تسميات المقاومة تفجّر جدلاً في فرنسا شوارع بأسماء أحمد ياسين وعرفات وجورج عبد الله
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الثورة /
حوالي خمسة عشر شارعاً في بواتييه بفرنسا، أُعيد تسميتها بأسماء قادة وشخصيات قادة فلسطينيين أو مؤيدين للفلسطينيين باستخدام صور ملصقة، قبل أن تحيل محافظة فيين الأمر إلى المدعي العام في بواتييه.
وضمن الشوارع التي أُعيد تسميتها شارع دي لا ريغراتيري، ودي لا بريفوتيه، ورينيه ديكارت، دي لا تيت نوار.
ومن بين الأسماء التي تم استخدامها اسم أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، والمناضلة ليلى خالد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وجورج إبراهيم عبد الله الذي يقضي عقوبة السجن في فرنسا بتهمة اغتيال دبلوماسيين إسرائيليين وأمريكيين عام 1982، وجورج حبش، ونايف حواتمة.
كما أُدرجت أسماء أخرى مثل رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات، والناشطة الأمريكية راشيل كوري، وعابد جواد، وريما حسن، العضوة في البرلمان الأوروبي عن حزب “فرنسا المتمردة”.
ووفقًا لمحافظة فيين، حظيت المبادرة بدعم من حركة الشباب الشيوعي الفرنسي في المقاطعة. وقد أثارت هذه الخطوة تحت اسم “شوارع المقاومة” جدلاً كبيراً.
ومن دون أن تنسب المبادرة إليها، أشارت حركة الشباب الشيوعي الفرنسي أيضًا إلى أن هذا العمل يتمثل بالواقع في استبدال أسماء الشوارع ”بأسماء مقاومين فلسطينيين، لا سيما بمناسبة المظاهرة الوطنية في لانميزان من أجل إطلاق سراح جورج عبد الله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
احمد موسي: الشعب الفلسطيني لم يعد يريد استمرار حكم حركة حماس
أكد الإعلامي أحمد موسى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستمرار الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لم يعد يريد استمرار حكم حركة حماس، وأن الوقت قد حان لأن تعلن حماس تنحيها ليأتي دور السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليًا لتتولى الحكم.
وقال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" إن المطالب الأساسية هي الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية، مشددًا على ضرورة أن تساعد حماس في تحقيق هذا الاعتراف، مستنكرًا مقتل 60 ألف فلسطيني وعدد من الصحفيين يصل إلى 237 خلال الفترة الماضية، مع استمرار حماس في قبول المزيد من القتل دون أي اعتراض.
وأضاف أن الوقت قد حان لوقف الحرب والإبادة، داعيًا حماس إلى إفساح المجال لصوت السلام، مؤكدًا أن مصلحة مصر تكمن في إنهاء الحرب، مشيرًا إلى جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لحصار غزة، معبرًا عن رفض مصر لدخول نتنياهو إلى غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يرغب حتى في دخول الهواء إلى غزة، في محاولة لحصار ما تبقى من كتائب حماس، محذرًا من أن هذه السياسة قد تؤدي إلى وفاة أضعاف أعداد الضحايا الذين سقطوا في الأشهر الماضية.