تعرف على مقدار المسافة التي أطلق منها الاحتلال الإسرائيلي صواريخه على إيران؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أفادت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بأن هجوم الاحتلال الإسرائيلي الأخير وإطلاق الصواريخ على إيران جرى من مسافة 70 ميلاً عن الحدود الإيرانية، وعبر أجواء خاضعة لسيطرة القوات الأمريكية في المنطقة.
اتهمت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة واشنطن بالتواطؤ الكامل في الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي وقع صباح السبت على إيران، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة سمحت باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها في المنطقة لمرور المقاتلات الإسرائيلية.
1. The Zionist regime’s warplanes attacked several Iranian military and radar sites from Iraqi airspace, approximately 70 miles from Iran’s border.
2. Iraqi airspace is under the occupation, command and control of the U.S. military.
Conclusion: The U.S. complicity in this crime… — I.R.IRAN Mission to UN, NY (@Iran_UN) October 26, 2024
وأفادت البعثة الإيرانية عبر حسابها على منصة "إكس" بأن "طائرات الكيان الصهيوني هاجمت عدة مواقع عسكرية ورادارات إيرانية، انطلاقاً من المجال الجوي العراقي وعلى بعد حوالي 70 ميلاً من الحدود الإيرانية".
وأضافت البعثة أن "المجال الجوي العراقي يخضع لسيطرة وإشراف الجيش الأمريكي"، مختتمة بالقول: "إن تواطؤ الولايات المتحدة في هذا الهجوم أمر لا شك فيه".
وأعلنت هيئة الأركان العامة الإيرانية، في بيان لها السبت، أن "المقاتلات الإسرائيلية استخدمت الأجواء العراقية، التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي، خلال قصفها للأراضي الإيرانية".
وفي تعليقه على الهجوم٬ أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، عن أمله في أن تكون الهجمات الإسرائيلية على إيران "النهاية"، وذلك بعد أن أسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود إيرانيين.
جاءت تصريحات بايدن خلال لقاء مع الصحفيين في ولاية فيلادلفيا، حيث قال: "يبدو أنهم (الإسرائيليين) استهدفوا مواقع عسكرية فقط، وآمل أن يكون هذا آخر تبادل للضربات بين تل أبيب وطهران".
وأضاف أنه كان على علم مسبق بالهجمات، مؤكداً أن إدارته "لم تشارك في الهجوم لكنها أجرت مشاورات مكثفة مع إسرائيل".
وفجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ هجوم استمر لمدة أربع ساعات على إيران، التي أكدت أنها تصدت بنجاح لـ"محاولات الكيان الصهيوني استهداف بعض المواقع في طهران والمناطق الأخرى"، بينما أسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود إيرانيين وفقًا لبيان جيش إيران.
وجاء هذا الهجوم في أعقاب إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخًا على "إسرائيل" في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في هجوم اعتبرت طهران أنه "انتقام" لاغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله"، والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفروشان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الإسرائيلي إيران إسرائيل امريكا هرتصوغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إیران
إقرأ أيضاً:
معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن هجوم أجهزة النداء الإسرائيلية الذي وقع في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، معلقةً عليها "النجاح أعظم مما نعتقد".
وأشارت الصحيفة، إلى أنّ حزب الله أقرّ هذا الأسبوع بعدم تعافي أيٍّ من مقاتليه الذين أصيبوا في هجوم أجهزة البيجر الإسرائيلية الذي وقع العام الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة التلغراف البريطانية.
ولفتت إلى أنه في هذا الهجوم غير المسبوق الذي نفّذه الموساد، انفجرت آلاف أجهزة النداء المُعدّة مسبقًا في وقت واحد في 17 سبتمبر/أيلول، ما أسفر عن إصابة نحو 3000 شخص ومقتل 12 آخرين على الأقل، بينهم طفلان.
ولفتت الصحيفة، أن هذه العملية المتطورة، التي استغرق التخطيط لها عقدًا من الزمن، وجّهت ضربةً موجعةً لأقوى وكلاء إيران في لبنان. ألحق الهجوم ضررًا بالغًا بالقدرات اللوجستية لحزب الله، وحطّم معنويات مقاتليه القتالية. كما حمّل التنظيم المدعوم من إيران عبء رعاية آلاف الجرحى المحتاجين إلى رعاية طبية مستمرة.
من جانبه، صرح ممثل جمعية جرحى حزب الله لوكالة أسوشيتد برس بأن أيًا من المصابين لم يتعافَ تمامًا.
وأقرّ الحزب، التي أطلقت صواريخ على إسرائيل بشكل شبه يومي لمدة عام تقريبًا قبل هجوم البيجر في إطار دعمها لحماس، بأن معظم الضحايا كانوا مقاتلين أو أفرادًا.
إلا أن عشرات المدنيين أصيبوا أيضًا، معظمهم من أقارب أعضاء الجماعة أو موظفين في مؤسسات تابعة لها، حسب ما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية.
وأشادت إسرائيل بالهجوم، واعتبرته دليلاً على قدراتها الاستخباراتية المتقدمة وتفوقها التكنولوجي. ومع ذلك، تقول الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إن العملية قد تُشكل انتهاكاً للقانون الدولي لأنها لم تُفرّق بين الأهداف العسكرية والمدنية.
وينفي المسؤولون الإسرائيليون هذه الاتهامات، مؤكدين أن أجهزة الاستدعاء خضعت للفحص لضمان عدم تضرر من بحوزتهم إلا سارة جابال ، خريجة جامعية تبلغ من العمر 21 عامًا، استيقظت في ذلك الصباح المشؤوم على صوت جهاز استدعاء لأحد أفراد عائلتها في المطبخ. عندما التقطت الجهاز، انفجر بين يديها في غضون ثوانٍ. تسبب الانفجار في فقدانها إحدى عينيها وأربعة أصابع، تاركًا ندوبًا عميقة على وجهها.
أُجريَت لسارة جابال، حتى الآن لـ 45 عملية جراحية، وترى بصعوبة بالغة. قالت لوكالة أسوشيتد برس: "عانيت من ألم لم أتخيل يومًا أنني سأتحمله".
و ذكرت الصحيفة، حسين دهيني ، صبي في الثانية عشرة من عمره، أصيب بجروح بالغة عندما انفجر جهاز نداء والده المفخخ بين يديه الصغيرتين. فقد عينه اليمنى، وعدة أصابع، وأسنانه، وطرف أنفه.
وقال الصبي، الذي كان عضوًا في حركة الشباب التابعة لحزب الله(كما تدعي الصحيفة): "قبل الانفجار، كنت أقضي وقتًا طويلًا على الهاتف، أركض وأذهب إلى المدرسة". يقضي الآن وقته في السفر إلى بيروت لتلقي العلاج.
و أوضحت، زينب ميسترا ، مصممة ديكور داخلي تبلغ من العمر 26 عامًا،أنها فقدت أيضًا عينها عندما انفجر جهاز نداء قريب لها بالقرب من وجهها. تتذكر الفوضى التي عمت المستشفيات المكتظة بالضحايا.
ووصفت الوضع قائلةً: "كان الأمر أشبه بمسلخ. لم يكن الناس يعرفون بعضهم البعض بسبب الإصابات البالغة. كانت العائلات تصرخ بأسماء أقاربها للتعرف عليهم".
نفذت إسرائيل في اليوم التالي لهجوم جهاز النداء
عملية أخرى فجّرت فيها أجهزة راديو تابعة لحزب الله، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 600 آخرين.
وفقًا للسلطات الطبية اللبنانية. بعد أيام قليلة، اغتيل زعيم حزب الله، حسن نصر الله ، وقُتل المئات من مقاتليه ومدنيين آخرين في سلسلة غارات جوية إسرائيلية لم تنتهِ إلا بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتابعت الصحيفة، "أُجبر حزب الله، الذي أضعفته الحرب مع إسرائيل بشكل كبير، على وقف نشاطه العسكري في جنوب لبنان. وكُلِّف الجيش اللبناني بتفكيك القوات المسلحة للمنظمة".
ورغم وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة العام الماضي، تواصل إسرائيل شن هجمات مُستهدفة ضد أهداف للمنظمة. هذا الأسبوع، وافقت الحكومة اللبنانية على موعد نهائي بنهاية هذا العام لإتمام عملية نزع سلاح المنظمة.