول أطعمة معينة، ولكن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من حدة أعراض المرض خصوصاً خلال فترته النشطة وبالتالي ينصح بالاحتفاظ بقائمة للأطعمة والمشروبات المتناولة يومياً من أجل تجنب أي منها عند تسببها في زيادة الأعراض.
عند حدوث أي أعراض غير مرغوبة بعد تناول أي من الأطعمة التالية حاول الابتعاد عنها:
•    الدهون والأطعمة الدسمة (مثل الزبدة والمايونيز والسمنَة والأطعمة المقلية).
•    اللحوم الحمراء والحليب ومنتجاته (في حالة عدم تحمل اللاكتوز) والأطعمة كثيرة التوابل.
•    الأطعمة المسببة للغازات (مثل العدس والفاصوليا وباقي البقوليات والملفوف والبروكولي والبصل).
•    الفواكه والخضروات النيئة والذرة والحبوب الكاملة والنخالة. 
•    البذور والمكسرات وكذلك القهوة والشاي والشوكولاته والمشروبات الكحولية والغازية.
وليس من الضروري حدوث أي أعراض نتيجة تناول الأطعمة المذكورة لأن هذه الأطعمة قد تؤثر على شخص ولا تؤثر على آخر.


إرشادات المعالجة الغذائية:


.1الوصفة الغذائية خلال فترة نشاط المرض (فترة التهيج):
في بداية حدوث التهيج قد ينصح بإتباع حمية غذائية تعتمد على السوائل فقط لمدة أسبوع أو اثنين لإعطاء الجهاز الهضمي فترة من الراحة ولتقليل الأعراض المصاحبة. وتتضمن حمية السوائل شوربة الخضار والدجاج المصفاة القليلة الدهون والعصائر المصفاة والعصيدة وبعض المكملات الغذائية ِ الموصوفة من قبل أخصائي التغذية العلاجية.


* ثم يتم الانتقال إلى مرحلة الطعام قليل الألياف والدهون الغنية بالبروتينات والسعرات الحرارية وتكون الوجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم لمدة(2 -4) أسابيع.
والإرشادات الغذائية التالية تساعدك في هذه مرحلة (فترة التهيج) :


•    تناول كمية كافية من السوائل (8-10 ) أكواب يومياً.
•    إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز تجنب الحليب ومنتجاته والأطعمة المحتوية عليه، في هذه الحالة يمكن استخدام الحليب خالي اللاكتوز أو المنتجات البديلة مثل حليب الصويا أو حليب الأرز.


•    تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين والكحول والمحليات الصناعية مثل السوربيتول.


•    تجنب الأطعمة والمشروبات المسببة للغازات مثل الملفوف والبروكولي والزهرة والبقوليات والبصل والفلفل والمشروبات الغازية.


•    تجنب الأطعمة الدسمة ولا تتناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة.


•    عند حدوث الإسهال احرص على تناول الأرز الأبيض والبطاطا المسلوقة والزبادي قليل الدسم.


إذا تطلب الأمر اتباع حمية قليلة الفضلات (الشوائب) يجب اتباع ما يلي:
•    الالتزام بالحمية قليلة الألياف. 
•    الحد من تناول الحليب ومنتجاته والأطعمة المحتوية عليها والاقتصار على تناولها مرتين أسبوعيا. 
•    عدم تناول الفواكه النيئة بأي شكل من الأشكال.
الوصفة الغذائية خلال مرحلة (هدوء المرض):
عند زوال الأعراض يمكنك العودة تدريجياً إلى نظامك الغذائي المعتاد.
إرشادات غذائية لهذه المرحلة:
•    تناول وجبات غذائية متوازنة لضمان الحصول على العناصر الغذائية والسعرات الحرارية اللازمة لصحة جيدة.
•    تناول أنواع مختلفة من الأطعمة المناسبة حسب تحملك لها.
•    احرص على تناول وجباتك اليومية في أوقات منتظمة من خلال:تناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم بدلاً من الوجبات الكبيرة.
•    عدم إهمال أي من وجبات الطعام اليومية.
•    جرب إدخال نوع واحد من الأطعمة العادية في كل مرة وفي حالة عدم تقبله، توقف عن تناوله ويمكنك إعادة محاولة إدخاله إلى طعامك اليومي مرة أخرى بعد 3-2أسابيع.
•    أعد إدخال الأطعمة الغنية بالألياف لوجباتك اليومية تدريجياً ً خاصة الألياف الذائبة والموجودة في بعض الأطعمة مثل: (الشوفان والشعير والنخالة والسمسم وبذور الكتان المطحونة وبذور دوار الشمس والبطاطا الحلوة المقشرة والكمثرى والتفاح والموز والأفوكادو.)
•    تناول الخضار المطبوخة أو المسلوقة أو المحضرة بالبخار في حالة عدم تحملها نيئة.
•    استمر في استخدام كميات قليلة من الدهون في طعامك اليومي.

طباعة شارك الجهاز الهضمي التهاب الجهاز الهضمي التغذية

مقالات مشابهة

  • انخفاض الحرارة وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة
  • إرشادات غذائية لمرضى التهاب الجهاز الهضمي
  • برج العقرب .. حظك اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025: تجنب الغيرة
  • حرارة الصيف ترفع خطر التسمم الغذائي.. إليك أبرز سبل الوقاية
  • إليك ما نعرفه عن الإشعاع النووي وطرق الوقاية منه.. كارثة تاريخية
  • الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة غدا الثلاثاء
  • هل نشهد موجات حر شديدة؟.. خبير بيئي يكشف مفاجأة عن طقس صيف 2025
  • أجواء شديدة الحرارة.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس خلال الساعات القادمة
  • استشاري طب الأسرة: لا يمكن للشخص الوقاية من أشعة الشمس إلا بتجنبها قدر المستطاع
  • كيفية دفع فاتورة الغاز المنزلي بالموبايل