هاريس تعلّق على محادثات ترامب ونتانياهو
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس، الأحد، إنها غير قلقة من المحادثات بين الرئيس السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مؤكدة مواقفها إزاء الصراع في الشرق الأوسط.
وتواجه هاريس المرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي منافسها ترامب مرشح الحزب الجمهوري في سباق متقارب، في الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).وردت هاريس قائلة "لا"، عندما سُئلت عما إذا كانت تشعر بأن المحادثات بين ترامب ونتانياهو يمكن أن تقوض ما تحاول الحكومة الأمريكية الحالية تحقيقه.
وتحدث ترامب ونتانياهو في مناسبات عدة في الأسابيع القليلة الماضية. وكانت لديهما علاقات وثيقة عندما كان ترامب رئيساً، إذ نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس، الأمر الذي أسعد الإسرائيليين، وأثار غضب الفلسطينيين. محللون: نتانياهو "يصلي" من أجل عودة ترامب - موقع 24يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، بحسب المحللين، ولو أن الرئيس الجمهوري السابق بعث رسائل متباينة بشأن سياسته في الشرق الأوسط.
وقالت هاريس لصحافيين، الأحد، "أعتقد أنه من الأهمية البالغة أن تشارك الولايات المتحدة بنشاط في تشجيع ذلك (وقف إطلاق النار)، وأن تنتهي هذه الحرب وأن نخرج الرهائن، ولكن أيضاً أن يكون هناك التزام حقيقي بين الدول بحل الدولتين و"اليوم التالي" (في غزة)".
ويدعم الرئيس جو بايدن إسرائيل خلال حربيها في غزة ولبنان بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أشعل فتيل أحدث إراقة دماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. وتعهد ترامب وهاريس بالحفاظ على دعم الولايات المتحدة لحليفتها.
وفي هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص وخطف نحو 250 رهينة. أما الهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة التي تحكمها حماس، فتقول وزارة الصحة في القطاع إنه تسبب في مقتل نحو 43 ألف شخص. كما أدى الهجوم إلى نزوح كل سكان غزة تقريبا، وتسبب في أزمة جوع، وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وفي لبنان، أودت الحملة الإسرائيلية المنفصلة بحياة أكثر من 2500 شخص وشردت أكثر من مليون. وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي حزب الله، الذين تبادلوا إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل خلال العام المنصرم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس نتانياهو ترامب غزة إسرائيل غزة وإسرائيل كامالا هاريس ترامب نتانياهو الانتخابات الأمريكية عام على حرب غزة إيران وإسرائيل السنوار إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
جدل في إسرائيل حول تغيرات الإدارة الأميركية تجاه تل أبيب
يدور داخل الأوساط السياسية في إسرائيل جدل حول ما يجري من تحوُّل في الإدارة الأميركية، عقب إقالة عدد من الموالين لإسرائيل من البيت الأبيض، الأمر الذي أثار مخاوف حقيقية في تل أبيب.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر قولها إن هناك قلقاً إسرائيلياً متنامياً من ما يوصف بـالتيار الانعزالي في الإدارة الأميركية، الذي يعمل وفق أجندة "أميركا أولاً"، وهو أمر تخشى إسرائيل أن يؤدي إلى تقليل تأثيرها على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أن مصدر القلق المتنامي يأتي بعد عزل مسؤولين يعدُّون "مؤيدون جداً لإسرائيل"، وسط خلافات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن هجوم محتمل على إيران، وكذلك استمرار الحرب في قطاع غزة.
وحسب التقرير الإسرائيلي، فإن إقالة مسؤولين من مناصب رفيعة، وهم "مؤيدون جداً لإسرائيل" تسبب في إثارة الذعر لدى المسؤولين في إسرائيل المعنيين بالشأن الأميركي، بوصفهم متعاطفين وقريبين جداً من سياسات تل أبيب.
ولم تستبعد مصادر مطلعة إمكانية إقالة مزيد من "الموالين لإسرائيل". وقالت هذه المصادر للصحيفة الإسرائيلية إن كل شيء في إدارة ترامب يحدث "لحظة بلحظة"، ولذا لا يمكن استبعاد ذلك.
وتابعت المصادر بأن إقالة هؤلاء المسؤولين الكبار لم تأتِ من فراغ؛ بل هو جزء من التباعد بين إسرائيل وإدارة ترامب؛ حيث يبدو أن الأميركيين اختاروا هذه السياسة بناءً على اعتباراتهم الخاصة.
مصادر أخرى إسرائيلية قالت إن نقل مسؤولين من مواقعهم جاء في إطار أجندة الرئيس ترامب "أميركا أولاً"، وليس بالضرورة ضد إسرائيل تحديداً؛ بل ضد نفوذ أي دولة.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن فصل موظفين من إدارة ترامب مقربين من إسرائيل يأتي في إطار توجه ترامب لإضعاف مجلس الأمن القومي، وتركيز إدارة السياسة الخارجية الأميركية في يديه.
والتقديرات في إسرائيل أن من يقود الخطوات الحالية هما ابن ترامب، دونالد جونيور، ونائب الرئيس جي دي فانس.
ووفق مسؤولين حكوميين كبار، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بقلق بالغ إزاء التغيرات في الولايات المتحدة، وتأثير حركة "الانعزاليين" الذين ينشرون الشكوك تجاه إسرائيل، ويهمسون في أذن ترامب بأن الدولة العبرية تريد جر الولايات المتحدة إلى الحرب. وأضافوا: "هذه هي الولايات المتحدة الجديدة، وهذا أمرٌ مقلقٌ للغاية لنتنياهو".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن