جامعة سوهاج تشارك بوفد طلابي فى فعاليات معسكر "تصدوا معنا للشائعات"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شاركت جامعة سوهاج، بوفد طلابي في فعاليات المعسكر الثاني للفرق الشبابية لوحدة "تصدوا معنا"، والمقام بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية، والذى أطلقته وزارة الشباب والرياضة بهدف توعية شباب الجامعات بضرورة التصدي للشائعات المغرضة والحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأشاد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بما تقدمه الوزارة من برامج تدريبية هادفة وما تنظمه من ملتقيات طلابية تثقيفية، تستهدف تعزيز وعى الشباب الجامعي وتنمية شخصياتهم، واكسابهم معارف وخبرات تجعلهم قادرين على مواجهة التحديات، وتؤهلهم للمشاركة في رسم ملامح الحاضر واستشراق آفاق المستقبل.
وأوضح الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن معسكر الفرق الشبابية لوحدة "تصدوا معنا"، يضم وفود طلابية من الجامعات المصرية، حيث يسعى المعسكر إلى نشر ثقافة الأمن القومي والتوعية بمخاطر الشائعات على المجتمع، من خلال تقديم برامج توعوية مستحدثة، وورش عمل تدريبية تنمي روح الولاء والانتماء لدى النشء والشباب، وتحفزهم على المشاركة فى العمل التطوعي ونشر أهداف الوحدة وأهميتها لضم المزيد من المشاركين بها، مؤكداً على أن الشباب هم خط الدفاع الأول ضد الشائعات، وخاصة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لذا وجب علينا إعدادهم بشكل سليم وتسليحهم بالعلم والمعرفة، واستثمار أوقات فراغهم وطاقاتهم فيما فيه منفعة لهم ولغيرهم لخدمة الوطن.
وأشار أحمد عاطف مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، إلى أن المعسكر شارك به 200 شاب وفتاة من مختلف المحافظات، ووفود 11 جامعة مصرية، مضيفاً أن فعاليات المعسكر شملت جلسات حوارية، وورش عمل تدريبية حول العمل الجماعي، والتطوع الرقمي، وكيفية القيام بحملات إعلامية ورقمية التصدي للشائعات ونشر مفهوم الأمن القومي المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج شاركت فعاليات
إقرأ أيضاً:
قانون الهيئات الشبابية يفتح آفاقًا واسعة للمشاركة المجتمعية والثقافية | تفاصيل
منح قانون الهيئات الشبابية الجديد، عددًا من الامتيازات التشريعية والإدارية التي تعزز دور هذه الهيئات كمحاضن حقيقية لبناء شخصية الشباب وصقل مهاراتهم، وتوسيع مشاركتهم في مختلف الأنشطة المجتمعية، والثقافية، والرياضية.
فوفقًا للمادة (27) من القانون، تُعد الهيئات الشبابية من الهيئات الخاصة ذات النفع العام، وتتمتع بحزمة من الإعفاءات والتسهيلات التي تمكّنها من أداء رسالتها بكفاءة، أبرزها: الإعفاء من الضرائب العقارية، والجمارك، وضريبة الملاهي، وتخفيضات في استهلاك المرافق وأجور النقل والسفر، إلى جانب حماية أصولها باعتبارها أموالًا عامة لا يجوز التعدي عليها.
كما يكفل القانون للهيئات الشبابية استقلالًا ماليًا وإداريًا، ويسمح لها بالاستيراد المعفي من الرسوم الجمركية للأدوات والمهمات اللازمة لأنشطتها، بشرط الالتزام بعدم التصرف فيها إلا بعد مرور خمس سنوات أو سداد ما يعادل قيمتها من الضرائب المستحقة.
وحدد القانون شروطًا واضحة لإشهار الهيئة الشبابية، أبرزها: توفر مقر ملائم للنشاط، وجود نظام أساسي معتمد، والحد الأدنى من الأعضاء، مما يعزز من ضمان الجدية والاستمرارية في تقديم خدمات فعالة للشباب.
ويأتي هذا القانون في إطار رؤية الدولة لتمكين الشباب من قيادة مسيرة التنمية عبر توفير بيئة داعمة ومتكاملة تتيح لهم الإبداع والمشاركة في بناء مستقبل البلاد على أسس من الانتماء والمسؤولية المجتمعية.
السودان.. عقبات أمام عودة الطلاب إلى المدارس في الخرطوم