النائب أيمن محسب: مصر على أعتاب صفقتين ستغيران المشهد المالي والنقدي بالدولة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال النائب الوفدي أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن صندوق النقد الدولي يرى أن هناك تباطؤ في تنفيذ بشأن التخارج وسياسة ملكية الدولة التي ألزمت بها نفس خلال 3 سنوات.
وأضاف أيمن محسب خلال حواره ببرنامج “تحت الشمس” على فضائية “الشمس” صندوق النقد وهو يرى ذلك ألا يرى أن هناك صفقة ضخمة دخلت مصر وهناك صفقتين على أعتاب جمهورية مصر العربية قد يغيران المشهد المالي والنقدي في مصر خلال الشهر القادم والشهر التالي له.
وأوضح أن الصفقتين لا تريد الحكومة الإعلان عن تفاصيلهما حاليا لكن إحداهما في البحر الأحمر والأخرى في الساحل الشمالي سيحققا دخلا كبيرا وسيكونان بنظام الشراكة والحكومة ليس لديها أي نية للبيع والبرلمان لن يوافق على ذلك نهائيا، كل الأمر أننا لدينا مكان سنجلب مستثمر قادر على بناء مدينة كبرى لأن الدولة لا تملك الإمكانيات الكافية للإنفاق المطلوب
قال النائب الوفدي أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن صندوق النقد الدولي دوره إنقاذ دول العالم في ظروف معينة وأوقات معينة عن طريق قروض بفوائد ضئيلة، كما يعطي الدولة المقترضة روشتة لمساعدتها وهي ما نطلق عليها اشتراطات لكنها روشتة لوقوف الدولة على قدميها مرة أخرى ونجح في ذلك مع دول كثيرة أبرزها الأرجنتين والبرازيل.
وأضاف أيمن محسب خلال حواره ببرنامج “تحت الشمس” على فضائية “الشمس” أنه في الإطار العادي لابد من الالتزام بالقانون المحلي لكن هناك في القانون الدولي والقانون المحلي ما يسمى بالقوة القاهرة أو الظروف الطائة وهو ما تقع مصر تحته حاليا، مشيرا إلى أن الاشتراطات التي تم وضعها مع الصندوق وقتها لم تكن مرتبطة بما يحدث في غزة وما يقع حولنا من أحداث وتراجع إيرادات قناة السويس بنسبة حوالي 60%.
صندوق النقد الدولي لن يكون لديه مشكلة في تعديل بعض الاشتراطات
وأوضح أن كل هذه الدوافع تجعل لديك الدافع أن تطلب من صندوق النقد الدولي مراجعة الشروط كما تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي أكد أنه يجب المراجعة لعدم الضغط على المواطن، مشيرا إلى أن الصندوق لن يكون لديه مشكلة وسيوافق على ترحيل بند أو اتنين لكن لابد من تخديد البديل الذي يعوضهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن محسب النائب أيمن محسب صندوق النقد الساحل الشمالى بوابة الوفد صندوق النقد الدولی أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
النائب الأول لرئيس الوزراء يتفقد مشاريع خطة الطوارئ لمعالجة أضرار السيول في الحديدة
يمانيون/ الحديدة
في إطار حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات والتخفيف من معاناة المواطنين في المناطق المتضررة، تواصل الحكومة تنفيذ مشاريع طارئة للتعامل مع آثار السيول، والعمل على إعادة بناء المنازل المتضررة، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وحماية القرى والمزارع، وتقديم تدخلات تنموية تسهم في تعزيز الصمود المجتمعي.
وفي هذا السياق، تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ووزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، سير تنفيذ مشاريع خطة الطوارئ الخاصة بمعالجة أضرار السيول في مديريات الزهرة واللحية والقناوص.
واطلعوا ومعهم وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب، ورئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ومدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة محمد هزاع، على سير تنفيذ التدخلات الجارية لإعادة تأهيل الأودية والطرق الزراعية، وأعمال الحماية للقرى والمناطق المتضررة من السيول.
وتفقدوا الطريق الرابط بين مديريتي القناوص واللحية، والذي تضرر جراء السيول باعتباره طريقاً مهماً يخدم شريحة واسعة من المزارعين، ويسهم في تسهيل تسويق المنتجات الزراعية من مناطق الحديدة إلى المحافظات الأخرى.
كما قاموا بزيارة إلى قرية الناشرية في مديرية اللحية، واطلعوا على سير أعمال بناء منازل ووحدات سكنية للأسر التي تضررت منازلها كليا جراء السيول، والتي يجري تنفيذها ضمن المبادرات المجتمعية في مختلف مديريات المحافظة، بواقع 400 منزل.
وخلال الزيارات، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، أن الحكومة تولي مناطق الحديدة المتضررة من الكوارث أولوية قصوى.. لافتا إلى أن هذه الزيارات تأتي ضمن توجهات الدولة وخطة لجنة الطوارئ المركزية لمتابعة التنفيذ الواقعي للمشاريع التنموية في الميدان.
وأوضح أن ما يتم تنفيذه من تدخلات يعكس إرادة الدولة في التخفيف من آثار الكوارث، ويعزز من قدرة المجتمعات على الصمود.
وأشار العلامة مفتاح، إلى أهمية المبادرات المجتمعية التي تسهم في إعادة تأهيل المنازل المتضررة.. داعياً إلى تعزيز التنسيق بين الجهات المركزية والمحلية لاستكمال ما تبقى من الاحتياجات في المناطق المتأثرة.
وأشاد بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات المتضررة وهيئة تطوير تهامة وتفاعلهم الكبير في تنفيذ التدخلات ومعالجات الأضرار.. مؤكدا أن المناطق الزراعية الساحلية في الحديدة تمثل ركيزة في الأمن الغذائي الوطني، وتتطلب استجابة تنموية وخدمية تتناسب مع حجم أدوارها ومقوماتها الزراعية.
من جانبه، أكد وزير الزراعة، أن إعادة تأهيل الأودية والطرق الزراعية خطوة مهمة للتعافي في المديريات الريفية، لما لذلك من أهمية في انسياب المياه، وحماية القرى، وتعزيز فرص الإنتاج الزراعي.
وأشار إلى أن الوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية الزراعية والمائية بما يضمن انسياب المياه، وحماية القرى، واستدامة الإنتاج، مع مراعاة منع تكرار الأضرار مستقبلاً من خلال معالجات جذرية وواقعية.
بدوره، أوضح محافظ الحديدة، أن مشاريع الطوارئ الجارية تنفذ بالشراكة مع المبادرات المجتمعية والسلطة المحلية، وفقاً لأولويات الاحتياج الميداني.. مؤكداً أن السلطة المحلية تتابع باهتمام استكمال المشاريع الجارية، وتعمل على حشد الإمكانيات المتاحة لمعالجة آثار الكارثة وتعزيز حماية السكان.
وثمن اهتمام الدولة بمتابعة أوضاع المديريات المتضررة.. معتبراً ذلك تجسيداً للمسؤولية تجاه أبناء المحافظة.
ونوه المحافظ عطيفي، بجهود لجنة الطوارئ المركزية في متابعة وتنظيم التدخلات بما يواكب أولويات الاحتياج.. مؤكداً أن ذلك أسهم في تسريع وتيرة المعالجات على الواقع.