كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين، لن يعقد في تل أبيب، ولكن تم نقله إلى ملجأ آمن تحت الأرض في القدس المحتلة، وسيحضره الوزراء فقط دون غيرهم، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، والتوترات المتصاعدة في المنطقة.

وكانت إسرائيل شنت هجومًا ضد إيران استهدف أهدافا وقواعد عسكرية إيرانية، كما شن حزب الله في وقت سابق من الشهر الجاري هجومًا بطائرة مسيرة استهدف منزل رئيس وراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية شمالي تل أبيب، وهو ما أدى إلى زيادة إجراءات الأمان على المسؤولين الإسرائيليين.

رسالة تلقاها وزراء حكومة الاحتلال: «سنجتمع في مبنى النوع 2»

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، جاء في رسالة تلقاها وزراء الحكومة الإسرائيلية صباح اليوم، أن الاجتماع سيعقد في مبنى أطلق عليه «النوع 2»، وتم إبلاغهم ببعض الإجراءات الأمنية، أبرزها أنه لا يوجد موقف سيارات هناك، وعدم حمل أي سلاح معهم، فلن يُسمح بدخول أي سلاح المبنى، كما لا توجد منطقة انتظار ولن يدخل سوى المدعوين فقط.

ورغم التهديدات التي أدت إلى تغيير مكان انعقاد اجتماع حكومة الاحتلال الوزاري، فقد تقرر عدم نقل الاجتماع إلى المخبأ المعروف تحت الأرض التابع للمركز الوطني لإدارة الأزمات في جبال القدس المحتلة، والشهير باسم «حفرة يوم القيامة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلي القدس المحتلة بنيامين نتنياهو حکومة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هجوم لمستوطنين في الضفة والجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين

قال الجيش الإسرائيلي والسلطات الفلسطينية إن عشرات المستوطنين الإسرائيليين هاجموا بلدة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، مما أدى إلى اندلاع مواجهة انتهت بمقتل 3 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب 7 آخرون في هجوم مستوطنين على بلدة كفر مالك شمال شرقي رام الله.

وذكرت الوزارة: "3 شهداء و7 إصابات من بينها إصابة خطيرة، من جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك".

وأظهرت لقطات فيديو اشتعال النيران في سيارتين على الأقل في البلدة، فيما قال السكان إنه هجوم لمستوطنين شارك فيه حوالي مئة مستوطن.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن عشرات المستوطنين أضرموا النار في ممتلكات ببلدة كفر مالك، وأضاف: "تطور الأمر إلى مواجهات في مكان الواقعة بين مدنيين إسرائيليين وفلسطينيين، تخللها رشق متبادل بالحجارة".

وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن "عددا من الفلسطينيين أطلقوا النار وألقوا الحجارة على القوات التي ردت بإطلاق النيران".

وتابع: "نتيجة لإلقاء الحجارة، أصيب ضابط من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة" وتلقى العلاج في المكان.

وأشار البيان إلى أن هناك "تقارير بوقوع عدد من الجرحى والقتلى"، وتم القبض على 5 مشتبه بهم إسرائيليين، وجرى تحويلهم للشرطة لمزيد من التحقيقات.

وقال حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "عربدة وعنف المستوطنين بحماية جيش الاحتلال هو قرار سياسي من حكومة إسرائيل ينفذ بأيدي المستوطنين".

وأضاف في منشور على منصة "إكس": "حكومة إسرائيل بسلوكها وقرارتها تدفع المنطقة للانفجار. نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية أبناء شعبنا الفلسطيني".

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن في وقت سابق من الأربعاء، مقتل صبي فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدة اليامون غربي جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أيضا في وقت سابق، إن سيدة (66 عاما) قتلت بالرصاص خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم شعفاط شمالي مدينة القدس فجر الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • أدرعي: الجيش الإسرائيلي لم يستهدف اي مبنى مدني في جنوب لبنان
  • الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
  • خامنئي يهنئ الإيرانيين بالانتصار.. دولة الاحتلال انهارت تحت ضرباتنا
  • وزراء في حكومة العدو: ما فعلناه في غزة لم يحقق نتائج
  • وزارة الصحة الإسرائيلية تكشف عن حصيلة مفاجئة للحرب مع إيران
  • هجوم لمستوطنين في الضفة والجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين
  • الصمعاني يرأس الاجتماع الـ74 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب
  • ترامب: الأسبوع المقبل سنجتمع مع إيران وقد نصل لاتفاق
  • وزير العدل يرأس الاجتماع الـ74 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب
  • حكومة غزة: 516 شهيدا ضحايا مراكز المساعدات "الأمريكية ـ الإسرائيلية"