هل يعتبر "السموثي" طعاماً مثالياً؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تساءلت ورقة بحثية عن قابلية هضم 3 أشكال مختلفة من الأطعمة (الصلبة وشبه الصلبة والسائلة)، والتي كانت متطابقة في المحتوى الغذائي، وتبين أن الطعام السائل تسبب في ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية أعلى من الطعام الصلب.
يرتبط ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية بزيادة التهابات الجسم
ويعني ذلك، أنه على الرغم من أن الطعام الكامل الذي نضعه في الخلاط لعمل "سموثي" قد يحتوي على نفس العناصر الغذائية مثل العصائر السائلة، فإن كيفية امتصاص هذه العناصر الغذائية يمكن أن تتأثر بشكلها وبنيتها.
ومن المثير للاهتمام، وفق "مديكال إكسبريس"، أن الطعام السائل تسبب أيضاً في تقليل الشعور بالامتلاء والشبع من الطعام الصلب.
ووجد فريق البحث من جامعة تونغجي في شنغهاي، أن المكسرات المطحونة مثل زبدة الفول السوداني تسبب ارتفاعاً في دهون الدم، وخاصة الدهون الثلاثية، أكثر من المكسرات الكاملة.
ويرتبط ارتفاع مستوى هذه الدهون الثلاثية بزيادة التهابات الجسم، والتي تساهم في تطوّر أمراض القلب والسكري.
وفسر الباحثون اختلاف امتصاص الطعام الصلب عن السائل، بأن مصفوفة الغذاء تؤثر على إطلاق العناصر الغذائية ورحلتها إلى المواقع المستهدفة من الجسم أثناء الهضم.
وتبدأ رحلة الهضم من الفم بإطلاق إنزيمات معينة، وإرسال إشارات لبقية الجهاز الهضمي أثناء المضغ، وفي كل مرحلة، داخل المريء أو المعدة أو الأمعاء يتم إفراز هرمونات وإنزيمات تؤثر على طريقة امتصاصه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدهون الثلاثیة
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.