شركة كوكاكولا تسحب ملايين زجاجات البلاستيك بسبب شظايا معدنية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت شركة كوكاكولا عن سحب ملايين زجاجات البلاستيك في النمسا، تشمل منتوج كوكاكولا، وسبرايت، وفانتا، وميزو ميكس، بسبب احتمال احتواء بعض الزجاجات على شظايا معدنية تهدد سلامة المستهلكين.
وحسب تقرير لـ « دويتشه فيله »، قد تصل الزجاجات المتأثرة إلى 28 مليون زجاجة من فئة نصف لتر، والتي تحمل تواريخ انتهاء صلاحية بين 4 فبراير و12 أبريل من العام المقبل.
واكتشف خبراء كوكاكولا احتمالًا لوجود شظايا معدنية داخل الزجاجات بسبب خلل تقني في عمليات الإنتاج.
وفي بيان توضيحي، ذكرت الشركة: « رغم أن احتمالات تواجد الشظايا المعدنية منخفضة جدًا، إلا أن هذا لا يمنع من اتخاذ احتياطات تضمن سلامة المستهلكين. وأوصت بعدم استهلاك المنتجات المتأثرة تجنبًا لأي مخاطر صحية ».
وقدمت كوكاكولا اعتذارها للمستهلكين عن أي إزعاج قد يتسبب فيه هذا الإجراء، مشيرة إلى أن بإمكان المستهلكين إرجاع الزجاجات المتأثرة إلى أي متجر أغذية في النمسا لاسترداد قيمة الشراء، حتى في حال عدم وجود وصل. فماذا عن بقية الدول منها المغرب؟
كلمات دلالية اقتصاد زجاجات كوكاكولا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد زجاجات كوكاكولا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسحب الجنسية من فلسطيني بعد أيام من منحها له.. لماذا؟
قررت السلطات الألمانية سحب الجنسية من مواطن فلسطيني يُدعى عبد الله، بعد أيام فقط من منحه إياها، وذلك بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي اعتُبر "تمجيداً للإرهاب"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "بيلد".
وأوضحت الصحيفة أن "عبد الله" حصل على جواز السفر الألماني في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد استيفائه شروط الجنسية، التي تشمل الإقامة الطويلة واجتياز اختبار الاندماج. لكن في اليوم التالي، نشر صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهره مع اثنين من مقاتلي حركة حماس، مرفقة بعبارة "أبطال فلسطين".
وفي 8 تشرين أول/ أكتوبر أي قبل أربعة أيام، تلقى عبد الله خطاباً رسمياً من السلطات الألمانية يُفيد بسحب جنسيته، مستندة إلى أن المنشور ينتهك قانون الجنسية الألماني الذي يُحظر دعم المنظمات المصنفة إرهابية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسات ألمانية مشددة بشأن منح الجنسية، خاصة بعد تعديلات قانون الجنسية في حزيران/ يونيو 2024، التي أضافت شروطاً صارمة تتطلب من المتقدمين إثبات التزامهم بـ"القيم الديمقراطية"، بما في ذلك رفض دعم المنظمات المصنفة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي، مثل حماس.
وتُعد ألمانيا من أوائل الدول الأوروبية التي تُطبق مراقبة دقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي للمتقدمين للجنسية، حيث تُستخدم المنشورات كدليل على "مخالفة القيم".
واللافت أن ألمانيا لا تتخذ ذات الإجراءات ضد المؤيدين لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث تعتبر ألمانيا من أكثر الدول دعما للخطاب الإسرائيلي المتطرف.
وقد أثارت هذه السياسات انتقادات من منظمات حقوقية، مثل "هيومن رايتس ووتش"، التي وصفتها بأنها "تقييد غير متناسب لحرية التعبير"، مشيرة إلى أنها تستهدف بشكل خاص المهاجرين من أصول عربية وإسلامية. ووفقاً لتقارير إعلامية، تم رفض أو إلغاء طلبات جنسية لعشرات الأفراد منذ تطبيق التعديلات القانونية، غالبيتهم بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.