بنك برقان يشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شارك بنك برقان مؤخّراً في الاجتماعات السنوية لمجلسيّ المحافظين لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي عقدت في واشنطن العاصمة، بالولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة بين 21 و26 أكتوبر 2024، وذلك انطلاقاً من دوره الفعّال في المساهمة بالنقاشات المهمة حول آخر التطورات والتحدّيات الاقتصادية والتي تستدعي تضافر الجهود العالمية.
ومثّل بنك برقان، في الاجتماعات التي شاركت فيها مؤسسات مالية رفيعة المستوى وكبار صناع القرار في العالم، كل من السيد/ طوني ضاهر، رئيس الجهاز التنفيذي للمجموعة، والسيد/ عبد الله معرفي، مدير عام الخزينة والمؤسسات المالية، والسيد/ عبد الله الشارخ، عضو مجلس إدارة بنك برقان.
وعلى هامش الاجتماعات السنوية، حضَرَ وفد بنك برقان حفل الاستقبال الذي نظّمه اتحاد مصارف الكويت في فندق كونراد واشنطن العاصمة تحت رعاية معالي محافظ بنك الكويت المركزي، السيد/ باسل أحمد الهارون، بمشاركة نخبة من المؤسسات المصرفية والمالية الكويتية حيث تمت مناقشة الفرص المحتملة للتعاون وتبادل الأفكار حول التحدّيات المتعلّقة بالاقتصاد الكويتي وسُبُل علاجها، كما جرى استعراض آخر التطورات الإيجابية لتعزيز الوضع الاقتصادي العام. وتساهم مثل هذه الفعاليات في ترسيخ النظام الاقتصادي القوي للكويت وتأكيد مكانة البلاد كلاعب اقتصادي رئيسي في المنطقة والعالم.
وتعليقاً على مشاركة بنك برقان في الاجتماعات السنوية، قال السيد/ عبد الله معرفي: “يُسعدنا أن نتواجد مرة أخرى في هذه الاجتماعات التي تضمّ كوكبة من أبرز المؤسسات المالية العالمية المؤثرة في استراتيجياتها ومبادراتها على حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. تشهد الساحة الاقتصادية العالمية تطوراً مستمرّاً. لذا، فإن إثراء دورنا من خلال المشاركة الفعّالة في النقاشات التي تحتضنها مثل هذه المناسبات أمرٌ لابدّ منه لتحقيق النجاح على المستويات المحلية والإقليمية والدولية”.
محافظ البنك المركزي باسل الهارون والشيخ أحمد الدعيج وعصام الصقر وعادل الماجد وعبدالوهاب الرشود ورائد بوخمسين وطوني ضاهر ود. يعقوب الرفاعيوأضاف معرفي:” على مدى عقود، ساهم بنك برقان بشكل كبير في تطوّر الخدمات المصرفية في الكويت والمنطقة من خلال تبنّي معايير الاستدامة والابتكار والتحول الرقمي وتنمية رأس المال البشري كركائز أساسية لعمل المجموعة. وتعتبر مشاركتنا في الاجتماعات السنوية لهذا العام امتداداً لجهودنا الحثيثة للبقاء في طليعة التقدّم الذي تشهده الصناعة المصرفية العالمية”.
وأكد أنه في ظل المشهد المالي المترابط اليوم، بات من الأهمية بمكان تضافر جهود المؤسسات لتحقيق الاستدامة المصرفية وتعزيز الشمول المالي بحيث يطال مجموعة أوسع من المستفيدين على مستوى العالم. وبالنظر إلى التطور المستمرّ في التقنيات المالية الجديدة الذي يترافق مع ظهور تهديدات سياسية واقتصادية وبيئية جديدة، يتعيّن على المؤسسات المالية مواصلة ابتكار حلولٍ تحافظ على الاستقرار والشمول الماليين.
وتضمّنت أجندة هذا العام بعض الموضوعات المُلِحّة مثل التغيّر المناخي وتأثيره على الاستقرار المالي والشمول الاجتماعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية على النظام المالي العالمي والأسواق المحلية. وجرت الحوارات والمناقشات التي تضمّنتها الاجتماعات بحضور محافظي بنوك مركزية ووزراء مالية ومسؤولين تنفيذيين في القطاع الخاص وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وأكاديميين من جميع أنحاء العالم.
تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان، كونه مؤسسة مالية رائدة، يحرص على المشاركة في جميع الفعاليات المحلية والإقليمية والعالمية التي من شأنها تشكيل وتطوير النظام الاقتصادي العالمي واستعراض الرؤى القيّمة المستمّدة من مسيرته المصرفية والمالية الممتدة والحافلة بالنجاح والإنجازات.
عبدالله السميط وعبدالله معرفي وطوني ضاهر ومعالي محافظ البنك المركزي باسل الهارون والشيخ أحمد الدعيج وعبدالله الشارخ الوسومالبنك الدولي بنك برقان صندوق النقد الدوليالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي بنك برقان صندوق النقد الدولي فی الاجتماعات السنویة بنک برقان
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.