«الأوقاف» تعلن موضوعات خطبة الجمعة لشهر نوفمبر 2024
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوعات شهر نوفمبر 2024، في إطار إطلاق الدولة المصرية لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان. وقالت وزارة الأوقاف، إنّ موضوعات خطبة الجمعة خلال شهر نوفمبر تستهدف تحقيق استراتيجية الدولة المصرية والأوقاف في محاورها المختلفة، وفي مقدمتها محور بناء الإنسان، والذي يتوافق مع الخطبة الأولى في شهر نوفمبر، وستكون على النحو التالي.
الجمعة الأولى من شهر نوفمبر بعنوان «وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ»، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد إلى أهمية الأخذ بجميع أسباب القوة البشرية والاقتصادية والعلمية في مواجهة التحديات، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الثالث من محاور وزارة الأوقاف التي أطلقها معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وهو محور بناء الإنسان، كما يحقق المحور الاستراتيجي الرابع وهو صناعة الحضارة، يشار إلى أن هذه الجمعة بتاريخ الأول من شهر نوفمبر لعام 2024، الموافق للتاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام 1446هـ.
الجمعة الثانية من شهر نوفمبر بعنوان «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ»، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد إلى الحفاظ على كل قطرة ماء، والتحذير البالغ من هدر الماء والتفريط فيه ، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الرابع من محاور وزارة الأوقاف وهو صناعة الحضارة ، يشار إلى أن هذه الجمعة بتاريخ الثامن من شهر نوفمبر لعام 2024م ، الموافق السادس من شهر جمادى الأول لعام 1446هـ.
الجمعة الثالثة من شهر نوفمبر بعنوان: «المال العام وحرمة التعدي عليه»، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد إلى أن المال العام هو منفعة عامة للجميع، وبيان خطورة التعدي عليه بأي صورة من الصور، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع من محاور وزارة الأوقاف وهما بناء الإنسان وصناعة الحضارة، يشار إلى أن هذه الجمعة بتاريخ الخامس عشر من شهر نوفمبر لعام 2024م، الموافق الثالث عشر من جمادى الأولى لعام 1446 هـ.
الجمعة الرابعة من شهر نوفمبر بعنوان: «أنت عند الله غالٍ»، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد إلى احترام قدسية الإنسان بنيان الله وصنعته، والتحذير من الانتقاص منه بأي لفظ أو إشارة، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحورين الأول والثالث من محاور وزارة الأوقاف وهما مواجهة التطرف الديني وبناء الإنسان، يشار إلى أن هذه الجمعة بتاريخ 22 نوفمبر 2024، الموافق العشرين من جمادى الأول لعام 1446هـ.
الجمعة الخامسة من شهر نوفمبر بعنوان: «الحياء خير كله»، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد إلى أهمية التحلي بخلق الحياء وأنه باب التقوى ومفتاح حب الناس، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الثالث من محاور وزارة الأوقاف وهو بناء الإنسان، يشار إلى أنّ هذه الجمعة بتاريخ 30 نوفمبر 2024، الموافق السابع والعشرين من جمادى الأول لعام 1446هـ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة التطرف الديني بناء الإنسان جمادى الأول نوفمبر 2024 لعام 1446هـ
إقرأ أيضاً:
عالم بـ الأوقاف: طلب العلم النافع ضرورة يفرضها واقع متغير ومتسارع
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الواقع المعاصر هو ما يمكن وصفه بـ«عالم الأغيار»، أي عالم المتغيرات السريعة، حيث تتشابك الأفكار وتتعدد الأصوات وتُفتح الأبواب أمام كل رأي وكل طرح، مشيرًا إلى أن الإشكالية الحقيقية لا تكمن في كثرة الآراء، وإنما في التساؤل حول مدى رسوخها العلمي، وهل هي نابعة من معرفة رصينة قائمة على الحكمة والسكينة أم لا.
وبيّن الدكتور أسامة فخري الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الجهل لم يعد مجرد نقص في المعلومة أو امتلاك معلومة خاطئة، بل تحول إلى خطر حقيقي يهدد الوعي، ويشوّه الحضارة، ويعطل مسيرة العمران، ومن هنا تبرز ضرورة طلب العلم النافع، مؤكدًا أن هذا العلم ليس ترفًا ثقافيًا ولا خيارًا ثانويًا، بل هو حاجة ملحّة يفرضها الواقع، مستشهدًا بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك علمًا نافعًا».
مساعدات وإعانات عاجلة.. الأوقاف: صرف 11 مليون جنيه ضمن إنجازات البر في نوفمبر 2025
مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف اليمني ونظيريه الأردني والفلسطيني
وأشار الدكتور أسامة فخري الجندي إلى أن المقصود بالعلم النافع ليس كثرة المعلومات، وإنما صحة هذه المعلومات وأثرها، وهل تبني الإنسان أم تضلله، موضحًا أن العلم النافع هو الذي يربط الإنسان بربه سبحانه وتعالى، ويصنع نفسية مستقرة وعقلًا سديدًا، لينعكس ذلك على سلوك الإنسان فيكون نافعًا لنفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه ودينه وأمته والإنسانية جمعاء.