«أكتف أبوظبي» تُطلق تحدي المشي «لمسافة 1000 كيلومتر»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أكتف أبوظبي» إحدى مبادرات مؤسسة الإمارات و«بيورهيلث» عن إطلاق مبادرة صحية مجتمعية «المشي لمسافة 1000 كيلو متر» لدعم الصحة واللياقة البدنية في إمارة أبوظبي.
أخبار ذات صلةوتنظم هذه المبادرة في الأول من نوفمبر بمشاركة «بيورهيلث» ودائرة تنمية المجتمع، وشرطة أبوظبي، ووزارة الدفاع، إلى جانب رعاة المبادرة وهم شركة مبادلة، وشركة علي وأولاده، وشركة المسعود للطاقة، وشركة الدار العقارية، وبيانات، وإيدج.
وينقسم التحدي إلى عدة فئات، حيث يتمثل الحدث الرئيسي في رحلة المشي لمسافة 1000 كيلومتر، (ما يعادل نحو 24 سباقاً ماراثوناً)، يبدأ من منطقة السلع مروراً بصحراء ليوا وجبل حفيت وصولاً إلى مدينة العين، لتنتهي الرحلة في منطقة الوثبة. ستقطع المجموعة مسافة 33 كيلومتراً يومياً، حيث ستجوب ثلاثين موقعاً ثقافياً وتاريخياً وبيئياً بارزاً، ما يتيح للمشاركين استكشاف معالم الإمارات وثقافتها الغنية.
يشارك في الرحلة 10 رياضيين، وهم منصور الظاهري، وفيصل الكتبي، وخليفة المزروعي، وعائشة المعمري، وخلفان الكعبي، وعهود الظاهري، وجوري دوكاي، وبيكي جوسني، وطارق أحمد، ودانيال تسفاي، وستُوثّق رحلتهم عبر فيلم وثائقي يعرض تفاصيل تجربتهم الاستثنائية، ليُبث على مستوى العالم في مارس 2025، ما يتيح للعالم أجمع اكتشاف أبوظبي وجمال معالمها من منظور جديد.
صُمم مسار الرحلة التي تستمر 30 يوماً، بطريقة تضمن مرور المشاركين عبر مواقع تم اختيارها بعناية لأهميتها التاريخية والثقافية، حيث تمثل التراث والتاريخ الغني لأبوظبي، وتجسد القيم الثقافية والمعمارية التي تشكل الهوية المجتمعية، وتحكي قصص التاريخ العريق، وتؤكد على الجهود الحثيثة للحفاظ على الإرث الذي يعكس عمق الماضي، وأمان المواقع البيئية، مثل محمية بينونة لطيور الحبارى، تركز على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وإدارة الموارد المستدامة، ما يساهم في زيادة الوعي البيئي، وتبرهن المواقع التكنولوجية، مثل مرصد السديم على التقدم في البحث العلمي والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارة الطموحة للمستقبل.
سيحظى الجمهور بفرصة الانضمام إلى الرحلة، وسيتم الإعلان عن التفاصيل خلال الفترة القادمة عبر منصات التواصل الاجتماعي لمبادرة «أكتف أبوظبي»، وتتم دعوة الأفراد للمشاركة في تحدي المشي الذي يمتد على مدى 30 يوماً، بتسجيل 6000 خطوة يومياً عبر تطبيق «بيور» التابع لـ «بيورهيلث».
وبمناسبة إطلاق مبادرة «المشي لمسافة 1000 كيلومتر»، قال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: «يسعدنا التعاون مع شركائنا، والإعلان اليوم عن إطلاق هذا التحدي الرياضي والصحي المميز، والذي يُجسد هدفنا في إلهام مجتمع الإمارة ومن مختلف الفئات العمرية والقدرات، لتعزيز النشاط والحفاظ على العادات الصحية».
وتابع: «نحرص من خلال إطلاق هذه المبادرات إلى وضع الحياة الصحية ضمن أولوياتنا القصوى لتحسين الصحة العامة وتعزيز التماسك المجتمعي على حد سواء، وتُسهم مبادرة المشي لمسافة 1000 كيلومتر في غرس الرياضة واللياقة البدنية ضمن أنماط المعيشة في المجتمع، فضلاً عن فرصة زيارة أبرز المعالم في إمارة أبوظبي من خلال مسار التحدي الذي يضم أجمل المناطق الغنية بطابعها الثقافي والتراثي، والمراكز الرائدة في الابتكار التكنولوجي، والأماكن الهادفة إلى زيادة الوعي بأهمية حماية البيئة».
استعداداً لإطلاق المبادرة الصحية المجتمعية «المشي لمسافة 1000 كيلومتر»، تم تنظيم جدول زمني حافل بالأنشطة المجتمعية الأسبوعية في مواقع متنوعة في أبوظبي، بهدف تمكين الأفراد من المشاركة وفقاً لمستويات لياقتهم البدنية، تتضمن هذه الأنشطة جلسات مخصصة للسيدات، بالإضافة إلى فعاليات تُشجع أصحاب الهمم على الاندماج وممارسة الرياضة.
وبدوره قال منصور الظاهري، مؤسس مبادرة «أكتف أبوظبي»: «نفخر اليوم بتقديم مبادرة أخرى تُضاف إلى سلسلة من الأحداث التي توفر فرصة لأفراد مجتمع أبوظبي للمشاركة في فعاليات تُعنى بالأنشطة الرياضية من مختلف الفئات والأعمار والقدرات، لنستمر بالمضي قدماً نحو حياة صحية، وأتقدم بجزيل الشكر للرعاة وشركاء النجاح على دعمهم المستمر، وأتطلع بشغف لبدء هذه الرحلة الملهمة إلى جانب أفراد المجتمع للسير مسافة 1000 كيلومتر في رحاب العاصمة أبوظبي».
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: «يسرّنا إطلاق مبادرة المشي لمسافة 1000 كيلومتر، ضمن إطار أكتف أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات. منذ بداية مبادرة أكتف أبوظبي في مارس من هذا العام، لمسنا التأثير الإيجابي على المجتمع، حيث ساهمت في دعم اللياقة والنشاط البدني، وتشجيع الأفراد على مشي خطوات إضافية يومياً يؤدي إلى تبني نمط حياة صحي، وترسيخ التماسك المجتمعي، وصولاً لتعزيز الرفاهية في المجتمع».
تهدف هذه المبادرة إلى تحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية حيث تؤدي ممارسة 150 دقيقة فقط من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعياً، إلى إحداث تأثير إيجابي على الصحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكتف أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي بيورهيلث أکتف أبوظبی
إقرأ أيضاً:
نجم الكارتينغ الصاعد يحقق الفوز في جولات ومنافسات تحدي "روتاكس ماكس"
دبي- الرؤية
"عمر غنوم" البالغ من العمر 17 عامًا يحقق الفوز في جولات ومنافسات بطولة تحدي "روتاكس ماكس" أوروبا للكارتينغ على حلبة جينك البلجيكية، ليستعد للمشاركة في النهائيات داخل مملكة البحرين لاحقًا هذا العام على حلبة البحرين الدولية للكارتينغ
حلبة سباقات "دبي كارتدروم" صقلت موهبة "عمر غنوم"
وضع النجم الصاعد في عالم سباقات السيارات بصمته على الساحة العالمية، بينما يواصل سعيه لتحقيق حلمه الأكبر في الانضمام إلى عالم "فورمولا 1" المليء بالإثارة والتحدي.
يتنافس "عمر غنوم" البالغ من العمر 17 عامًا مع نخبة سائقي الكارتينغ في العالم، بعدما انتزع الفوز بالجولة الثالثة من بطولة تحدي "روتاكس ماكس" أوروبا للكارتينغالتي أُقيمت على حلبة جينك البلجيكية.
يُعد "غنوم" أول سائق يمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في بطولات الكارتينغ بهذا المستوى من المنافسة، ولقد قدم أداءً مذهلًا يشكل نقطة تحول في مسيرته خلال سباق جينك، الذي انتهى بتصدره على أقرب منافسيه "ماكولي بيشوب" في المركز الثاني وخلّفه "لويس جوف" في المركز الثالث.
كان أداء "غنوم" مبهرًا بكل المقاييس، ويمثل خطوة محورية في رحلته نحو تحقيق حلمه بالوصول إلى قمة عالم السباقات العالمية.
صرح النجم الشاب قائلًا: "كانت أفضل لحظة في حياتي عندما أنهيت السباق متصدرًا في المركز الأول، ولقد عززت ثقتي بنفسي مع اقترابي من المراحل المُقبلة في مسيرتي برياضة السيارات".
وجاء انتصاره في بلجيكا بعد فوز آخَر لافت للنظر في أبريل، عندما حقق "غنوم" فوزًا ساحقًا في بطولة الإمارات "روتاكس ماكس" للكارتينغ فئة "سينيور"، والتي أقيمت على حلبة العين الدولية لسباقات الكارتينغ. وما جعل ذلك الانتصار مميزًا بشكل استثنائي هو تفوقه في أكبر وأقوى منافسة في تاريخ سباقات الكارتينغ في الشرق الأوسط؛ حيث تنافس أكثر من 75 متسابقًا على الفوز، وقد ضمن هذا الفوز تأهله إلى نهائيات "روتاكس" الكبرى المقرر إقامتها في مملكة البحرين في وقت لاحق من هذا العام.
وفي هذا الصدد صرح "غنوم" قائلًا: "كان هذا الفوز مناسبًا تمامًا لمسيرتي؛ إذبذلت الكثير من الجهد لتحسين المستوى الذهني والبدني، كما عملت جاهدًا لتحسين الأداء على الحلبة".
وأضاف قائلًا: "لقد استفدت من السباق كتمهيد للتأقلم مع أصعب سباقاتالكارتينغ في العالم، التي سيكون عليّ اجتيازها في النهائيات الكبرى داخلمملكة البحرين".
يتألق "غنوم" في هذه الرياضة التي قُدِّر أن يكون له بصمة فيها منذ نعومة أظافره؛ إذ بدأت مسيرته المهنية في السباقات بقلب الإمارات العربية المتحدة، في حلبة "دبي كارتدروم"، عندما كان عمره 14 عامًا فقط، على الرغم من انطلاقه وراء هذا الشغف مبكرًا في وقت سابق.
وأوضح نجم الكارتينغ الصاعد قائلًا: "لقد كنت دائمًا من هواة السباقات، ولكن في يوم ميلادي عندما أتممت عاميّ الـ14 أتيحت لي الفرصة لقيادة سيارة "كارتينغ"احترافية في الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى، فكانت تلك اللحظة التي أدركت فيها أن هذه الرياضة خُلقت لي، وأنها تجسّد تمامًا شغفي بالسرعة وروح التحدي".
ورغم اللحظات المضيئة التي رافقت بداياته، لم تخلُ مسيرة "غنوم" المبكرة من التحديات التي صقلت تجربته، ليأتي عام 2025 استثنائيًا، ويبدو أنه لا يزال يحمل المزيد، مع اقتراب موعد النهائيات الكبرى في نوفمبر، التي يضعها "غنوم" نصب عينيه.
وتابع حديثه بثقة قائلًا: "المشاركة في النهائيات الكبرى، وكوني الممثل الوحيد لدولة الإمارات في أصعب الفئات، شرف عظيم بالنسبة لي، ولن أسمح له بأن يضيع سُدًى. يمثل الفوز بذلك السباق محطة فارقة في مسيرتي، كونه من بين آخِر سباقاتي في الكارتينغ، قبل أن أبدأ رحلتي الجديدة في عالم سباقات السيارات، سيمنحني ذلك دفعة قوية لاكتساب المزيد من الثقة، خاصة بعد فوزي ببطولة أوروبا".
يحتل النجاح الفوري أولوية واضحة في هذه المرحلة، ولكن "غنوم" يملك الرؤية الثاقبة والطموح لمواصلة النمو وتحقيق النجاح، مع الجاهزية لمستقبل مشرق.
واختتم هذا البطل الصاعد حديثه قائلًا: "لدي العزيمة والإصرار مع حماس كبيرلتحقيق الانتصار، خصوصًا بعد التغلب على أقوى شبكة متسابقين في عالم الكارتينغ لفئة الكبار، وأن أنقله إلى سباقات السيارات، سواء كانت في فئة (GT) أو "فورمولا 4"، أما هدفي الأكبر، فهو الوصول إلى "فورمولا 1"، أو فئة "هايبركار" المتطورة من السيارات الرياضية الفائقة، ضمن بطولة العالم للتحمل التابعةللاتحاد الدولي لرياضة السيارات".
وختامًا بالنظر إلى ما حققه "غنوم" حتى الآن من إنجازات لافتة، يصعب على أحد أن يراهن على عدم تحقيقه لأهدافه الطموحة، بل وربما تجاوزها في المستقبل القريب.