الجزائر تدعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن عقب الهجمات الصهيونية على إيران
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
دعت الجزائر إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن عقب هجمات الكيان الصهيوني على إيران.
ومن المنتظر أن يعقد هذا الاجتماع الطارئ الذي دعت إليه الجزائر، مساء غد الاثنين.
وتأتي هذه الدعوة بعد شن الكيان الصهيوني هجوما، فجر أمس السبت، استهدف مراكز عسكرية في ثلاث محافظات إيرانية من بينها العاصمة طهران، أسفر عن استشهاد 4 جنود إيرانيين.
وكانت الجزائر قد أدانت بقوة الهجمات العسكرية التي شنها الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية, معربة عن تضامنها مع الإيرانيين إثر هذا العدوان “الشنيع” الذي يمثل “خرقا صارخا” لميثاق الأمم المتحدة, حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السبت.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني
الثورة نت/وكالات دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس)، وكل الأيام القادمة، ضدّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني في قطاع غزَّة. وقالت الحركة في بيان : “ليكن يوم الأحد 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية (أبو العبد)”. كما دعت الحركة جماهير أمتنا العربية والإسلامية، والأحرار في العالم، إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي، في كلّ المدن والساحات والعواصم حول العالم؛ عبر المسيرات الحاشدة، والمظاهرات الغاضبة، ضدّ استمرار العدوان الصهيوني، والإبادة الجماعية، والتجويع المُمنهج بحقّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة. وطالبت بتصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للعدو، في كل أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان والتجويع الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء. وقالت “إنَّه لمن الوفاء لغزة العزة، ولدماء وتضحيات القادة الشهداء الكبار، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية (أبو العبد)، أن نحيي دعوته، ونستذكر نداءه لأمّتنا والأحرار في العالم، إلى أن يكون يوم الأحد 3 أغسطس يوماً وطنياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وحراكاً متواصلاً، وممارسة كلّ أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة”.