أعلنت شركة كوكاكولا عن سحب ملايين زجاجات البلاستيك في النمسا، تشمل منتوج كوكاكولا، وسبرايت، وفانتا، وميزو ميكس، بسبب احتمال احتواء بعض الزجاجات على شظايا معدنية تهدد سلامة المستهلكين.

وحسب تقرير لـ « دويتشه فيله »، قد تصل الزجاجات المتأثرة إلى 28 مليون زجاجة من فئة نصف لتر، والتي تحمل تواريخ انتهاء صلاحية بين 4 فبراير و12 أبريل من العام المقبل.

واكتشف خبراء كوكاكولا احتمالًا لوجود شظايا معدنية داخل الزجاجات بسبب خلل تقني في عمليات الإنتاج.

وفي بيان توضيحي، ذكرت الشركة: « رغم أن احتمالات تواجد الشظايا المعدنية منخفضة جدًا، إلا أن هذا لا يمنع من اتخاذ احتياطات تضمن سلامة المستهلكين. وأوصت بعدم استهلاك المنتجات المتأثرة تجنبًا لأي مخاطر صحية ».

وقدمت كوكاكولا اعتذارها للمستهلكين عن أي إزعاج قد يتسبب فيه هذا الإجراء، مشيرة إلى أن بإمكان المستهلكين إرجاع الزجاجات المتأثرة إلى أي متجر أغذية في النمسا لاسترداد قيمة الشراء، حتى في حال عدم وجود وصل. فماذا عن بقية الدول منها المغرب؟

 

 

 

كلمات دلالية اقتصاد زجاجات كوكاكولا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اقتصاد زجاجات كوكاكولا

إقرأ أيضاً:

مسؤولة في بنك إنجلترا تحذر من احتمال استمرار التضخم فوق 3%

قالت ميجان جرين عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا  إنه من المحتمل استمرار التضخم فوق مستوى 3 بالمئة لفترة أطول بسبب الجولة الثانية من التأثيرات الاقتصادية، ولكن ذلك لن يمنع البنك المركزي من مواصلة الخفض التدريجي لأسعار الفائدة.

وقالت جرين التي كانت تتحدث الثلاثاء في لندن إن الزيادة الأخيرة لمعدل التضخم من 2.6 بالمئة إلى 3.4 بالمئة نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، قد تستمر لفترة أطول من المتوقع، مما يزيد مخاطر مطالبة العمال بزيادة أجورهم لمواكبة الارتفاع السريع في الأسعار.

وأضافت: "هناك خطر من أن يؤثر ارتفاع معدل التضخم، الذي يقارب 3.5 بالمئة خلال الفترة المتبقية من هذا العام، على توقعات التضخم، وبالتالي على سلوك تحديد الأجور والأسعار"، مشيرة إلى أن "اتباع نهج حذر وتدريجي لإزالة قيود السياسة النقدية لا يزال أمرًا ضروريًا".

وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن تعليقاتها تتوافق مع توقع خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4 بالمئة في الاجتماع المقبل في أغسطس.

وفي الأسبوع الماضي، صوّتت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، المكونة من تسعة أعضاء، بأغلبية 6 مقابل 3 أعضاء على استمرار أسعار الفائدة دون تغيير، وكانت جرين من بين الأعضاء الستة، لكنها هيأت الأسواق لخفضها الشهر المقبل. ويُقدّر المتداولون احتمالية الخفض في أغسطس بنسبة 80 بالمئة.

وقدّم خطاب جرين أمام المعهد الوطني للبحوث الاجتماعية والاقتصادية صورةً قاتمة للاقتصاد، حيث ضعفت قدرة بريطانيا على النمو، مع ضعف طلب المستهلكين.

وأضافت أن الارتفاع الأخير في أسعار النفط بسبب الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران يُشكّل تهديدًا على المدى القريب قد يُعرقل عملية خفض التضخم.

وردًا على سؤال من الحضور، أضافت أنه في حين أن "الدراسات الأكاديمية أشارت دائمًا إلى أنه إذا كان التضخم أقل من 4 بالمئة، فإن الناس لا يلاحظون ذلك"، فقد لا يكون الأمر كذلك بعد فترة وجيزة من أزمة غلاء المعيشة. "عندها قد يصبح الناس أكثر حساسية للتضخم".

مقالات مشابهة

  • تحتضنه النمسا..مجلس الأمة يشارك في الاجتماع العالمي الأول للشبكة الدولية للتشريع حول المخدرات
  • الحكومة تعلن استئناف ضخ الغاز للمصانع المتأثرة بنقص الإمدادات الجمعة المقبل
  • سرقة كبرى في عمان .. ملايين الدولارات وألماس من قاصة شركة
  • ما حقيقة سرقة ملايين الدولارات ومجوهرات من قاصة شركة كبرى
  • مصر في الصدارة.. وفاة 7 ملايين شخص حول العالم بسبب التدخين في 2023
  • مسؤولة في بنك إنجلترا تحذر من احتمال استمرار التضخم فوق 3%
  • محمد بن زايد ومستشار النمسا يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • مفاجأة صادمة: المشروبات في زجاجات زجاجية أكثر تلوثًا بالبلاستيك الدقيق
  • شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه
  • ارتفاع المؤشر العام لأسعار المستهلكين في عُمان بنسبة 0.6%