بدء القمة المصرية الجزائرية بالقاهرة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت قبل قليل، بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، بجلسة مباحثات ثنائية منفردة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمقر رئاسة الجمهورية قصر الاتحادية، وأجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
ووصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم إلى القاهرة فى زيارة رسمية في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتشاور.
وتعتبر العلاقات المصرية ـ الجزائرية علاقات وطيدة وقوية وراسخة عبر التاريخ حيث شهد تاريخ الدولتين دعمًا غير مسبوق ومساندة في الشدائد بشكل كبير، خاصة في أعقاب حرب 6 أكتوبر التي ساندت بها الجزائر مصر ودعمتها ماديا وسياسيا بشكل كبير ردا للجميل عند قيام الدولة المصرية بمساندة الجزائر في استقلالها عن فرنسا.
وشهدت العلاقات السياسية المصرية ـ الجزائرية تحسنا ممتازا أعقاب ثورة يونيو وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر والذي كان قد اختار الجزائر لتكون وجهته الأولى بعد انتخابه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
نائبة: حكمة الرئيس السيسي جنبت مصر ويلات الحروب
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتحلى بحكمة سياسية ورؤية استراتيجية جنّبت مصر الدخول في صراعات أو حروب كان من الممكن أن تضر بالاستقرار الوطني، مشددة على أن القيادة السياسية وضعت أمن الوطن وسلامة شعبه فوق كل اعتبار.
وأشادت خطاب في تصريحات لها، بالنهج المتوازن الذي يتبعه الرئيس في إدارة ملفات السياسة الخارجية، مؤكدة أن مصر تسعى دائمًا إلى دعم الحلول السلمية، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية ومبادئ احترام السيادة للدول.
وقالت عضو مجلس الشيوخ إن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا بالغًا بتطوير قدرات القوات المسلحة، من خلال تحديث منظومات التسليح ورفع كفاءة الكوادر العسكرية، ما جعل الجيش المصري من أقوى الجيوش على مستوى المنطقة، وقادرًا على حماية الأمن القومي المصري والتصدي لأي تهديدات وقت اللزوم.
وأضافت أن وجود جيش قوي هو الضامن الحقيقي لاستقرار الدولة، موضحة أن هذا الاستعداد العسكري لا يعني التوجه نحو الحروب، بل يعكس سياسة ردع تحفظ السلام وتمنح المواطنين الثقة في مؤسسات دولتهم.
واختتمت خطاب تصريحاتها بدعوة المواطنين إلى دعم القيادة السياسية والجيش المصري، وعدم الالتفات إلى الشائعات التي تستهدف زعزعة الثقة، مشيرة إلى أن تماسك الجبهة الداخلية هو خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات