رئيس جامعة القاهرة: ندعم حقوق ذوي الإعاقة وتوفير الإمكانيات لتسهيل حياتهم داخل الجامعة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أطلقت منذ قليل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مبادرة "تمكين" لدمج ذوي الهمم بالجامعات المصرية بالتعاون مع حملة مانحي الأمل العالمية للتوعية بخدمات وحقوق وواجبات الطلاب تجاه ذوي الهمم في الجامعات المصرية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ولفيف من السادة رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة، وذلك بجامعة القاهرة.
وأعرب الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة عن اعتزازه باستضافة الجامعة لهذا الحدث، وأن تكون نقطة البدء لانطلاق هذه المبادرة التي تعكس اهتمام كافة المُنتسبين للمجتمع الأكاديمي بأبنائنا الطلاب من ذوي الهمم والحرص على توفير كل الدعم والرعاية لهم، مرحبًا بالوزير والحضور من رؤساء الجامعات وقيادات الجامعة والتعليم العالي، وحملة مانحي الأمل العالمية.
وأشار إلى الجهود التي قامت بها الجامعة لدعم حقوق ذوي الإعاقة وتوفير الإمكانيات لتسهيل حياتهم داخل الجامعة، وإصدار قوانين خاصة بهم، مقدمًا الشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤكدًا أن هذه الفترة تمثل العصر الذهبي لحقوق ذوي الهمم، مثمنًا هذه المبادرة التي ترعاها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودورها في دفع هذه الجهود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التعلیم العالی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.